كشفت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، أخيراً، سبب اختفائها غير المبرر عن حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي عدم تفاعلها مع جمهورها، متهمة المنتج محمد الشاعر بالاستيلاء على صفحاتها الرسمية.
وتقدمت عبد الوهاب ببلاغ إلى النائب العام، وفق ما أعلن محاميها الخاص المستشار ياسر قنطوش، تتهم فيه الشاعر بالاستيلاء على جميع مواقعها الإلكترونية سواء “فايسبوك” أو “إكس” أو “إنستغرام” أو “تيك توك”، وقناتها على “يوتيوب”، من دون علمها أو موافقتها، بل وقام بنشر العديد من أعمالها الغنائية على هذه المواقع من بينها “بحلفلك” و”عم القماص”، من دون الحصول على إذن أو تصريح منها، كما تعاقد مع شركات “أنغامي” و”سبوتيفاي” من دون إذن أيضاً منها، والحصول على إيرادات ناتجة من نشر تلك الأغاني لنفسه، وبالتالي منعها من نشر أغنياتها أو الترويج لحفلاتها عبر هذه المواقع.
وأوضح قنطوش أن عبد الوهاب تعاني من أشهر عدة على عدم قدرتها على الوصول إلى حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقدم ببلاغ رقم 50638 ضد شخص يدعى محمد أسامة محمود حسنين الشاعر، وشهرته محمد الشاعر.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتقدم فيها شيرين ببلاغ ضد الشخص ذاته، إذ سبق وقدم محاموها بلاغاً للنائب العام في أيار الماضي، بشأن التعدي على حقوقها وإذاعة مصنفها الفني أغنية “وبحلفلك” من دون علمها.
وفي أول تعليق للشاعر عن البلاغ الجديد، قال في تصريح لموقع “مصراوي” إنه ليس لديه أي فكرة عن البلاغ الجديد، وما يخص البلاغ السابق، تتابعه الشؤون القانونية، ضمن نزاع بدأ منذ 6 شهور بين الطرفين، في القضية الشهيرة إعلامياً باسم شيرين وروتانا، حيث صدر حكماً بإلزام شيرين بسداد 5 ملايين جنيه لصالح شركة روتانا، و5 ملايين أخرى على الشركة التي تولت مهام المنتج المنفذ وشركة “بيسمنت ريكوردز”، التي طرحت من دون إذن أغاني تخص شركة روتانا، واعترض الشاعر على زج اسم “بيسمنت ريكوردز” في القضية من دون أي سند قانوني، مؤكداً اتخاذه كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الشائعات التي تمس سمعة الشركة المذكورة آنفاً.