في البداية، تطلب “درية” من “جبر” أن يذهب إلى الضيع المجاورة لحارة “النشواتية” ليجلب لها أكبر عدد ممكن من الرجال، لتمنحهم الذهب والأسلحة وتدربهم بشكل جيّد على القتال.
تكشف “درية” لـ”أبو حمزة”، سلوم حداد عن خطتها لقتل “عبدو”، ليؤكد لها أن مصيرها الفشل، كون الأخير لديه رجال أقوياء لا يقدر عليهم إلا جماعة المتصرف أو الشخص الملقب “بالظل”.
يفصح “أبو حمزة” لـ “درية” عن خطته لملاقاة “الظل” والتخلص من “عبدو”، لكن “درية” تحذره لكون “الظل” يشكل خطرا عليهم جميعا، وجلبه لصفهم سيفتح عليهم أبوابا شديدة الخطورة.
تتغاضى “درية” عن حديث “أبو حمزة”، وتأمر رجالها برئاسة “جبر” التوجه إلى المغارة لقتل “عبدو”، ثم يُخبر “نوري” صديقه “الهرايسي” بخطة “درية”، من دون إيضاح التصرف الذي يقوم به الأخير كونه مُخبر “عبدو”.
يجلب “الهرايسي” طارق مرعشلي أكياس القمح التي تم تهريبها فيكسب ثقة “أبو حمزة” الذي يظن أنه فعلاً تمكن من التلاعب بجماعة “عبدو العربجي”.
ويطلب “أبو حمزة” من “الهرايسي” أن يجلب له “لطفي” ابن “عبدو العربجي”، لكنه يرفض إتمام المهمة بحجة أنه يخشى التورط بقتل شاب صغير.
أما “إيلين” ابنة المتصرف ترفض مقابلة الشاب الذي يريد خطوبتها، وتخبر والدها أنها تسعى للزواج من الشاب الذي مال قلبها له فقط، وهو “حسن النشواتي” فارس ياغي.
تؤكد “إيلين” لوالدها أنها ستحاول الوصول إلى قلب “حسن” أو قتل زوجته “حسنية”، وتطلب من والدها أن يأخذ إدارة القمح من “درية” و”أبو حمزة” ويسلمها للشاب “حسن”. (فوشيا)
