فبعد حبس “سما” الشخصية التي تؤديها الفنانة نادين نجيم، على يد “لؤي”، الشخصية التي يقدمها الفنان محمد الأحمد، إثر مقتل والده رئيس المافيا “ناظم الديب” خلال محاولة الأولى الإفراج عنه في المستشفى، تكتشف النقيب بأن ابنتها “ميرا” لا تزال على قيد الحياة ومحجوزة في المكان نفسه الذي اعتقلت به.
وتضمنت أحداث الحلقة مواقف عاطفية للأم التي تجتمع مع ابنتها بعدما ظنت أنها قتلت على يد “رسمية”، الشخصية التي تقدمها الفنانة كارمن لبس، إثر اكتشاف وفاة “ناظم”، وبعدها تقرر “سما” الهروب مع ابنتها من المبنى المهجور الذي تمّ اعتقالهما فيه.
وتنجح “سما” في الهروب مع ابنتها وتخطي المراقبة المحيطة بالمكان، وخلال هذه الفترة، يقرر “أيمن” الشخصية التي يقدمها الفنان وسام صليبا، في شعبة المعلومات، تتبع هاتف زميلته “سما” والوصول إلى مكان احتجازها.
كما نجح “أيمن” في الوصول لكنه تأخر، بعد فرار “سما” إلى مكان غير معروف مع ابنتها.
وتتصاعد الأحداث بعدما تفشل “سما” في الهروب إثر مطاردة المافيا لها، وأثناء قيامها بإطلاق النار على “لؤي” وعصابته، تُصيب الأولى زميلها “أيمن” برصاصة في رقبته خلال محاولة مساعدتها للهروب.
وتتورط “سما” أكثر في القتل، وتصاب بحالة صدمة، دون معرفة مصير “أيمن”.
وتنتهي الحلقة بمشهد مواجهة قوية بين “لؤي” و”سما”، بعد أن تكتّم الأول على إعلان وفاة والده في الإعلام، حتى تقوم “شعبة المعلومات” بإعلان الخبر في الصحف لاستدراجه. ويقرر “لؤي” نبش قبر والده للتأكد من أنه لم يتم سرقة جثمان والده، حتى يكتشف أن جثة والده قد سرقت، ويعود مسرعاً إلى مكان احتجاز “سما” ويضرب البنزين، في محاولة منه للثأر ومعرفة أين ذهبت الجثة. (فوشيا)