خلال لقاء لها مع الإعلامية سهير جودة نشرته عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، كشفت الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد، عن العديد من الأسرار الجديدة حول حياتها الشخصية والفنية، مؤكدة أن أعز صديقاتها خطفت زوجها، كما تحدثت عن علاقتها بالعديد من الفنانات وأزماتها المالية في الوقت الحالي.
وقالت نجوى خلال اللقاء، إن الفنانة نبيلة عبيد دائمًا ما تطمئن عليها وعلى حالتها الصحية، والفنانة صفية العمري أيضًا، مضيفة: “محدش بيسأل عليا من الفنانين ولا حتى النقيب بتاعنا، ولا سأل عليا من ستة شهور، وسألته على المعاش قالي “أعتقد 600 جنيه، ملاقتش رد أرد عليه”.
وأضافت نجوى قائلة: “بتمنى الرحمة من عند ربنا، وإن القائمين على الفن ياخدوا بالهم من الفنانين الذين قدموا للفن أكثر من فناني الجيل الحالي، لأننا خدنا ملاليم وهما بياخدوا ملايين، فلازم يعملوا حساب الفروقات ويساعدوا الناس الغلابة اللي مش قادرة تجيب علبة دواء عشان تتعالج”.
وأضافت: “الفنانين يروحوا فين، فريد شوقي مات معندوش حاجة، ورشدي أباظة مات ومعندوش حاجة خالص، ومديحة كامل جابت ماكينة خياطة واشتغلت عشان تعرف تعيش وتربي ابنها، وجالها جلطة في القلب وهي في سن صغيرة، المفروض كانت تطلع على المعاش، وكانت روحي الله يرحمها”.
وأشارت نجوى: “رحيل دلال عبد العزيز كسرني، وسمير صبري كان عشرة عمري وأخ ليا، كان التوأم بتاعي وبيته كان جنب بيت بابا في إسكندرية”.
وأوضحت: “أنا مشتغلتش من قبل كورونا بـثلاثة أشهر، واللي زود ابتعادي عن العمل وفاة دلال عبد العزيز وسمير صبري، دلال كانت قريبة مني جدًا، ولسة دنيا وإيمي بناتها بيسألوا عليا”.
وأكدت نجوى، أنها ضحت بحياتها من أجل الفن، وكانت تخاف من الإنجاب بسبب تغيرات الشغل، حيث تتمنى في الوقت الحالي أن يكون لديها أبناء، مشيرة: “ضيعنا عمرنا ببلاش ومالناش معاش”.
وتابعت نجوى تصريحاتها: “سهير زكي وأنا كنا اصدقاء قبل ما تشتغل، بعد ما اشتغلت بقى عندها بيت وأنجبت وزوج ووالدتها تعبت، وكنت بتعامل معها قليل، كنا أصدقاء مش متنافسين، وهي عزيزة على قلبي، وفيفي عبدة جدعة جدًا وجت زارتني وربنا يديها الصحة، هي إنسانة جميلة جدًا، وهي بتحب تسلي نفسها بالفيديوهات، وسيبوها تعيش”.
وقالت نجوى إن أقرب صديقة لها خططت من أجل خطف زوجها بعدما أعلن إسلامه من أجلها، مشيرة: “أنا مسامحاها، وكانت أول واحدة تفتح شنطتي بعد السفر، والصديقة لما تطلع خاينة تتعوض، لكن الزوج لأ، هو وقتها أسلم من أجلي، ورقصت في فرحهم كالحمام المذبوح ولم أعلم أنهما العروسان”. (لها ماغ)