التصنيف: إقتصاد

  • المطاعم والفنادق حائرة بين الـ3200 أو الـ4200 ليرة للدولار.. أيّ تسعيرة ستعتمد؟

    المطاعم والفنادق حائرة بين الـ3200 أو الـ4200 ليرة للدولار.. أيّ تسعيرة ستعتمد؟

    أي تسعيرة يا ترى يجب أن تعتمد؟ الرسمية طبعاً لا. تسعيرة الـ3000 ليرة (للمصارف) أو الـ 3200 ليرة (لمؤسسات التحويلات) أو 3500 ليرة (التي أعدتها الحكومة في خطة التعافي الإقتصادي) أو سعر السوق السوداء 4000 ليرة وما فوق؟

    في هذا الاطار، قال رئيس إتحاد النقابات السياحية في لبنان ونقابة أصحاب الفنادق بيار الاشقر لـ”نداء الوطن”: لا يزال هذا الموضوع غير محسوم من قبل المؤسسات السياحية. فالمطاعم خصوصاً حائرة، بين تسعيرة الـ3200 ليرة أو الـ4200 ليرة للدولار الواحد، علماً أن لائحة الأسعار لطلبات الدليفري لا تزال هي نفسها، طالما أن أصحاب المؤسسات لا يسددون في الوقت الراهن إيجار محالهم ولا الفواتير الضريبية ولا الرسوم… ووصف الأشقر “الوضع الحالي بالفوضوي، وكلّ واحد يبحث عن الوسيلة التي سيعتمدها، ليستمرّ ويكون موجوداً”.

    وبالنسبة الى الفنادق التي أوضح الأشقر أن “نسبة 100% منها أقفلت جزئياً أبوابها خصوصاً بعد وصول “كوفيد-19 الى لبنان” وبدء التعبئة العامة، أما التي ستسلك إتجاه الإقفال الكلي، فلا يزال اصحابها حائرون، والرؤية “مغبّشة” لأن الأمور تتغير بين يوم وآخر، تارة يتمّ تخفيف التعبئة العامة فتفتح المؤسسات أبوابها، وطوراً تقفل نسبة الى تطور مجريات فيروس كورونا.

    ويضيف الأشقر: “إن الفنادق تعتمد على السيّاح وفي ظلّ الجائحة، وعدم منح أصحاب المؤسسات الدعم المرصود لهم من خلال الإقتراض بفائدة صفر ولفترة 5 سنوات لتسديد الرواتب وتسديد المصاريف، كيف ستعاود الفنادق والمؤسسات السياحية عملها؟”. لافتاً الى أن “كل ذلك يأتي في ظلّ انعدام المؤتمرات والمعارض التي كانت تعتمد عليها أيضاً لتحريك عجلتها”. من هنا لا يستبشر الأشقر “خيراً على الصعيد السياحي بالنسبة الى العام الجاري”.

  • الدولار مفقود في الأسواق والمصارف.. ولهذا السبب أسعار المواد الغذائية لن تنخفض قريباً

    الدولار مفقود في الأسواق والمصارف.. ولهذا السبب أسعار المواد الغذائية لن تنخفض قريباً

    كتبت رنى سعرتي في صحيفة “الجمهورية” تحت عنوان “من أين سيأتي “المركزي” بالدولارات لدعم الليرة؟”: “تحثّ الحكومة حاكم مصرف لبنان على معاودة اتّباع السياسة نفسها التي تحاسبه عليها اليوم، وهي سياسة حماية الليرة اللبنانية التي استنزفت احتياطي المركزي من العملات الاجنبية. فهل ما كان خطيئة بالأمس أصبح مطلباً حكومياً وشعبياً اليوم؟

