في جعبة الفنان مروان خوري مشاريع عدة، من بينها مشروع تعاون فني ضخم مع الفنانة نانسي عجرم يعملان منذ فترة على إنجازه، وسيبصر النور قريباً.
قال خوري إن هناك تعاوناً فنياً أيضا مع الفنانة ماجدة الرومي، يتمثل بتحضير أغنية لها، وتعاونا آخر مع الفنان صابر الرباعي، بالإضافة إلى انشغاله بأغنيات جديدة له في حديث مع “العربية.نت”.
تحدث عن تجربته في غناء شارات المسلسلات التي كانت آخر فصولها شارة مسلسل “كريستال”، وهي من كلماته وألحانه، ولاقت رواجاً لافتاً، واعتبر خوري أن هذه الشارة هي امتداد لكل ما قدمه سابقاً في هذا المجال، كما ذكر أن غناء شارات المسلسلات مثل “قلبي دق”، “مش أنا” وغيرهما، يمثل مرحلة مهمة في حياته الفنية لأنه قدم عبرها صيغة ومواضيع مختفة عن الأغاني العادية.
وقال صاحب أغنية “كل القصايد” إنه تعاون مع أكثر من فنان من إذ اللحن والشعر، وأثمر ذلك نجاحاً وانتشاراً لأغنياتهم، وعلى سبيل المثال لا الحصر الفنان صابر الرباعي في أغنية “عز الحبايب”، والديو الغنائي “يا رب” الذي جمعه مع الفنانة كارول سماحة، دون أن ينسى تعاونه مع الفنانة إليسا في أكثر من أغنية مثل “بتمون”، و”سلملي عليه”، وتلك الأغاني تركت برأيه أثراً عند الناس.
ورأى أنه أعطى كل واحد من هؤلاء الفنانين شيئاً مختلفاً وهم أعطوه في المقابل المزيد من الفن، وفق تعبيره.
ولم ينسَ نجاح أغنية “كل القصايد”التي قدمها سابقاً، لكنه اعترف بأنه ليس كل أغنية أعطاها لفنان قد نجحت وانتشرت كما يجب، معتبراً أن هذا الأمر طبيعي لأنه في بعض الأحيان يكون الاختيار خطأ، كما أن الحظ يلعب دورا.
وتحدث من جهة ثانية، الفنان خوري عن وجود “كيمياء فنية” بينه وبين الفنانة إليسا، وأشار إلى أنه لا يجد صعوبة في تأليف الأغنية التي يعطيها إياها، فهناك إحساس مشترك في الموسيقى واللحن بينهما وهو ما يُنتج الأغنية الرومانسية والعاطفية.
كانت له تجربة في التقديم من خلال برنامج “طرب” في موسمه الخامس، وهو يشعر أن هذا ملعبه الخاص الذي يظهر من خلاله مروان العازف للبيانو، ويرى أن هذا البرنامج يشبهه، فتقديمه له أظهر مروان خوري الفنان الشامل أي الموسيقي والملحن والشاعر والمغني، وهذه التجربة أتاحت له أن يكون أقرب من الجمهور، كما أعطته الفرصة للتعرف على كبار الفنانين، وعاد من خلاله إلى الزمن الجميل.
وتطرق إلى الأغنية المصرية معتبراً أن لها مكانتها وتحولت إلى “ترند” اليوم، ولم ينس الأغنية اللبنانية التي كان لها، برأيه، دور في نجاح وانتشار أعماله، أما الأغنية الخليجية فهي دائماً “مستقرة”.
وتحدث عن زواجه فقال إنه كان قراراً كبيراً ولو أنه جاء متأخراً بعض الشيء، وكان تتمة وتتويجاً لقصة حب، ومن خلاله تحول من حياة الرجل العازب الذي يملك الحرية إلى حدّ اللامسؤولية أحياناً إلى رجل يشعر بالاستقرار، والأهم في خطوة الزواج أنها تمنح الاستقرار العاطفي وهذا ضروري ومهم جداً، وفق تعبيره.