وقالت مي إن آل الشيخ يتمتع بالكثير من الصفات الحميدة التي تمنعه من أن يخيّب آمال امرأة استنجدت به لإنقاذ حياتها المهنية وتأمين مصدر رزق تعتاش منه مع ابنتها.
وأوضحت مي أن ما كتبته عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان بمثابة سيرة ذاتية استخدمتها لطلب فرصة عمل جديدة، وعلّقت: “أبو ناصر هو الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتي، وأشعر أن هناك من يحسدني على المبادرة التي قمت بها، والأشخاص الذين انتقدوا تصرفي حقودين”.
وأضافت: “لولا النشاطات الفنية التي ينظمها تركي آل الشيخ في المملكة العربية السعودية لجاع عدد كبير من الفنانين”.
في غضون ذلك، كشفت مي حريري أنها لا تزال متواجدة في لندن؛ إذ جرى نقلها برفقة ابنتها، التي تعرّضت لإصابات طفيفة خلال الحريق إلى أحد الفنادق حتى الانتهاء من التحقيق، وإيجاد مسكن خاص لهما”.
وكانت مي قد استنجدت بالمستشار تركي آل الشيخ بعد احتراق منزلها في لندن، وكتبت عبر حسابها على منصة “إكس”، “تركي آل الشيخ، لقد اتخذت الحياة منعطفًا غير متوقع ومؤسفًا للغاية، هذا منزلي في لندن، وقد تحولت ممتلكاتي إلى رماد، ولم تعد ابنتي كما كانت، ولن يكون بلدي أبدًا بديلاً لكلينا”.
وأضافت: عزيزي تركي، أنا في أسوأ وضع ممكن، أنا أم عزباء ومتعطلة عن العمل منذ أكثر من 5 سنوات، لجأت إليك لأنني أعرف قدرتك على مساعدتي بأي طريقة ممكنة فيما يتعلق بحياتي المهنية، فقط من أجل الوقوف على قدمي مرة أخرى، وإعطاء ابنتي الجميلة ما تستحقه لفترة طويلة”. (فوشيا)