    تستمرّ الحكومة في اتّباع نهج المعالجات السطحية والنفسية لإقناع المواطنين بأنها قادرة، بالضغط أو بالتعاون مع مصرف لبنان على لجم هبوط الليرة نظراً لأنّ أسباب الأزمة برأيها، هي التلاعب بأسعار الصرف في السوق الموازية. وقد ذهبت السلطات الى أبعد من ذلك أيضاً، مستخدمة القمع ومتّبعة سياسة الحكم الدكتاتوري عبر توقيف الصرّافين والادّعاء عليهم وعلى مدير العمليات النقدية في مصرف لبنان مازن حمدان بجرم التلاعب بالعملة ومخالفة قانون الصيرفة وتبييض الأموال. وكأننا في حقبة يمكننا فيها معالجة أزمة العملة المحلية من خلال توقيف أو سجن بعض الاشخاص.
    بصرف النظر إن كان الادعاء القضائي محقّاً أو لا، فإنه من الساذج الاعتقاد انّ مردّ أزمة الليرة هي المضاربة في السوق والتلاعب بالاسعار. الحقيقة واضحة كعين الشمس: لا توجد دولارات في السوق ولا في المصارف، بل فقط القليل منها في مصرف لبنان، لم تعمد الحكومة الى المخاطرة به لتجنّب تخلّف لبنان عن سداد ديونه الخارجية.
    فكيف يظنّ البعض انّ مصرف لبنان قادراً فعلاً اليوم على التدخل في السوق كالسابق لحماية الليرة اللبنانية ولجم ارتفاع سعر صرف الدولار، وهو بالكاد قادر ضمن احتياطه الآخذ في التراجع، على تأمين الدولارات لاستيراد القمح والمحروقات والادوية؟

    جلّ ما سيقوم به مصرف لبنان، هو استخدام الدولارات الواردة من الخارج عبر شركات تحويل الاموال، لدعم استيراد المواد الغذائية الاساسية فقط، أي الرز والسكر والحبوب والحليب… وذلك وفقاً لسعر صرف يبلغ 3200 ليرة”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 

    وبالتالي، فإنّ الحديث عن تراجع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية قريباً في الاسواق، هو مجرّد وعود كاذبة، حيث انه في أحسن الاحوال، في حال تمّ دعم استيراد المواد الغذائية الاساسية (أي حوالى 10 أصناف فقط)، فإنّ أسعارها ستتراجع بنسبة 20 في المئة فقط ولن تعود الى معدلاتها المعهودة لأنّ استيرادها سيكون وفقاً لسعر 3200 ليرة وليس 1515 على غرار المحروقات والقمح والادوية. كما انّ اسعار تلك المواد ستتراجع بعد 4 أشهر وليس الاسبوع المقبل كما يعد المسؤولون، لأنّ المخزون الحالي والمستورد على سعر صرف يفوق 4000 ليرة، يلبّي حاجة السوق لغاية 4 أشهر. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

  • ‘كورونا’ شكّلت الضربة القاضية: موسم السياحة وُلد مَيتاً.. 100% من الفنادق أقفلت جزئياً

    ‘كورونا’ شكّلت الضربة القاضية: موسم السياحة وُلد مَيتاً.. 100% من الفنادق أقفلت جزئياً

    كتبت باتريسيا جلاد في “نداء الوطن”: في مثل هذه الفترة من العام الماضي، كانت المؤسسات السياحية تحاول، رغم الجمود الذي كان مخيماً على البلاد، أن تضيء شمعة بدل أن تلعن الظلام، فتعدّ العدة لفتح أبوابها آملة بموسم سياحي مقبول رغم المعوّقات السياسية، تعوّض من خلاله خسارة العام بأكمله. أما هذه السنة عام الإفلاس والـ”كورونا”، اختلفت بل ساءت المعادلة.

    أصحاب غالبية المؤسسات السياحية، في صيفية 2020، غير حائرين ولا يفكرون في فتح أبوابهم، أما الجزء الآخر منهم، وهم قلّة، فهم في حالة انتظار ويتأمّلون حصول “أعجوبة” في موسم الذروة تموز وآب. عدد منهم حسم أمره منذ شهر وأقفل نهائياً مثل فندقي “بريستول” و”ألكسندر”، أما المطاعم فنَعت الموسم من خلال نقابة المطاعم والملاهي والباتيسري، وأعلنت مراسم التشييع، طالما أن الحكومة لا تستجيب لمطالبهم ولدعمهم.

    وسجّل عدد المؤسسات في قطاع المطاعم والملاهي والباتيسري التي أقفلت أبوابها 785 مؤسسة، منذ بداية ايلول لغاية أول شباط.

    فجائحة “كورونا” شكّلت الضربة القاضية للسياحة التي تعتبر ركيزة أساسية للقطاع الإقتصادي كون “اقتصادنا المرحوم” كان يعتمد على الخدمات والمصارف.

