وتراجعت أميرة ويلز عن واجباتها الملكية بعد خضوعها لعملية جراحية في كانون الثاني، حيث غادرت المستشفى الموجودة في لندن بعد أن أمضت فيه 13 يوما، لكن كيت استمرت بالبقاء بعيدا عن الرأي العام.
وتم تصويرها آخر مرة خلال نزهة العائلة المالكة في يوم عيد الميلاد، حيث حضرت قداسا في كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينجهام، نورفولك، مع زوجها وأطفالهما الثلاثة.
وابتكر المعجبون عددا من نظريات المؤامرة الغريبة عبر الإنترنت، حيث تساءل البعض عن الجراحة التي خضعت لها، أما البعض الآخر فمقتنع بأنها هربت، فيما ظهرت نظريات أكثر وحشية.
وأعرب بعض المعجبين عن قلقهم من أن أمير وأميرة ويلز يواجهان مشاكل في زواجهما. فقبل بضعة أشهر فقط من إجراء العملية الجراحية، بدأت الشائعات تنتشر بأن الأمير ويليام كان على علاقة عاطفية مع إحدى صديقات زوجته.
وظهرت الادعاءات، التي لا أساس لها من الصحة، لأول مرة في عام 2019، وتكثفت بعد بلاغ مجهول في عام 2022. ثم عادت الشائعات مرة أخرى للظهور في العام الماضي أثناء تتويج الملك تشارلز.
ومع ذلك، لم يعلق ويليام ولا كيت علنا على هذه القصة. وقال مصدر إن كيت وجدت هذه التكهنات “مؤلمة” وأخبرت المقربين بأن علاقتهما جيدة، وبغض النظر عن المشاكل التي قد تظهر في أي علاقة زوجية، فإنهما يحبان بعضهما البعض كثيرا وأطفالهم هم أهم شيء في حياتهم.
وعلى منصة “إكس”، تكهن بعض الأشخاص بأن الإقامة الطويلة لكيت في المستشفى لا علاقة له بجراحة البطن بل بالتعافي من الجراحة، “لذلك من المفترض أن نشعر بالقلق من عدم ظهور كيت ميدلتون في الأماكن العامة لمدة شهر”.
وكتب آخر: “لم يتم رؤية كيت ميدلتون منذ 3 أشهر؟ أتمنى أن تكون عملية تجميل”.
ولعل النظرية الأكثر غرابة هي أن الأميرة كيت هي العقل المدبر وراء تجربة ويلي ونكا الكارثية في غلاسكو، اسكتلندا. وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الانهيار بعد أن أثارت ما يسمى بـ “التجربة الغامرة” غضب الآباء لدرجة أن الشرطة اضطرت للإسراع إلى الحدث وتفريق حشد غاضب.
وادعى بعض منظري المؤامرة أن كيت ميدلتون هربت من الحياة الملكية، وتمت مقارنتها بإيمي دون، الشخصية الرئيسية في الفيلم الناجح “Gone Girl”، الذي يحكي قصة رجل تختفي زوجته في ظروف غامضة في الذكرى الخامسة لزواجهما. (روسيا اليوم)