التصنيف: صحة ومجتمع

  • علامات غير واضحة لمشكلات في القلب… إكتشفوها!

    علامات غير واضحة لمشكلات في القلب… إكتشفوها!


    أعلن البروفيسور فيليب بالييف، أخصائي أمراض القلب، عضو مراسل في أكاديمية العلوم الروسية، أن التعب أثناء النشاط البدني المعتاد، وظهور الوذمة في القدمين، قد تشير إلى مشكلات في القلب.ووفقاً له، يمكن أن يشير ضعف تحمل التمارين الرياضية، إلى مشكلات في القلب، وخاصّة إذا شعر الشخص بالتعب سريعاً من أداء نفس التمارين الرياضية، التي لم تسبب له أي إزعاج في السابق.

    ويقول: “المشي السريع أو صعود الدرج مثلاً. فإذا كان الشخص يصعد إلى الطابق الخامس بهدوء ودون أن يشعر بالتعب، والآن لا يمكنه الصعود إلا بعد أن يأخذ قسطا من الراحة على الطابق الثالث، فإن هذا أمر مقلق ويجب استشارة الطبيب”. ويضيف، والعلامة الثانية، هي ظهور الوذمة على الساقين.ويشير الى انه “إذا لاحظ الشخص أنه أصبح من الصعب ارتداء نفس الحذاء المعتاد، لأنه أصبح ضيقا. فإن هذه علامة ليست محددة، ولكن تورم الساقين غالبا ما يكون مرتبطا بعمل القلب”.
    ويضيف البروفيسور، يمكن أن تشير ما يسمى بـ “مرض واجهة المتاجر”، إلى مشكلات في القلب، موضحاً انه “عندما يبدأ الشخص بالتوقف أمام واجهات المتاجر باستمرار، يطلق على هذه الحالة “مرض واجهات المتاجر” وهذا في الواقع قد يشير إلى تصلب شرايين الأطراف السفلى، الذي يسبب الألم في القدمين، ما يضطر الشخص إلى التوقف للراحة، متظاهرا بأنه يتفرج على المعروضات، لكي لا يثير اهتمام الآخرين”. 

  • المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم.. هذه قائمة بأبرزها

    المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم.. هذه قائمة بأبرزها


    تلعب المعادن دوراً مهمّاً في الحفاظ على صحة الانسان لأنها تساعد في النمو والتطور والحركة وإنتاج الطاقة.. من هنا، سنقدم لكِ لائحة بكافة المعادن الأساسية للجسم.

     
    2- المغنيسيومالمغنيسيوم هو معدن مهم لبنية العظام وقوتها في الجسم، ويلعب دوراً في تنشيط فيتامين د في الكليتين وهو ضروري أيضاً لصحة العظام، وانخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث. عادة ما تكون الأطعمة الغنية بالألياف تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم ومن هذه الأطعمة البقوليات، والحبوب الكاملة، والخضراوات خاصة البروكلي، والقرع، والخضار الورقية الخضراء، والمكسرات خاصة اللوز. كما ومن الممكن أن يحتاج الأشخاص أحياناً إلى مكملات المغنيسيوم في حال كانت نسب المغنيسيوم في الجسم منخفضة جدّاً.

    3- الحديد
    يستخدم الجسم الحديد لتكوين الهيموغلوبين الذي يحمل الأكسجين في الدم، ويعتبر من العناصر الغذائية الدقيقة الأساسية، ويحتاجه الجسم لأداء العديد من الوظائف الحيوية، وهو مهم جدّاً للنمو والتطور. وفي أغلب الأوقات يشعر الشخص الذي يعاني من نقص الحديد من التعب المستمر، والإرهاق لذلك عليه زيارة الطبيب فوراً. من أهم مصادر الحديد: اللحوم الحمراء، منتجات الحبوب الكاملة، الخضراوات كالسبانخ والكرنب، البقوليات مثل البازلاء.