    بالنسبة الى الفنادق التي تقع في مناطق الإصطياف والتي تشكّل مقصداً للدول الخليجية والعربية مثل بحمدون، عاليه، برمانا، ضهور الشوير وغيرها، تلك التي تقفل في موسم الشتاء وتفتح أبوابها موسمياً في موسم الإصطياف، غير مستعدة لغاية الساعة لفتح أبوابها وتحمّل عبء المزيد من الخسائر.

    هي التي كانت تشرّع أبوابها في عيد الفطر لاستقبال، ليس زبائنها من الخليج والدول العربية فحسب، بل حتى من الداخل هرباً من الحرّ ولقضاء عطلة الفطر في الجبل. فالإستياء حالياً هو عنوانها العريض، وهي تائهة في دائرة الأمل من تغيّر الظروف ايجاباً أقله لشهري تموز وآب، وكيفية تحديد التسعيرة العادلة التي لا تلحق بها خسائر وفي الوقت نفسه تجلب فيها الزبائن، مثلها مثل سائر المؤسسات التي عاودت عملها بخجل مثل النوادي والمجمعات الرياضية… التي كانت تسعّر بالدولار. كما أنها “ثكلى” من السلبية المخيّمة وفي سيرها في اتجاه إقفال أبوابها.

    تسعيرات المؤسسات

    أي تسعيرة يا ترى يجب أن تعتمد؟ الرسمية طبعاً لا. تسعيرة الـ3000 ليرة (للمصارف) أو الـ 3200 ليرة (لمؤسسات التحويلات) أو 3500 ليرة (التي أعدتها الحكومة في خطة التعافي الإقتصادي) أو سعر السوق السوداء 4000 ليرة وما فوق؟

    هذا التساؤل الذي يدور في فلك أصحاب المؤسسات حملناه الى رئيس إتحاد النقابات السياحية في لبنان ونقابة أصحاب الفنادق بيار الاشقر الذي قال لـ”نداء الوطن”: لا يزال هذا الموضوع غير محسوم من قبل المؤسسات السياحية. فالمطاعم خصوصاً حائرة، بين تسعيرة الـ3200 ليرة أو الـ4200 ليرة للدولار الواحد، علماً أن لائحة الأسعار لطلبات الدليفري لا تزال هي نفسها، طالما أن أصحاب المؤسسات لا يسددون في الوقت الراهن إيجار محالهم ولا الفواتير الضريبية ولا الرسوم… ووصف الأشقر “الوضع الحالي بالفوضوي، وكلّ واحد يبحث عن الوسيلة التي سيعتمدها، ليستمرّ ويكون موجوداً”.

    الفنادق

    وبالنسبة الى الفنادق التي أوضح الأشقر أن “نسبة 100% منها أقفلت جزئياً أبوابها خصوصاً بعد وصول “كوفيد-19 الى لبنان” وبدء التعبئة العامة، أما التي ستسلك إتجاه الإقفال الكلي، فلا يزال اصحابها حائرون، والرؤية “مغبّشة” لأن الأمور تتغير بين يوم وآخر، تارة يتمّ تخفيف التعبئة العامة فتفتح المؤسسات أبوابها، وطوراً تقفل نسبة الى تطور مجريات فيروس كورونا.

    ويضيف الأشقر: “إن الفنادق تعتمد على السيّاح وفي ظلّ الجائحة، وعدم منح أصحاب المؤسسات الدعم المرصود لهم من خلال الإقتراض بفائدة صفر ولفترة 5 سنوات لتسديد الرواتب وتسديد المصاريف، كيف ستعاود الفنادق والمؤسسات السياحية عملها؟”. لافتاً الى أن “كل ذلك يأتي في ظلّ انعدام المؤتمرات والمعارض التي كانت تعتمد عليها أيضاً لتحريك عجلتها”. من هنا لا يستبشر الأشقر “خيراً على الصعيد السياحي بالنسبة الى العام الجاري”.

    البطالة السياحية

    أما في ما يتعلق بعدد الموظفين الذين تمّ صرفهم من العمل، والمنتمين الى القطاع السياحي الأكثر تضرراً، يوضح الأشقر أنه “لا توجد أرقام دقيقة حول عدد العمال المصروفين من المؤسسات السياحية، باعتبار أن البعض من اصحابها عمد الى الإقفال الموقت لمؤسسته مع جائحة كورونا والتعبئة العامة، وهناك من أقفل بشكل دائم لعدم قدرته على تحمّل الأعباء الإقتصادية والمالية التي يرزح تحتها قبل التعبئة العامة، بسبب الأوضاع المالية والإقتصادية”.

    لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

  • تجمع صناعيي البقاع أطلق حملة زيادة الصادرات الصناعية

    تجمع صناعيي البقاع أطلق حملة زيادة الصادرات الصناعية

    تواصل رئيس “تجمع الصناعيين في البقاع”  نقولا أبو فيصل مع ملحقين إقتصاديين لدى البعثات الدبلوماسية اللبنانية في الخارج، وذلك بعد التنسيق مع مدير الشؤون الإقتصادية في وزارة الخارجية السفير بلال قبلان.
    وجرى إطلاع الملحقين في كل من :الكويت، البرازيل، ألمانيا، العراق، السعودية، المكسيك، الصين، ساحل العاج، المملكة المتحدة، الأردن و بلجيكا على خطة عمل رئيس وأعضاء مجلس إدارة التجمع لإعادة دراسة الإتفاقيات التجارية الموقعة بين لبنان والدول المشار اليها، إضافة الى إعداد اتفاقيات تجارية جديدة لأسواق واعدة مثل المكسيك ودول أميركا الجنوبية، على أن يستمر التواصل مع ملحقين إقتصاديين في بلدان أخرى بدءاً من الأسبوع المقبل بهدف تطوير صادرات المصانع اللبنانية الواقعة ضمن نطاق تجمع صناعيي البقاع،خصوصاً في هذه الأوقات الإقتصادية والمالية الصعبة التي تعاني منها الصناعة اللبنانية.

  • ما هي علاقة رامي مخلوف بالمصارف اللبنانية؟

    ما هي علاقة رامي مخلوف بالمصارف اللبنانية؟

    كتبت عزّة الحاج حسن في صحيفة “المدن” الإلكترونية مقالاً بعنوان: “

    ما هي علاقة رامي مخلوف بالمصارف اللبنانية؟”، أشارت فيه إلى أنّ “12 مصرفاً تم الحجز على أسهم مخلوف فيها، بينها 6 مصارف لبنان عاملة في سوريا”. 

    وبحسب التقرير، فإنه “نظراً لكون المصارف لبنانية، وإن كانت عاملة في سوريا، فالسؤال يُطرح حول مدى تأثير عملية الحجز ممتلكات لأحد مساهميها، أي رامي مخلوف، على المصارف الأم المرتبطة بها في لبنان”.
    وأوضح أنّه “في سوريا يتواجد 7 مصارف لبنانية، يمكن تسميتها بمصارف لبنانية عاملة في سوريا. لكنها في واقع الحال مصارف سورية، ذات مساهمات من مصارف لبنانية. بمعنى أن المصارف اللبنانية العاملة في سوريا تتمتع باستقلالية إدارية ومالية، ولديها مجالس إدارة منفصلة تماماً عن المصارف اللبنانية. وانطلاقاً من ذلك، يؤكد أحد المصرفيين اللبنانيين في حديث الى “المدن”، أن لا أثر سلبياً على الإطلاق لعملية الحجز على أسهم رامي مخلوف في المصارف اللبنانية العاملة في سوريا، على نظيرتها في لبنان”. 
    وذكر التقرير أنّ “المصارف اللبنانية العاملة في سوريا ليست فروعاً للمصارف اللبنانية، إنما عاملة على الأراضي السورية، وكانت في وقت سابق مرتبطة إدارياً ومالياً مع المصارف اللبنانية الأم، قبل أن تنفصل عنها كلياً مع بداية الحرب السورية عام 2011. كما أن سيولتها وميزانياتها ورساميلها لا تندمج مع ميزانيات المصارف في لبنان. وهي اليوم (أي المصارف اللبنانية العاملة في سوريا) تُدار من قبل شركات خاصة ومجالس إدارة مستقلة. ومملوكة من عدد من المساهمين، بينهم رامي مخلوف، ومصارف لبنانية عاملة في لبنان”.

  • كنعان: طبقوا الإصلاحات قبل الذهاب الى صندوق النقد والمعركة وجودية

    كنعان: طبقوا الإصلاحات قبل الذهاب الى صندوق النقد والمعركة وجودية

    أكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان أن “المعركة اليوم وجودية وكيانية في ظل الأزمات التي نعيش، واذا خرج لبنان منها بتعاون الجميع، سيكون أقوى”، معتبراً انه “قبل الذهاب الى صندوق النقد الدولي “الدولة بدها تتنضّف، وما حدن ضاربكن على ايدكن لما اتطبقوا الاصلاحات”.

     

    واعتبر كنعان ان “التعاون مطلوب بين القطاعين العام والخاص لا تصارعهما واستقواء أحدهما على الآخر”، وقال: “حرب الالغاء بين القطاعين يجب ان تتوقف، فما من اقتصاد واموال من دون قطاع خاص، وما من دولة من دون كادر بشري هو القطاع العام، والتكامل بين الاثنين وفق الأنظمة والاصول هو المطلوب”.

     

    واضاف: “لقد بتنا بحقل تجارب فكل حكومة تتعلّم بنا، بينما يحتاج لبنان الى من يملك الخبرة ومواصفات رجال الدولة واعتماد رؤية وطنية لا سياسة محاصصات واللبنانيون قادرون على ذلك وهناك نماذج جيدة كالعمل الرقابي في المجلس النيابي.”

     

    واوضح ان “خطة الحكومة مبنية على خلفية ما يريده صندوق النقد علماً ان التعويل على الصندوق وحده لا يكفي ولا يجب ان نحصر كل الحلول الممكنة بهذا الملف فعدم الاتفاق مع الصندوق وارد ما يفترض وضع خطة بديلة وأن نحدد امكاناتنا لنبني على اساسها خصوصاً ان المبلغ الذي سنحصل عليه من الصندوق قد لا يكون اقل من الحجم الذي نتوقعه.”

     

    واشار الى أن “الأجيال المقبلة ستتأثر بما يحصل اليوم لذلك فالمطلوب ان تكون المقاربة جدية وأساسية وشاملة تضم مختلف الشرائح والاجماع النيابي الذي نشهده من الكتل المشاركة في الحكومة والمعارضة يجعلنا نأمل في الوصول الى نتائج افضل.”

     

    ولفت كنعان الى أن “ما يفيدنا هو التخلي عن سياسة النعامة والخروج بالحقائق والشفافية، لأن بداية الحلول تبدأ بمعرفة الوقائع ومعالجة المرض تبدأ بتشخيصه، وما يفيد اللبنانيين في هذه الأزمة هو معرفة الواقع الحقيقي لوصف الحلول المناسبة وتعزيز الثقة وجذب الاستثمارات.”

     

    وقال: “مهمتنا كلجنة مال وموازنة وهاجسنا التدقيق بما تقوم به الحكومة ونريد الوصول الى نتيجة عملية بتوحيد الأرقام لا بتسوية او صفقة او تركيبة مصالح بين الحكومة ومصرف لبنان والمصارف بل بحقيقة فعلية تمنع الأخطاء مرة أخرى.”

     

    وأكد أنه “اثبتنا بالماضي ان عملنا جدي في اكثر من ملف ومارسنا رقابتنا البرلمانية منذ العام 2010 وكانت لنا محطات اساسية ولكن لسنا قضاة او سلطة تنفيذية وقد قرعنا ناقوس الخطر منذ سنوات من الوضع المالي واصدرنا توصيات وحكي بحكي مش إلنا نحن عملنا وغيرنا حكي.”

     

    واوضح كنعان ان “لجنة تقصي الحقائق التي ألفناها تهدف الى منع استمرار العمل بالكواليس في زمن الانهيار ليعرف اللبناني الحقائق وهو ما لا يحصل في ظل الفوضى التي نعيشها”، وشرح أن “اللجنة الفرعية لتقصي الحقائق في العام 2010 فضحت عدم وجود حسابات مالية في لبنان وبدأ العمل على اعادة تكوين الحسابات المالية التي احيلت في العام 2019 الى ديوان المحاسبة للتدقيق والمطلوب من الحكومة ملء شواغر الديوان لانهاء عمله.”

     

    كما أوضح أن “لجنة المال لم تميز بين حزب او طائفة في تدقيقها بملف التوظيف العشوائي وحوّلت النتائج الى القضاء المختص الذي هو ديوان المحاسبة. واللجنة مارست دورها الرقابي على الموازنات، وخفّضت اكثر من مرة في اعتمادات الموازنات المحالة اليها، واصدرت التوصيات الاصلاحية للحكومة. وتوصيات سيدر أتت مطابقة لتوصيات لجنة المال والموازنة التي دخلت على الجمعيات والايجارات والأبنية المستأجرة وخدمة الدين وما كان يعرف بالمحميات.”

     

    واعتبر ان “المسؤولية كبيرة على الحكومة والسلطة التنفيذية اكثر من السابق، والضغط الشعبي اساسي والرأي العام بات مهيئاً اكثر من قبل للمحاسبة في محكمته يوم الانتخاب فالشعب الذي يشعر بالوجع لا يجب ان يساير في صندوق الاقتراع.”

     

    ودعا كنعان الى ابعاد السياسة والنكايات وتسجيل المواقف في ملف التشكيلات القضائية لتكون هناك خطوة الى الأمام، وقال رداً على سؤال ان “معايير التشكيلات القضائية يجب ان تكون حيادية وتأخذ في الاعتبار العطش الى قضاء عادل لتنتهي الاستنسابية والتدخل السياسي في القضاء منذ عقود وحتى اليوم وهو ما لا يحصل بالتحدي بل بنهج  جديد بالتعاون بين السلطة القضائية والسلطات الدستورية.”

     

    وشدد كنعان على ان “الجلسة التشريعية المرتقبة ستتضمن عدداً من اقتراحات القوانين المهمة المتعلّقة بمكافحة الفساد، وقد اقر عدد منها في اللجنة الفرعية من رفع السرية المصرفية عمن يتعاطى الشأن العام الى الاثراء غير المشروع، الى استعادة الأموال المنهوبة”، وقال “نريد المحكمة الخاصة بالجرائم المالية الذي تقدمنا باقتراح لانشائها في العام 2013 منتخبة من الجسم القضائي وهذا الاقتراح سيبحث في اللجنة التي ارأس الاسبوع المقبل والمطلوب النظر الى الملف نظرة وطنية لأنها محكمة الشعب الذي تسمح بالخلاص لا النزاع السياسي.”

  • ملاحة بيروت استنكرت اقفال مكاتب احدى الوكالات المنتسبة اليها بالشمع الاحمر

    ملاحة بيروت استنكرت اقفال مكاتب احدى الوكالات المنتسبة اليها بالشمع الاحمر

    أعلنت “الغرفة الدولية للملاحة في بيروت” في بيان اليوم، انها “تبلغت من احدى الوكالات البحرية المنتسبة الى عضويتها والمرتبطة بشبكة وكالات بحرية معروفة في العالم، بأنه قد تم إقفال مكتبها بالشمع الاحمر، وذلك بسبب مشكلة تتعلق بحمولة من المشتقات النفطية مشحونة على احدى البواخر الى لبنان”.
     

    واضاف البيان: “إن الغرفة الدولية للملاحة في بيروت إذ تستنكر هذا الاجراء، تؤكد أنه لا يمكن تحميل أي وكالة بحرية مسؤولية تتعلق بنوعية البضاعة المشحونة على البواخر، وتوضح أن مهام الوكالات البحرية تنحصر فقط في تقديم الخدمات البحرية لهذه البواخر بناء على طلب أصحابها ومجهزيها ومستأجريها ووفق القوانين البحرية المعمول بها عالميا ومحليا”.

  • وزارة المالية: الاجتماع السادس مع صندوق النقد ناقش قانون الـ’CAPITAL CONTROL’

    وزارة المالية: الاجتماع السادس مع صندوق النقد ناقش قانون الـ’CAPITAL CONTROL’

    أعلن المكتب الاعلامي في وزارة المالية في بيان، ان “الوفد اللبناني المفاوض برئاسة وزير المالية الدكتور غازي وزني، عقد اجتماعه السادس مع صندوق النقد الدولي، في حضور حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على رأس فريق من البنك المركزي”.
    ولفت إلى أن “هذا الاجتماع المتعلق بقانون الـ Capital Control، يندرج ضمن سلسلة مناقشات بناءة مستمرة عن بعد وستستكمل نهار الأربعاء المقبل”.

