قفزت أسهم شركة التجزئة الألمانية للأزياء الفاخرة “هوغو بوس” بنحو 9 بالمئة، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد أن أعلنت الشركة عن انخفاض في مبيعات الربع الأول كان أقل حدة مما توقعته الأسواق، كما أكدت توقعاتها للعام بأكمله على الرغم من حالة عدم اليقين الاقتصادي الكلي والتعرفات الجمركية.
Advertisement
]]>
وكشفت هوغو بوس، عن تراجع بنسبة 8 بالمئة على أساس سنوي في صافي دخلها للمساهمين في الربع الأول إلى 35 مليون يورو أيّ 39.7 مليون دولار. (سكاي نيوز)
ارتفعت أسعار النفط قليلاً اليوم الثلاثاء، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها منذ 4 سنوات في الجلسة السابقة، وذلك بفعل قرار أوبك+ تسريع زيادات الإنتاج، ما أثار مخاوف من فائض في المعروض في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الطلب.
وبحلول الساعة 00:50 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 10 سنتات إلى 60.33 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 10 سنتات إلى 57.23 دولار للبرميل.
وسجل الخامان القياسيان أدنى مستوياتهما منذ شباط 2021 عند التسوية أمس الاثنين، وفقا لـ”رويترز”.
في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، حققت أكبر 4 شركات تقنية أمازون، وآبل، ومايكروسوفت، وميتا – أرباحًا طائلة، حتى مع تحديات مثل ارتفاع التكاليف والتباطؤ الاقتصادي، أعلنت كل شركة من هذه الشركات عن إيرادات ودخل أعلى مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، ويعود السبب الرئيسي لهذا النمو إلى حجم استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الخدمات السحابية، والإعلانات الرقمية، والخدمات المدفوعة عبر الإنترنت، كما أعاد العديد منها الأموال إلى المساهمين من خلال توزيعات الأرباح أو إعادة شراء الأسهم، إليكم نظرة على حجم الأرباح التي حققتها كل شركة وما ساهم في نجاحها.
مايكروسوفت
حققت مايكروسوفت إيرادات بلغت 70،1 مليار دولار ، بزيادة قدرها 15% عن العام الماضي، وارتفعت أرباحها، أو صافي دخلها، إلى 25،8 مليار دولار، بزيادة قدرها 19%، ساهم في هذا النمو بشكل كبير خدمة مايكروسوفت أزور السحابية، التي شهدت نموًا بنسبة 35%، كما استفادت الشركة من أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مثل كوبيلوت، وتعاونها مع OpenAI، وزعت مايكروسوفت 9،7 مليار دولار على المساهمين على شكل أرباح وإعادة شراء أسهم.
أبل
حققت شركة آبل أرباحًا بلغت 95،4 مليار دولار، بزيادة قدرها 5% على أساس سنوي، كما ارتفع صافي دخل الشركة بنسبة 5% ليصل إلى 24،8 مليار دولار، وكان قطاع خدمات آبل، الذي يشمل iCloud ومتجر التطبيقات، المساهم الأكبر في هذا النمو، وقد حقق هذا القطاع وحده 26،6 مليار دولار، بزيادة قدرها 12%، وعلى الرغم من استقرار مبيعات الأجهزة، مثل أجهزة iphone، إلا أن الخدمات هي التي أحدثت الفرق الحقيقي، كما أعلنت آبل عن خطة ضخمة لإعادة شراء الأسهم بقيمة 100 مليار دولار.
أمازون
حققت أمازون أعلى إيرادات بين الشركات الخمس، حيث بلغت 155،7 مليار دولار ، بنمو 9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وقفزت أرباحها بنسبة 64% لتصل إلى 17،1 مليار دولار، وجاءت معظم المكاسب من منصتها السحابية، خدمات أمازون ويب (AWS)، التي حققت 29،3 مليار دولار، وكان الإعلان مجالًا قويًا آخر، حيث حقق 13،9 مليار دولار، ومع ذلك، وبسبب زيادة الإنفاق على البنية التحتية الجديدة، انخفض التدفق النقدي الحر لشركة أمازون إلى 25،9 مليار دولار.
