ذكرت صحيفة “يو إس صن” أن النجمة الأميركية ماريا كاري أُبلغت قبل شهر بأن أختها المنفصلة عنها كانت تُحتَضر، لكنها لم تتواصل معها أبداً.
ونقلت الصحيفة عن صديق أليسون المقرّب ديفيد بيكر ان المغنّية لم تحاول أبداً الاتصال بشقيقتها الكبرى أثناء انفصالهما، حتى للاطمئنان عليها عندما وُضعت في دار لرعاية المسنّين قبل أسابيع.
وأضاف: “كانت مكالمة هاتفية أو مكالمة فيديو تعني الكثير لأليسون. لكنها لم تأتِ أبداً. الرفض القاسي زاد من آلام أليسون. لقد تحدثت عن ذلك كثيراً. وتساءلت عما إذا كانت ماريا أو أي من أقاربها سيحضرون جنازتها”.
وعرّضت تصريحات بيكر الفنانة العالمية لهجوم عنيف على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت ماريا كاري قد أكّدت يوم الاثنين الماضي وفاة أختها ووالدتها باتريشيا كاري، في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.