  • لجنة الاقتصاد ناقشت الخطة الانقاذية مع وزير المال.. افرام: القطاع الخاص يحتضر امام أعيننا

    لجنة الاقتصاد ناقشت الخطة الانقاذية مع وزير المال.. افرام: القطاع الخاص يحتضر امام أعيننا

    التأمت لجنة الاقتصاد والتخطيط النيابية في اجتماع خصص لمناقشة خطة الحكومة الإنقاذية، برئاسة النائب نعمة افرام، وحضور وزير المالية الدكتور غازي وزني.

    وتلاقى في الاجتماع شركاء العقد الاجتماعي من القطاعين العام والخاص ومن المجتمعين المدني والأكاديمي، فحضر رئيس تجمع رجال الأعمال فؤاد زمحكل وعن جمعية الصناعيين منير البساط وعن جمعية تجار بيروت نقولا شماس وعن جمعية المصارف مكرم صادر ورئيس المركز اللبناني للدراسات سامي عطا الله والخبير الاقتصادي زياد حايك ومدير معهد عصام فارس ناصر ياسين والخبير في السياسات العامة زياد الصايغ.

    وعرض افرام الخطة الخمسية لتصفير العجز التي أعدتها لجنة الاقتصاد والتخطيط في الأشهر الماضية.

    ثم جرى نقاش مستفيض مع وزني والحضور على مدى أكثر من ساعتين، حول ثوابت استعادة الثقة وتقديم رؤية واحدة امام المجتمع الدولي، وبحثت الخطة المالية وأهمية وقف التهريب وإقرار المراسيم التطبيقية لحوالي 50 قانونا مرتبطا بالخطة الانقاذية والإصلاحات المطلوبة، إلى جانب ثابتة تعزيز مؤسسات الرقابة وإحقاق استقلالية القضاء ليواكب بالقانون والعدل المسار التصحيحي.

    وتم تقييم لعملية دعم سعر صرف الليرة ما أوصل الى “واقع وهمي والكلفة الغالية في هذا الإطار، وكيف باتت الإنتاجية مرتبطة بهذا السعر”. وكانت مطالبة للحكومة ب”سعر صرف مرن وحقيقي يعالج التدهور الحاصل في القدرة الشرائية للمواطنين”، مع تحذير “في حال التفلت والتضارب في سعر الصرف من انهيار كارثي ومزيد من الفقر والفوضى”.

    بعد الاجتماع، قال افرام: “توصلنا الى عدة خلاصات خلال الاجتماع الاول مع وزير المالية بعد اعداد خطة اقتصادية متماسكة لمدة خمس سنوات لتصفير العجز”.

    أضاف: “إن القطاع الخاص يحتضر امام أعيننا، فالقدرة الشرائية انعدمت لدى هذا القطاع و70% من موظفيه بلا عمل”.

    ولفت إلى “أهمية تحديد الخسائر علميا مع ضرورة تعميمها على المرافق وتوزيع المسؤوليات وتحميلها بعدالة”، وقال: “لا يمكننا معاقبة المصارف وتحميلها مسؤولية الازمة وحدها، كما ان المواطن هو آخر من سيتحمل مسؤولية ما حصل، فالدولة اللبنانية لم تضع يوما مدخراتها في خدمة المواطن بل في خدمة السياسيين، واليوم نرفع صوتنا ليكون الشعب اولا، والانسان أولا”.

    وختم: “أهم لحظة اليوم هي أن نعي كيف نستفيد من آخر احتياطي لمصرف لبنان، كما يجب ان نخلق آلية لدعم المواد الغذائية الاساسية لتحسين القدرة الشرائية، وكلنا مدعوون بعد سرقة الحلم إلى حماية مستقبل أولادنا وبلدنا”.

  • لتحفيز الاقتصاد.. رئيسة وزراء نيوزيلندا تقترح اختصار أيام الأسبوع

    لتحفيز الاقتصاد.. رئيسة وزراء نيوزيلندا تقترح اختصار أيام الأسبوع

    بينما يعتقد أرباب العمل وبعض أعضاء الحكومات في دول العالم أنه من الضروري “العمل أكثر” لإنعاش الاقتصاد بعد شهرين من الحبس، تستكشف نيوزيلندا مسارا مختلفا تمامًا.