ميتا
حققت ميتا، الشركة التي تقف وراء فيسبوك وإنستغرام، إيرادات بلغت 42،3 مليار دولار ، بزيادة 16%، ونمت أرباحها بنسبة 35% لتصل إلى 16،6 مليار دولار، ولا يزال الإعلان المصدر الرئيسي لدخل ميتا، وقد ساعد ارتفاع أسعار الإعلانات في تعزيز النتائج، ويُعد مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة، والذي يستخدمه الآن حوالي مليار شخص شهريًا، محورًا رئيسيًا آخر، ومع ذلك، قد تواجه Meta تحديات في أوروبا بسبب القواعد الجديدة التي تؤثر على اشتراكاتها المدفوعة الخالية من الإعلانات. (اليوم السابع)
أعلنت وزارة المالية السعودية أن إجمالي الإيرادات في الربع الأول من عام 2025 بلغ نحو 263.616 مليار ريال، منها 149.8 مليار ريال كإيرادات نفطية.
وكشفت البيانات الرسمية عن تسجيل عجز في الميزانية قدره 58.701 مليار ريال خلال نفس الفترة، ما يعكس زيادة في حجم الإنفاق العام ضمن خطط المملكة لتحفيز النمو الاقتصادي ومواصلة تنفيذ المشاريع الكبرى ضمن “رؤية السعودية 2030”.
وبلغت قيمة المصروفات في الربع الأول 322.3 مليار ريال.
وتسعى السعودية من خلال سياساتها المالية إلى تحقيق توازن بين الإنفاق التنموي وإدارة العجز، مع الاستمرار في دعم القطاعات غير النفطية وتحفيز الاستثمارات، في ظل بيئة اقتصادية عالمية تتسم بالتقلبات والتحديات.
وحققت الضرائب على الدخل والمكاسب والأرباح والمكاسب الرأسمالية 6.7 مليار ريال.
وسجلت الميزانية السعودية ارتفاعا في الإيرادات غير النفطية بنسبة 2% إلى 113.8 مليار ريال، فيما تراجعت الإيرادات النفطية بنسبة 18%.
وارتفع الإنفاق الحكومي في الربع الأول بنسبة 5% ليبلغ 322.3 مليار ريال مع ارتفاع الإنفاق على التعليم 5% والصحة والتنمية الاجتماعية بنسبة 19%.
وحافظ الاحتياطي العام للدولة على رصيده فوق 390 مليار ريال. (العربية)
قال وزير المالية التركي محمد شيمشك إن استمرار انخفاض التضخم السنوي في تركيا أمر إيجابي، وإن الحكومة تتوقع استمرار تراجعه.
جاءت تصريحات شيمشك في مقابلة مع قناة تي.جي.آر.تي خبر بعدما أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي الاثنين أن التضخم في تركيا ارتفع بنسبة ثلاثة بالمئة في أبريل ليصل إلى 37.86 بالمئة على أساس سنوي، وهو ما جاء أقل قليلا من توقعات استطلاع أجرته رويترز.
وأوضحت البيانات أن أسعار التعليم والإسكان والمطاعم قادت الارتفاع في المعدل السنوي، بينما ساهمت أسعار الملابس والإسكان والنقل في التضخم الشهري.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن معدل التضخم الشهري كان متوقعا أن يرتفع إلى 3.1 بالمئة في نيسان بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وتأثير تقلبات سعر الصرف بينما كان من المتوقع أن ينخفض المعدل السنوي إلى 38 بالمئة.
وبلغ معدل التضخم 2.46 بالمئة على أساس شهري و38.1 بالمئة على أساس سنوي في أذار. (سكاي نيوز)
قال مسؤول إيراني أن خسائر انفجار ميناء رجائي تقدر بأكثر من 3 مليارات دولار.
يأتي ذلك بعد أن تم توقيف شخصين في إيران، أحدهما مسؤول حكومي، على خلفية الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي، أكبر ميناء تجاري بالبلاد، في 26 أ نيسان الماضي مخلفا عشرات القتلى، وفق ما أفاد التلفزيون المحلي اليوم الأحد.
ووقع الانفجار الذي سمع دويه على بعد عشرات الكيلومترات في أحد أرصفة الميناء القريب من مدينة بندر عباس الكبرى على مضيق هرمز الإستراتيجي، الذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي و85% من البضائع في إيران، على بعد نحو ألف كيلومتر من طهران.وكانت قد أفادت وكالة مهر للأنباء، أنه و خلال اجتماع مشترك لمناقشة سُبل تعويض خسائر ميناء الشهيد رجائي، أوضح قهرماني أن الحادث أسفر عن أبعاد واسع.
