أعلن والد عارضتي الأزياء جيجي حديد وبيلا حديد، رجل الأعمال الفلسطيني محمد حديد، إفلاسه أمام المحكمة بعد أن خاض معركة قضائية طويلة خلال الفترة الماضية أمام عدد من الأشخاص.
وجاء إعلان إفلاس محمد حديد بعد صدور قرار من القضاء بإجباره على دفع تكاليف هدم قصر له في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 5 ملايين دولار.
وبرر محمد حديد إعلان إفلاسه بعدم قدرته على تحمل تكاليف ونفقة أعمال هدم المنزل الذي لم يكن اكتمل بعد، وذلك بعد أن وجه له عدد من الجيران المحيطين بالمبنى في مدينة لوس أنجلوس ضد المبنى.
وبدأت الدعاوى القضائية من الجيران بعد بدء البناء على مساحة 30 ألف قدم مربع بتصميم معماري مستوحاة من المركبات الفضائية، حيث اتهمه الجيران بعدم مطابقة القصر لمواصفات البناء في المنطقة وهو ما يشكل خطراً على المنازل المحيطة به والمجاورة له.
وبناء على الدعاوى القضائية المقدمة، قرر محمد حديد طلب إعلان إفلاسه إلى المحكمة بسبب قطعة الأرض التي تبلغ مساحتها 4 أفدنة في بيفرلي هيلز وعدم قدرة شركته على سداد المبلغ المطلوب منه وهو 54.6 مليون دولار للدائنين.
وحسب التحقيقات المرتبطة بالقضية فإنه منذ أيلول 2023، لا تملك شركة عقارات بيلا أي أموال بسبب وجود رسوم غير مدفوعة بقيمة 48.893 دولارًا أميركيًا، وفي عام 2022 رفعت شركة أخرى وهي شركة سكايلارك كابيتال مانيغمينت دعوى قضائية ضد حديد بسبب فشله في إكمال العقار ودفع الضرائب العقارية الخاصة به بعد أن فشل في سداد أقساط القرض الذي حصل عليه في عام 2018 بأكثر من 31 مليون دولار.
وتعرض محمد حديد في السنوات الماضية لفشل في شركاته على كافة المستويات خاصة بعد أن فشلت شركة التطوير العقاري التي يملكها في دفع أجور العمال ضمن المشروعات التنموية التي يقوم بها. (ليالينا)
المصدر:
ليالينا