في قصة مؤثرة هزّت جمهور قناة “السيد كيت” على يوتيوب، كشفت كيت ألبريشت، المعروفة بمحتواها الإبداعي في التصميم الداخلي ومشاريع “اصنعها بنفسك”، عن تفاصيل صادمة بشأن انهيارها الصحي المفاجئ بعد ولادة طفلها الثاني، مارس، في 22 مايو 2025.
رغم أن الولادة كانت طبيعية وفي المنزل، خلافًا لولادتها السابقة لابنها مون عام 2019 التي تمت بعملية قيصرية، إلا أن الفرحة لم تدم طويلاً. بعد أسبوعين فقط، وبينما كانت كيت تستريح في منزلها، فقدت وعيها فجأة واصطدمت بالحائط، تاركةً صديقتها التي كانت ترعى الطفلة في حالة من الذهول والخوف.
زوجها جوي زهر، الذي عاد من حفلة عيد ميلاد مع ابنهما مون، وجد كيت ملقاة على السرير والدم ينزف من فمها. قال لمجلة People: “قفزت على السرير وصرخت، لكنها لم تستجب. كانت فاقدة للوعي تمامًا”.
سارع جوي بطلب الطوارئ، وتمكّن صديق العائلة من الاستعانة بمسعف من طاقم تصوير كان يعمل في الحي. خلال نقلها إلى المستشفى، عانت كيت من نوبات صرع واضطر الأطباء إلى إدخالها في غيبوبة طبية مؤقتة لحماية دماغها، وسط مخاوف من احتمال حدوث نزيف دماغي.
التشخيص المفاجئ كان: تسمم الحمل المتأخر، وهي حالة طبية خطيرة تُصيب بعض النساء بعد الولادة وتُهدد حياتهن إذا لم تُكتشف في الوقت المناسب. وأوضح جوي: “كنا نعرف الكثير عن الحمل، لكن لم يخبرنا أحد أنه من الممكن أن يظهر التسمم حتى بعد أسبوعين من الولادة”.
لحسن الحظ، تجاوزت كيت أزمتها الصحية وتعافت، وشاركت صورة لها مع طفلتها مارس على إنستغرام، طمأنت فيها جمهورها، وكتبت: