رد الإعلامي اللبناني نيشان سريعًا وبطريقة غير مباشرة على تصريحات الإعلامية المصرية ياسمين عز حول صدور قرار قضائي بالقبض عليه في دبي بتهمة السب والقذف ضدها.
وأعلن نيشان عن وصوله إلى دبي مساء الخميس من أجل تصوير حلقة تلفزيونية الجمعة وسط استمتاعه بالهواء الطلق، معلقًا عبر منصة “إكس”: وصلت دبي الآن لتصوير حلقة تلفريونيّة غدًا. الطّقس مُمتِع في دانة الدُّنيا.
بعدها نشر نيشان مقطع فيديو عبر منصة “إكس”، ظهر فيه من داخل الفندق على ما يبدو، وهو يحتسي الشاي، وقال فيه: وصلت اليوم إلى دبي من أجل تصوير حلقة تلفزيونية لصالح إحدى شاشات التلفزة، وعندي ورشة عمل تدريبية إعلامية لأحد العملاء، تتعلق بمهارات الاتصال والتّواصل، وقام بالشرح عنها بشكل مختصر.
والجدير ذكره أن نيشان يصور حلقة في الإمارات خاصة ببرنامج “عيش الفجيرة” الذي يعرض على قناة الفجيرة.
في مهارات الاتصال والتّواصل، ثَمَّةَ ركيزتان أساسيّتان:
Punch and Pitch
النَّبض والصّوت. pic.twitter.com/R2N0IoWMWC
— نيشان (@Neshan) May 2, 2024
وكانت ياسمين أعلنت عبر برنامجها “كلام الناس”، مساء الخميس، عن صدور حكم من نيابة دبي، بالقبض على نيشان، بسبب الأزمة التي حدثت بينهما منذ ما يقرب من عام في منتدى الإعلام العربي.
وعلقت ياسمين: صدر الحكم، في 29/4/2024، بإدانة المتهم نيشان ومعاقبته لما نسب إليه من سبّ علني لياسمين عز، وصدر أمر من نيابة دبي بالقبض على المتهم تنفيذًا للحكم.
وأضافت: رفضت كافة محاولات التصالح، ولا أريد من أي شخص أن يقول لي إن المسامح كريم، أنا لن أترك حقي، وسأطلب تعويضًا كبيرًا، لكي أتبرع به لوجه الله سبحانه وتعالى.
وتعود تفاصيل خلاف ياسمين ونيشان إلى شهر نيسان 2023، حينما أعلنت مقاضاته بسبب هجومه على تغيّبها عن حضور جلسة “الإعلام والترند” على هامش فعاليات منتدى الإعلام العربي.
وسخر نيشان وقتها من عدم قدوم ياسمين للمناسبة، وقال للمشاركين في الندوة: يمكن ياسمين لا تريد أن تحضر، أو لا ترغب في ذلك، لماذا لم تحضر؟، فرد البعض عليه مازحًا: “حتى تصير ترند”، فسخر منها بالقول: مشغولة بتحضير صوتها الشتوي.
وعلى إثر ذلك قامت ياسمين بمقاضاة نيشان، وأصدرت بيانًا حينها قالت فيه: لن أقوم بالرد على إساءة هذا الشخص الذي افتعل هذه المشكلة وأساء لشخصي في غيابي وبطريقة علنية وبشكل مرفوض أخلاقاً وقانوناً.
وأضافت: سأوكّل الرد للجهات القانونية المختصة داخل إمارة دبي ثقة مني في قضائها الشامخ والعادل، وتعزيزًا لدور القانون في ردع كل من تسول له نفسه الخوض في سمعة الأشخاص والتشهير بهم. (فوشيا)
