نيللي كريم: من لا يعرفني يظن أنني مغرورة

14 ديسمبر 2023
نيللي كريم: من لا يعرفني يظن أنني مغرورة

حَلّت النجمة نيللي كريم ضيفة جديدة ضمن نجوم ونجمات برنامج «الممر» عبر فضائية «أبوظبي» لتخوض 5 تحديات، كشفت في البداية عن اسمها الحقيقي، وهو «نيللي محمد عطا الله» لتخوض خمسة ممرات هي «الزمن، البشر، الخوف، القرارات والاختبارات».
في البداية تحدثت نيلي عن أن الزمن أعطاها أشياء وأخذ منها أشياء أخرى؛ فما مرت به من صعوبات في حياتها يقويها وعلمتها الصبر والعزيمة، وأن تكون إنساناً ولا تخالف ضميرها.وفلسفتها في التعامل مع الزمن هي الاستمتاع بكل مرحلة زمنية، وأن تشغل نفسها طوال الوقت بالتعلم، وأن تكون محاطة بأشخاص يحبونها، مثل الأب والأم والأخ وأسرة ظلت ذكرياتها معها طوال الوقت.وعن ارتباطها بالأماكن تقول، إنّها وُلِدَت في الإسكندرية ثم سافرت إلى روسيا، وأخذت الثانوية العامة فيها والقاهرة بيتها.
لقب «ملكة الحزن والجمال»
وعن إطلاق لقب «ملكة الحزن والجمال» ضحكت نيللي لتقول: «بطبعي لست شخصاً حزيناً، ولكن للأسف يربط كثيرون بيني وبين شخصيتي في الأعمال الدرامية التي أؤديها، إذ إنّي أُقَدّم شخصيات ذات عمق درامي ومواضيع جادة مثل مسلسلات (ذات وسجن النساء وتحت السيطرة وفاتن أمل حربي)؛ فكلها شخصيات فيها عمق وشخصيات حقيقية، ولكني في الحقيقة شخصية كوميدية وخفيفة الظل».
مرحلة البشر
يمثل البشر في حياة نيللي عائلتها، إذ إنهم أهم الأشخاص فيها، وهي محظوظة بوجود أشخاص يحبونها، فقد ورثت عن والدتها العزيمة، الإصرار، الالتزام، التفاؤل والصبر، كما كانت تُحَاوِلَ أن تَتَعَلّم أشياء كثيرة طوال الوقت فتعلمت الطبخ أيضاً.
أسوأ صفاتها التسرع
وعن مرحلة الخوف، قالت نيللي إنّ الخوف في حياة نيللي هو سلاح ذو حدين، ومن الممكن أن نستخدمه لصالحك أو ضدك، مثل الخوف من أول يوم تصوير، الفشل، وأن تفوت أشياء كثيرة جميلة من حياتك. والسيئ في الخوف هو أنه يعيق تقدم الإنسان إلى الأمام، و يحبسه في قفص يجعله لا يخوض تجارب جديدة؛ فـ«إحساس الخوف لا بد أن يسجن الإنسان ويجعله شخصاً مهزوزاً ولا يعرف أهدافه، ولكن الشيء الصحي هو أن يدفعك للنجاح».
أحب تجسيد أدوار الشر
وعن حبها لأدوار الشر، قالت نيللي: «أحب تجسيد أدوار الشر لأن الشخصيات الشريرة التي أؤديها فيها إبداع في الشر،  لكنني في الحقيقة لست شخصاً شريراً».وعن أكثر الأشخاص الذين تكرههم نيللي هم المنافقون، وذوات الوجوه الكثيرة، كما تكره الكذب وأهله، وتحب أن تلتزم بالكلمة، و«لكن أصبح الناس في زمانها لا  يتمسكون بكلمتهم، كما تكره الأشخاص الاستغلاليين الذين يستغلون طيبتها وإنسانيتها».
أخاف على أولادي من الإحباط
وأبدت نيللي خوفها على أولادها من ألا يحققوا أحلامهم، وأن يصيبهم الإحباط في سن صغيرة.وعن الإحساس بالأمان، قالت: لا يوجد شخص يشعرك بالأمان، بل أنت من يجب أن تفعل ذلك لنفسك، وأن تعتمد على ذاتك، ولكن الضغط يمثل نوعاً من أنواع الخوف.وأكثر مشاعرها خوفاً  إنها لا تريد أن تفشل في حميتها الغذائية.

متسرعة في قراراتي
تحدثت نيللي عن مرحلة القرارات لتقول إن اختياراتها دمرت حياتها، ولا بد أن يأخذ الإنسان قرارات فاشلة لتغير حياته، ومن طبيعة الإنسان أن يَتّخذ قرارات صحيحة وأخرى فاشلة ليرى نتيجة مصيره.كما وصفت نفسها بأنها متسرعة في قراراتها، وردود أفعالها، وأحياناً تكون ردود أفعالها عنيفة.وأكدت نيللي أنها شخص يسير خلف إحساسه، فإذا كان إحساسها مصيباً تسير وراءه وإذا كان إحساسها فيه خوف من ألا تخوض التجربة تتراجع عنه.
القرار الذي غير حياة نيللي
وعن أهم قرار في حياتها كان بعد وفاة والدها، حيث أرادت والدتها العودة إلى روسيا، ولكنها قَرّرت وأخوها البقاء في مصر. فقرار البقاء جعلها نجمة تقف أمامنا.تحب نيللي المناقشة مع أولادها في قراراتهم، ولكنها لا تفرض عليهم آراءها؛ إذ إنّها تُريد أن يتحملوا مسؤولية قراراتهم.
أكثر قرار خاطئ في حياتها
وعن أكثر قرار خاطئ كان أنها تُصَدّق الناس؛ إذ إن تعاملات الناس بالنية، خاطئة، فالنية لا بد أن تتركها في البيت وتتعامل بواقعية، وأن تأخذ المواثيق عليهم حتى لا يستغلوك.
مرض والدتي أصعب اختباراتي
وعن الاختبار الأصعب في حياتها، فكان مرض والدتها، فقد ظَنّت أنّ الحياة ستتوقف، إذ كان اختباراً مؤلماً لأنها كانت معتمدة عليها في حياتها، وتربية أبنائها، وفي عملي.أما أهم اختبار نجحت فيه كان اختبار اللغة العربية الذي تجاوزته في معهد الباليه والمسرح.أما أكثر الصفات المطلوبة لتتمكن من تجاوز الاختبارات فهي الصبر والإصرار والعزيمة، رغبةً في النجاح.
لو لم أكن ممثلة سأكون مدرسة
ولو كان لديها مهنة أخرى غير التمثيل، فقالت نيللي إنها ستكون مُدَرّسة للأطفال في مدرسة باليه، وستمارس الإخراج يوماً ما، كما أن حُبّها للفاشون والتصميم سيجعلها تخوض غمار هذا المجال