    رئيسة وزراء البلاد، جاسيندا أرديرن، تحدثت عن إمكانية استفادة الموظفين من أيام عطل رسمية إضافية وأسبوع عمل مدته أربعة أيام من أجل إحياء النشاط الذي تضرر بشدة جراء سبعة أسابيع من الحبس الذي أقرته الحكومة لمواجهة جائحة كورونا.

    وقالت جاسيندا أرديرن إنها تريد تشجيع الأفكار الإبداعية وتقديم “المرونة” على الصرامة، بهدف تعزيز التعافي من الحبس الصارم “الذي ساعدنا على إدارة وباء الفيروس التاجي بشكل فعال ولكنه أثر سلبا على الاقتصاد”. 

    ومن بين المبادرات المقترحة الانتقال إلى أسبوع من أربعة أيام ومنح المزيد من العطلات الرسمية لتحفيز الإنفاق في قطاعي السياحة والفنادق المتضررين بشكل خاص.

    وقالت جاسيندا للصحفيين خلال عرضها مقترح القرارات الخاص بإعادة الفتح التدريجي للاقتصاد “إنها لحظة استثنائية ويجب أن نكون مستعدين للنظر في أفكار استثنائية”.

    ثم أضافت إنها لا تستبعد أي شيء، وأن هناك العديد من الخيارات المتاحة، وقالت “يجب أن نكون منفتحين”.

    وكانت رئيسة الوزراء تتحدث على هامش لقائها بممثلي قطاع السياحة، حيث أشادت بتجربة العمل عن بعد، خلال فترة الحبس، وقالت “تلك التجربة أظهرت كم يمكن للموظفين أن يكونوا منتجين مقابل المزيد من المرونة”.

    ووفقا لجاسيندا، يمكن أن يكون أسبوع الأربعة أيام خيارا، بشرط أن يكون أصحاب العمل على استعداد للمحاولة.

    وتمكنت نيوزيلندا التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة، حتى الآن من إدارة الوباء بشكل فعال نسبياً، بفضل الاحتواء الصارم للغاية المفروض منذ نهاية مارس.

    وقتل الفيروس التاجي الجديد 21 شخصا في نيوزيلاندا، بينما تبقى الحدود مغلقة ولكن السكان أحرار في السفر داخل البلاد.

  • قرار جديد من حاكم مصرف لبنان.. هذا ما جاء فيه

    قرار جديد من حاكم مصرف لبنان.. هذا ما جاء فيه

    أصدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قراراً، أشار فيه إلى أن المصرف سيقوم بتأمين العملات الاجنبية النقدية تلبية لحاجات مستوردي ومصنعي المواد الغذائية الاساسية والمواد الاولية التي تدخل في الصناعات الغذائية المحددة في لائحة تصدرها وزارة الاقتصاد والتجارة.

  • انخفاض أسعار النفط مع تصاعد التوتر بين الصين وأميركا

    انخفاض أسعار النفط مع تصاعد التوتر بين الصين وأميركا

    انخفضت أسعار النفط الجمعة، إذ زاد التوتر بين الولايات المتحدة والصين، وعجزت بكين عن وضع هدف للنمو الاقتصادي للعام الجاري.

    وأوقد ذلك شرارة مخاوف اقتصادية من أن جائحة فيروس كورونا ستطغى على طلب الوقود في الصين، التي تعد ثاني أكبر مستهلك في العالم للنفط.

    وانخفض خام “برنت” بنسبة 5.44% إلى 34.10 دولار للبرميل. فيما هبط خام “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 6.63% إلى 31.67 دولار للبرميل.

    وارتفعت أسعار النفط بقوة في الأسابيع الأخيرة وما زالت على مسار تحقيق رابع مكسب أسبوعي بعد الانخفاضات التي سجلتها في أبريل الماضي، حين انخفض الخام الأميركي دون الصفر.

    لكن الأسواق أصيبت بخيبة أمل من قرار الصين عدم وضع هدف للنمو الاقتصادي للعام الجاري مع بدء اجتماع لمدة أسبوع لمجلس نواب الشعب الصيني.

    ويقول محللون إن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن التجارة وخطة بكين لتطبيق تشريع للأمن القومي في هونغ كونغ يضر بالنفط وبقية الأسواق.