وأضاف أنه تم تقييم 2600 سيارة، حيث حصلت 800 سيارة مؤمنة على تعويضات، أو هي في طريقها للحصول عليها، بينما تم تقييم 1816 سيارة غير مؤمنة.
وأشار قهرماني إلى أنه منذ الليلة الثانية للحادث، تم استئناف العمل في ميناء الشهيد رجائي، مؤكدًا أن الأضرار الصغيرة قد تم تعويضها أو هي قيد التعويض.
وأكد أن سياسة السلطة القضائية هي تعويض الخسائر قدر الإمكان، لضمان عدم المساس بسمعة التجار في الخارج، وتمكينهم من الوفاء بالتزاماتهم تجاه عملائهم.
من المقرر أن يعلن الاتحاد الأوروبي غداً الثلاثاء خارطة طريق للتخلص التدريجي من إمدادات الغاز الروسية المتبقية ولكن في ظل غياب العقوبات سيكون من الصعب على المشترين فسخ العقود باستخدام خيارات قانونية مثل القوة القاهرة.
ولا تزال نحو 19 بالمئة من إمدادات الغاز إلى أوروبا تأتي من روسيا عبر خط أنابيب “ترك ستريم” وشحنات الغاز المسال. ولدى الاتحاد الأوروبي خطة غير ملزمة للتخلص من واردات الوقود الروسي بحلول 2027.
وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي إن المفوضية تدرس خيارات قانونية تسمح للشركات الأوروبية باستغلال حالة القوة القاهرة وفسخ عقودها لشراء الغاز الروسي دون التعرض لعقوبات، بالإضافة إلى إجراءات لمنع الشركات من إبرام عقود جديدة لاستيراد الغاز الروسي.
وعبر محامون ومحللون عن شكوكهم في جدوى اللجوء إلى حالة القوة القاهرة بالنظر إلى انقضاء سنوات منذ أن تعهد الاتحاد الأوروبي في 2022 بوقف واردات الغاز الروسي بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وقالت أنيشكا أسون، المحامية المستقلة في مجال الطاقة والمتخصصة في عقود الغاز الطبيعي المسال، إن إعلان حالة القوة القاهرة يتطلب وقوع مخالفة للعقد من المورد، عبر عدم تسليم الشحنات على سبيل المثال. لكن حجم الإمدادات الروسية المتبقية أثبتت فعاليتها على مدى ثلاث سنوات منذ اندلاع الحرب.
وأضافت أسون: “أي إجراء متعمد يتخذه الاتحاد الأوروبي يضعف بالفعل موقفه بشأن حالة القوة القاهرة. يعد ذلك عكس مفهوم حالة القوة القاهرة”.
ويقول خبراء قانونيون إن فرض عقوبات على واردات الغاز الروسي هو الإجراء الأكثر فعالية للتخلص التدريجي من الإمدادات.
ويتطلب ذلك موافقة بالإجماع من جميع دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين لكن سلوفاكيا وهنغاريا سعتا إلى الحفاظ على علاقات سياسية وتجارية وثيقة مع روسيا.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا رفعت غازبروم الروسية وشركات أوروبية دعاوى قضائية بشأن عقود الغاز غير الملتزم ببنودها والتخلف عن السداد.
وتقدر “رويترز” مستندة إلى وثائق قضائية قيمة تلك النزاعات بنحو 18.5 مليار يورو (حوالى 21 مليار دولار).
وتتضمن العقود المبرمة مع غازبروم شرط “الاستلام أو الدفع”، والذي يلزم المشترين الذين يرفضون شحنات الغاز بدفع ما يصل إلى 95 بالمئة من قيمة الكميات المتعاقد عليها. (سكاي نيوز عربية)
تراجعت أسعار النفط بأكثر من دولارين للبرميل في مستهل التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين، مع اتجاه تحالف “أوبك+” لتسريع وتيرة زيادة الإنتاج.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.04 دولار للبرميل، أو 3.33% إلى 59.25 دولار للبرميل بحلول الساعة 22:40 بتوقيت غرينتش، بينما تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.10 دولار أو 3.60% إلى 56.19 دولار للبرميل.
ولامس كلا العقدين أدنى مستوياتهما منذ التاسع من نيسان عند افتتاح التداول اليوم الاثنين، بعد أن اتفقت “أوبك+” على تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي، ليرتفع الإنتاج في حزيران بمقدار 411 ألف برميل يوميا.
قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي الإماراتية محمد جمعة الشامسي اليوم الأحد إن المجموعة وقعت اتفاقا مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنشاء منطقة لوجستية وصناعية شرقي مدينة بورسعيد المصرية.
وذكر مجلس الوزراء المصري في بيان أن شركة موانئ أبوظبي خصصت “استثمارا إجماليا بقيمة 120 مليون دولار أميركي للدراسات السوقية والفنية ذات الصلة، بالإضافة إلى تطوير المرحلة الأولى على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة. وستبدأ أعمال تشييد المرحلة الأولى بنهاية عام 2025… على مساحة 2.8 كيلومتر مربع”.
وأضاف البيان أن المشروع “سيتضمن إنشاء رصيف بطول 1.5 كيلومتر، قد يضم لاحقا محطة شحن متعددة الأغراض”.
وهذا أحدث اتفاق في سلسلة استثمارات موانئ أبوظبي في البنية التحتية البحرية واللوجستية في مصر.
واستحوذت المجموعة على مدى السنوات الثلاث الماضية على شركات النقل البحري المصرية ترانسمار وتي.سي.آي وسفينة بي.في.
كما وقعت موانئ أبوظبي اتفاقات امتياز طويلة الأجل لتطوير محطات سفن بحرية في موانئ سفاجا والغردقة والسخنة وشرم الشيخ على البحر الأحمر وتشغيلها، بالإضافة إلى بناء ميناء متعدد الأغراض في سفاجا ومحطة دحرجة “رورو” في السخنة وتشغيلهما.
لطالما حاول علماء الفلك على مدى عقود فهم أصل العناصر الثقيلة في الكون، مثل الذهب، واليوم، يشير بحث جديد استند إلى احتمال وجود مصدر غير متوقع للذهب وهو النجوم المغناطيسية النيوترونية.
ويُعتقد أن العناصر الأخف مثل الهيدروجين والهيليوم، بالإضافة إلى كمية قليلة من الليثيوم، ظهرت في المراحل الأولى بعد الانفجار العظيم قبل نحو 13.8 مليار عام.
لاحقا، أطلقت النجوم المنفجرة عناصر أثقل مثل الحديد، والتي أصبحت جزءًا من النجوم والكواكب الوليدة، وفقا لما ذكرته شبكة “سي إن إن”.
ومع ذلك، ظل توزيع العناصر الأثقل من الحديد، مثل الذهب، لغزًا محيرًا للفيزيائيين الفلكيين.
وقال أنيرود باتيل، الباحث الرئيسي في الدراسة المنشورة في مجلة رسائل الفيزياء الفلكية: “هذا سؤال جوهري يتعلق بأصل المادة المعقدة في الكون”.
في السابق، ارتبط إنتاج الذهب الكوني فقط باصطدامات النجوم النيوترونية، فقد لاحظ الفلكيون في عام 2017 اصطدامًا بين نجمين نيوترونيين، أدى إلى موجات جاذبية وانفجار أشعة غاما، وإنشاء عناصر ثقيلة مثل الذهب والبلاتين والرصاص، فيما يُعرف بظاهرة “كيلونوفا”، والتي يُنظر إليها كمصانع ذهب في الفضاء.
لكن بحسب إريك بيرنز، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة ولاية لويزيانا، فإن هذه الاندماجات حدثت في الغالب قبل مليارات السنوات فقط.
غير أن بيانات قديمة من تلسكوبات ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، تعود إلى 20 عامًا، تشير إلى أن ” النجوم المغناطيسية ” قد تكون مسؤولة عن إنتاج الذهب في مراحل مبكرة جدًا من عمر الكون.
والنجوم المغناطيسية هي نوع من النجوم النيوترونية فائقة الكثافة ذات مجالات مغناطيسية قوية للغاية، يُعتقد أنها تشكلت بعد نحو 200 مليون عام فقط من نشأة الكون.
وتطلق هذه النجوم أحيانًا ومضات شديدة من الإشعاع تعرف بـ”الزلازل النجمية”، وهي شبيهة بالزلازل الأرضية ولكن تحدث نتيجة تغيرات في طبقات النجم.
وأظهرت الدراسة أدلة تشير إلى أن هذه الزلازل قد تؤدي إلى انبعاثات مادية هائلة من سطح النجم، مما يخلق بيئة ملائمة لتكوين العناصر الثقيلة.
وللتأكد من فرضيتهم، فحص الفريق بيانات لأشعة غاما من انفجار مغناطاري وقع في ديسمبر 2004، التُقط بواسطة مرصد تابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وتبين أن الإشارة التي رُصدت حينها تتطابق بشكل مذهل مع التوقعات النظرية لنماذج الباحثين.
