يخوض النجم السوري قصي خولي تجربته الأولى في الدراما العربية المأخوذة عن التركية، إلى جانب زميلته النجمة ديمة قندلفت التي سبق أن قدّمت بطولة مسلسل “ستيليتو” بشخصية “فلك معوض” في هذه الفئة من المسلسلات.
ومن المتوّقع ان تمتد أحداث النسخة العربية الى 45 حلقة بدلاً من 90 في الأصل التركي “يوم كتابة قدري” والمعروف أيضاً بعنوان “لعبة القدر”.
وتدور أحداث المسلسل التركي حول مشكلة “كهرمان” (أوزجان دينيز) ابن أسرة “يورخان”، وزوجته “ديفني” (بيغوم كوتوك يسارأوغل) في عدم الإنجاب مع ضغط العائلة عليهما بهذا الشأن، والطريقة التي تتبعها الزوجة للحصول على طفل وريث للأسرة، في إطار درامي.
وبدأت الحبكة الدراميّة عندما تفكّر “ديفني” بإيجاد أي طريقة لإنجاب طفل فتستشير حماتها “كيميت” (غول أونات) في هذا الشأن، ثم تتفقان على إيجاد أم بديلة تنجب طفلًا نيابةً عنها وعن زوجها الذي يقتنع بهذه الفكرة، ليبدأوا بعدها البحث عن أم بديلة مثاليّة، فتتوالى الأحداث تشويقاً حين يقع الاختيار على “إليف” (هاتيس سينديل)، وهي فتاة بسيطة يجبرها والدها على الزواج من رجل لأجل المال، ويتأزّم الموقف عندما تدافع عنها والدتها وتقتل أباها خطأً، مما يضطرهما للهرب إلى اسطنبول، إلا أنّ والدتها تدخل السجن وتصبح إليف وحيدة برفقة أختها الصغيرة.
واضطرت “إليف” لقبول عرض “ديفني” و”كهرمان” بأن تصبح أمّاً بديلة مقابل الحصول على منزل ومبلغ من المال تعيل به نفسها وأسرتها، لكنّ المفاجأة أنّ “ديفني” لا يمكنها الإنجاب حتّى بهذه الطريقة، ولا يعلم بالأمر سوى حماتها “كيميت” التي تريد حفيداً بأيّ ثمن، فتضطر للاتفاق مع الطبيب ليستخدم الحيوانات المنويّة الخاصّة بـ”كهرمان” وبويضة “إليف” سراً من دون علم أحد، ليعتقد الجميع أنّ “إليف” تحمل طفل “كهرمان” و”ديفني”، في خوف من أن يُكشف السرّ ويعلم “كهرمان” أنّ إليف هي الأم البيولوجيّة للطفل وليست “ديفني”.(لها)