في تطورات جديدة، قدم الفريق القانوني للنجمة العالمية انجلينا جولي، الخميس الماضي، وثائق ضد زوجها السابق براد بيت، تقول إنها كان يسيء معاملتها جسديا.
وعرض محامو جولي وثائق في طلب إلى المحكمة العليا بمقاطعة لوس أنجلوس، قائلين إن بيت كان لديه تاريخ من الاعتداء الجسدي على جولي قبل الخلاف الموثق في 14 أيلول 2016 أثناء رحلة من نيس بفرنسا.
وقال الفريق القانوني لجولي في مستندات المحكمة: “على الرغم من أن تاريخ بيت في الاعتداء الجسدي على جولي بدأ قبل وقت طويل من رحلة العائلة بالطائرة في أيلول 2016 من فرنسا إلى لوس أنجلوس، إلا أن هذه الرحلة كانت المرة الأولى التي يوجه فيها الاعتداء الجسدي نحو الأطفال أيضا”.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن مصدر مقرب من جولي قولها إن بيت رفض الدخول في جلسات استشارية بشأن العنف المنزلي، وتجاهل المشاكل العائلية الحادة من خلال طلب حضانة جزئية لأطفالهما الستة.
وأوضح محامو جولي أن “بيت لم تكن لديه علاقة مستقرة مع الأطفال منذ سنوات، ولم يرتبط الأطفال به بشكل كاف”.
وفي طلب المحكمة، قال محامو جولي إن الممثل الحائز على جائزة الأوسكار مطالب بمعالجة سلوكه المسيء، وسط جهودهم للحصول على مزيد من المعلومات من إدارة خدمات الأطفال والأسرة فيما يتعلق بخطة السلامة واختبار المخدرات والكحول الخاصة ببيت.
وأشار الفريق القانوني لجولي في مستندات المحكمة إلى أن: “بعض أطفالهما الذين تزيد أعمارهم عن 14 عاما سعوا إلى الإدلاء بشهادتهم بشأن تفضيلاتهم بشأن الحضانة، وهو ما يحق لهم القيام به بموجب المادة 3042 من قانون الأسرة، لكن بيت اعترض على السماح بذلك”.
يُذكر أن الوثائق الأخيرة التي عرضت في المحكمة تأتي ضمن معركة قانونية بشأن مصنع نبيذ فرنسي كان الزوجان يتشاركان ملكيته يوما ما.
وكان بيت قد رفع دعوى قضائية على جولي وشركتها السابقة في شباط 2022، قال فيها إن بيع الممثلة حصتها في أيلول 2021 في مصنع النبيذ “شاتو ميرافال” إلى شركة مشروبات دولية كان غير قانوني لأن الزوجين اتفقا على ألا يبيع أبدا أي منهما نصيبه دون موافقة الطرف الآخر.(سكاي نيوز)