لكن رغم الحماس، حذّرت العالمة إلينورا ترويا من جامعة روما، والتي لم تشارك في الدراسة، من المبالغة في التفسير.
وقالت إن الأدلة الجديدة “لا تُقارن بما تم رصده في اصطدام النجوم النيوترونية عام 2017″، مشيرة إلى أن المغناطارات “أجسام فوضوية”، وقد تنتج عناصر أخف من الذهب بسبب ظروفها المعقدة.
وترى ترويا أن ما تم تقديمه هو “مسار بديل محتمل لإنتاج الذهب، وليس اكتشافًا لمصدر جديد مؤكد”.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن “النواحي الجيدة” في الاقتصاد الأميركي هي نتيجة لسياساته، في حين أن “النواحي السيئة” نتيجة قرارات سلفه جو بايدن الذي “قام بعمل سيء”.
وأضاف ترامب، اليوم الأحد: “في النهاية أتحمل مسؤولية كل شيء.. لكنني هنا منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر”.
وأوضح ترامب، أن الاقتصاد الأميركي يعكس “في جوانب معينة” سياساته، وفق وكالة “فرانس برس”.
وقال ترامب دفاعًا عن الحرب التجارية التي شنها منذ عودته إلى البيت الأبيض إنها “ساهمت في خفض الأسعار”.
ورغم أن مقاييس الاقتصاد الأميركي المنتظمة تكشف توترًا متزايدًا، فإن المؤشرات الرسمية تظل مستقرة، فقد بلغ معدل البطالة 4.2% في أبريل و2.3% في مارس وهو أعلى بقليل من هدف البنك المركزي الأميركي.
لكن المسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي خفضوا توقعاتهم لأول اقتصاد في العالم مع نمو أقل ونسبة تضخم وبطالة أكبر.
وعندما سُئل عن خطر الركود في الولايات المتحدة، أجاب الرئيس الأميركي “كل شيء ممكن”.
وأضاف ترامب: “إنها فترة انتقالية، وأعتقد أن الأمور ستسير على أحسن ما يرام”، متوقعًا أكبر طفرة اقتصادية في تاريخ أميركا بفضل خياراته السياسية.
وبشأن بكين التي يستهدفها ترامب بشكل خاص بفرض رسوم إضافية بنسبة 145% على المنتجات “المصنوعة في الصين”، قال “لقد قطعنا العلاقات التجارية بفرض هذه الرسوم الجمركية المرتفعة”.
وأضاف ترامب: “هذا لا يطرح مشكلة”، مؤكدًا أنه سيعود ويخفضها “في مرحلة ما”.
يعود المستثمرون إلى مجموعة من أكثر السندات مخاطرة في الأسواق الناشئة، حيث يشترون ديوناً سيادية عالية العائد أصبحت رخيصة بسبب التقلبات التي سببتها الرسوم الجمركية.
وتؤكد شركات إدارة الأصول، من بينها “ناينتي ون يو كيه” و”فونتوبل لإدارة الأصول”، و”تي سي دبليو غروب”، أن الأسعار في بعض الحالات انخفضت إلى مستوى يبرّر تحمّل مخاطر التخلف عن السداد السيادي، والتي تعتبرها مبالغاً فيها.
في السياق، فقط في نيسان، اتسع الفارق الإضافي للعائد الذي يطلبه المستثمرون لشراء السندات دون الدرجة الاستثمارية المقومة بالدولار من الأسواق الناشئة مقارنة بسندات الخزانة الأميركية بمقدار 37 نقطة أساس، ليصل إلى 634 نقطة أساس. في الوقت ذاته، لم تشهد مقايضات التخلف عن السداد، وهي أداة تحوط ضد حالات التعثر، تدهوراً كبيراً، إذ تداول مؤشرها الواسع دون المستويات التي سبقت آخر موجة من انهيارات الديون في عامي 2022 و2023.
وقال كارلوس دي سوزا، مدير المحافظ لدى “فونتوبل”، الذي اشترى سندات من كوت ديفوار إلى بنين: “كان لدينا ما يكفي من المخزون للعودة أثناء موجة البيع”. قبل تلك الاضطرابات، كان دي سوزا يحتفظ بسندات ذات تصنيف أعلى ومرتفعة المخاطر على نحو غير معتاد. (بلومبرغ)