لا تزال صفعة الفنان المصري عمرو دياب لشاب حاول التقاط سيلفي معه خلال حفل زفاف في القاهرة قبل أكثر من أسبوع تطارده.
حيث يواجه دعوتين قضائيتين في أزمة صفعة سعد أسامة. ففي الأولى يُتهم بـ”البلطجة والتنمر وتكدير الصفو العام”.
فيما تأتي الثانية رداً على الدعوى التي اتهم فيها دياب الشاب بالتعدي عليه وانتهاك خصوصيته، إذ طالب 53 محامياً يدافعون عن أسامة، جميعهم من مدينته إسنا بمحافظة الأقصر، بتعويض مادي قدره مليار جنيه.
في هذا الإطار، كشف محامي الشاب، حسين المطعني، تفاصيل للمرة الأولى. وأوضح لبرنامج ET بالعربي أن طلب التعويض المادي من الفنان يأتي تأكيداً على وجود سقف عال لديهم.
كما أردف أن المحامين طالبوا في الدعوى الأساسية التي اتهموا فيها دياب بالبلطجة والتنمر وتكدير الصفو العام، بمبلغ مليون جنيه، بسبب النصاب الخاص بمحكمة النقض، إذ يحق النقض في القضايا التي تزيد عن نصف مليون جنيه فقط.
كذلك أشار إلى أن دعوى “المليار جنيه” تقول إن “هناك تقاضياً كيدياً من قبل عمرو دياب”، حيث بادر باتهام أسامة “رغم أنه المعتدى عليه”.
ولفت المطعني إلى أن اعتذار الفنان للشاب “كان يثلج صدور أهل مدينته”، رغم أن الصفعة “تعد صفعة على وجه أهل المدينة جميعهم”، مشدداً على أنه “لو عمرو دياب جه البلد هينتهي الموضوع كله، إحنا عندنا لجان مصالحات لو في موضوع قتل بيخلصوه”.
كما تابع قائلاً إن “القلم مش بس ممكن يعطل ترشح أسامة في الانتخابات، ده ممكن يمنع أخته وبنات عمه من الزواج، الناس يقولوا ده أخوها اتضرب، ويقولوا لهم روحوا خدوا تاركم”.
وكشف أن الشاب تحدث مع دياب قبل واقعة الصفعة، موضحاً أن أسامة “قال له أنا اتصورت معاك قبل كده، أنا من إسنا، وبحب حضرتك، نفسي أتصور معاك ومع المشاهير الموجودين”.
فيما ختم لافتاً إلى أن “عمرو دياب رد عليه بالقول: أنا بحب أهل إسنا والأقصر. ولما أطلع البيست كل الفنانين هيكونوا حوالين مني، فكرني لما نطلع فوق أنا هصورك معاهم كلهم”، مبيناً أن أسامة “كان رافع الموبايل عشان يفكره. وفي فيديو الفرح هتلاقي عمرو دياب واخد أسامة من إيده وطالع بيه على المسرح”. (العربية)