وقالت مادونا، في حديث لـ”فوشـيا”، إن والدتها اختارت أن تسلم روحها في حضن حفيدتها “مود”، مضـيفة: “أسندت رأسها على كتف ابنتي وأغمضت عينيها للأبد. أتمنى أن أموت نفس ميتتها الهنية”.
وتابعت مادونا: “لا أخاف من الموت. فهو حق. والدتي عانت في الآونة الأخيرة من الالتهاب الرئوي، ما أدى إلى تراجع حالتها الصحية، بعد أيام من استخدامها الأوكسجين”.
وأشارت مادونا إلى أنها برحيل والدتها خسرت صديقتها المقربة، التي لطالما دعمتها خلال مسيرتها الفنية.
وتطرقت في حديثها إلى أن معظم وقتها كانت تقضيه عند والدتها التي كانت طريحة الفراش، وأن ابتعادها عن الساحة الفنية كان بسبب ظروفها الصحية.
وتمنت مادونا أن يمدها الله بالقوة، كي تستطيع تخطي هذه الخسارة، وتعود تدريجياً إلى حياتها الفنية، إذ اضطرت بسبب مرض والدتها للاعتذار عن إحياء الكثير من الحفلات وحضور مناسبات مهمة.
وعن شائعة وفاتها التي غـزت مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً، قالت مادونا: “الله يسامح مطلقي تلك الشائعات”. وأضافت: “في الوقت نفسه علي شكرهم لأنني بفضلهم استطعت معرفة مقدار محبتي عند الجمهور. تهافت الجميع للاطمئنان على صحتي”.(فوشيا)