يواصل مسلسل “العربجي 2” تحقيق النجاح خلال عرضة في شهر رمضان، قد شهدت الحلقة 24 أحداثا مثيرة، بعد نجاح “درية” الشخصية التي تقدمها الممثلة نادين خوري في إقناع ابنها “حسن” الشخصية التي يقدمها فارس ياغي، بالزواج من “إيلين” ابنة المتصرف، وابتعاده عن “عبدو” الشخصية التي يقدمها الفنان باسم ياخور وجماعته.
تبدأ الحلقة بتوجيه الأوامر من قبل “إيلين” للمحقق “سنان” بأن يقتحم منزل “درية” ويجلب ابنها “حسن” المطلوب للدولة، لكن “درية” تمنع المحقق وتؤكد له أن “حسن” خطيب الأولى وأخذه سيسبب إنزعاجا للمتصرف.
وخلال أحداث الحلقة، تُقنع “درية” ابنها “حسن” بضرورة موافقته على الزواج من “إيلين” لكون الأخيرة ستجلب له العفو من الدولة، وتسلمه إدارة القمح، كما ستحمي زوجته “حسنية، دلع نادر” لأن الدرك سيتوجه ليلا إلى قرية “الجاويش” ويقتل “عبدو” وجماعته ويجعل النساء جواري.
كما تؤكد “درية” لابنها “حسن” أنه في حال وافق على “إيلين”، ستعفو بدورها على ابنتها “زمرد” وزوج الأخيرة “محمود”، كما ستقوم بجلب “حسنية” إلى المنزل والاعتناء بها، مع تشديدها على أن الشخص الوحيد الذي لن تسامحه هو “بدور” الشخصية التي تؤديها الفنانة ديمة قندلفت.
يوافق “حسن” على اقتراح والدته “درية” ويذهب رفقتها لطلب “إيلين” للزواج، لتشترط الأخيرة على “حسن” ضرورة عيشه معها في القصر، وترك منزله في حارة “النشواتية”، مع سماحها له برؤية زوجته “حسنية” والبقاء معها.
وشهدت الحلقة أيضا توجيه “بدور” العتب واللوم على “عبدو” لكونه وافق على زواجها من “النشمي”، ليؤكد “عبدو” أن تصرفاتها لم تعد محتملة وهي من خططت للأمر.
توضح “بدور” لـ”عبدو” أنها انتظرته سنوات طويلة منذ تواجدهما في حارة “النشواتية” وتوجههما إلى المغارة وأيضا إلى قرية “الجاويش”، ليرد لها في النهاية بضرورة عدم ربط مصيرها به، فضربته على وجهه.
كما يتوجه “الهرايسي” الشخصية التي يقدمها طارق مرعشلي إلى ضيعة “الجاويش”، حيث قابل “عبدو” وأخبره بنية المتصرف الهجوم على القرية في الليل، وأيضا الحديث الذي دار بين ابنة المتصرف و”حسن”، وسلم “الهرايسي” عكازة “درية” وعباءة “النشواتية” لـ”عبدو”.
وضع “عبدو” ورجاله خطة محكمة لمواجهة جنود المتصرف، حيث أمروا جميع المتواجدين في القرية بضرورة إخلاء المنازل، وعند رؤية الجنود أن القرية فارغة قرروا سرقتها، ليخرج “عبدو” وجماعته عليهم بشكل مفاجئ، ويأسرهم.
وفي نهاية الحلقة، يتوجه “عبدو” إلى غرفته، ويلحقه “الغوراني” من أجل قتله، كما اتفق رفقة “أبو حمزة”، لكن “النشمي” شاهد تصرف “الغوراني” وحمله للسلاح ونيته قتل الأول. (فوشيا)