أحدث النجم دريد لحام جدلاً واسعاً بتصريحاتها عن حالته المادية وعن تأثره بالأوضاع التي تعيشها سوريا منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال لحام في حديث تلفزيوني: “أتقاضى راتباً تقاعدياً يُقدر بـ 190 ألف ليرة؛ ما يعادل سعر عبوتي غاز، ويمكن أقدر أتعشى بيهم في مطعم 3 نجوم وليس 5 نجوم.. فهو معاش لا يليق بإنسان في ظل الوضع الاقتصادي الحالي”.
وأضاف: “أنا لا أشتكي شخصيًا، الحمد لله عندي دخل آخر عايش منه بكتير من الرفاهة، لكن بشتكي لأن اللي مثلي وهذا راتبه بستغرب كيف ممكن يعيش فيه؟ يعني الراتب هذا بيطلع 18 دولارا، في حدا بالكرة الأرضية بيعيش بـ 18 دولارا؟”.
وتابع: “أصبح يعرض عليّ أشياء لا تليق بي وأرى أن مستقبلي مضى وانتهى، وصار خلفي لا أمامي.. فأنا أحب أجسد قصصاً فنية متعلقة بالأطفال لأن رعاية الأطفال تعني أننا نرعى مستقبلنا، وهو ما كنت أفعله في الماضي ولا أقوى على فعله الآن”.
وأكمل لحام: “بالتأكيد أثّرت على فني الظروف التي تمر بها سوريا، فأصبحت العائلة السورية مشتتة نتيجة للأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة، فمن دون شك، سوريا عاشت عشر سنوات من الجمر والصعاب، ونحن الآن نسير في طريق التعافي”.