    4- اليود يُعدّ اليود معدن أساسي لإنتاج وإفراز هرمون الغدة الدرقية، وبالتالي يمكن أن يسبب نقص اليود حدوث اضطرابات الغدة الدرقية منها كسل الغدة الدرقية وتضخمها. من هنا، تنبع أهميّة اتّباع رجيم غنّي باليود الذي يمكنكِ الحصول عليه من خلال: الأعشاب البحريّة، سمك القد، منتجات الألبان، الجوز الأسود، البرقوق.

    5- الكروم
    هذا المعدن الأقل شهرةً بين المعادن الأخرى، ولم يسمع عنه الكثير من الأشخاص على الرغم من أهميّته الكبيرة. يساعد هذا المعدن الجسم على تكسير الدهون، والكربوهيدرات حتى نتمكن من استخدامها في الوظائف الحيوية، هذه العناصر الغذائية هي ما يعمل عليه الدماغ ومعظم الجسم للحصول على الوقود. كما أنه ضروري لانهيار الجلوكوز ويساعد في عمل الأنسولين، مما يساعد على تنظيم مشاكل السكر في الدم. من أبرز مصادر معدن الكرم: البيض، خميرة البيرة، المكسرات، السمك، الجبن، الكبد، الحبوب الكاملة، البطاطا، البروكلي، الشعير، الذرة، العنب.
    6- البوتاسيومالبوتاسيوم معدن أساسي يساعد في تنظيم تقلص العضلات، والحفاظ على صحة الأعصاب ووظيفتها، وتنظيم توازن السوائل، وتعزيز صحة نظام القلب والأوعية الدموية. وإذا كنت تعانين من نقص البوتاسيوم، فقد يؤدي ذلك إلى عدم انتظام ضربات القلب، والتورم، وإفراز الكالسيوم في البول، وارتفاع ضغط الدم. من هنا، من الضروري إدخال البوتاسيوم إلى نظامكِ الغذائي، ومن أهم مصادره: الموز، والبطاطا الحلوة، والبنجر، والسبانخ، والقرنبيط، والتمر.

     7- السيلينيومالسيلينيوم معدن قوي للبشرة والمناعة. يساعد في إنتاج الحمض النووي ويحمي خلايانا من التلف والالتهابات. مثل اليود، فهو يساعد أيضاً على تكاثر هرمونات الغدة الدرقية، مما يؤثر بشكل مباشر على عملية التمثيل الغذائي لدينا أيضاً. يمكنك أن تجدي السيلينيوم في البيض، الأرز البني، الدجاج، الخبز الأبيض، بذور دوار الشمس، الشوفان.

    8- الزنكيحتاج الجسم إلى كميات صغيرة فقط من الزنك. وهو يساعد على إجراء التفاعلات الكيميائية اللازمة، ونمو خلايا جديدة، وتكوين الحمض النووي وبناء البروتينات وشفاء الأنسجة التالفة ودعم صحة الجلد، والحفاظ على نظام مناعي قوي بشكل عام. مصادر الزنك: الفاصوليا، والمكسرات، والحبوب، والبقول، واللحوم الحمراء، والحبوب الكاملة.
     

    9- المنغنيزهذا المعدن ضروري لمساعدة الجسم على بناء النسيج الضام والعظام، ومساعدة الدم على التجلط بعد الإصابة، وتنظيم الهرمونات الجنسية. كما أنه يساعد في وظائف المخ والجهاز العصبي الطبيعي ويساعدنا على التخلص من الدهون والكربوهيدرات، وامتصاص الكالسيوم بشكل صحيح، وتنظيم نسبة السكر في الدم. يمكنكِ أن تجدي المنغنيز في بعض أنواع المكسرات، الخضروات، الخبز المصنوع من حبوب القمح الكاملة، المأكولات البحرية، البذور، الفواكه مثل الفراولة والأناناس.

    10- النحاس
    النحاس معدن رئيسي للجمال. هل سمعت عن ببتيدات النحاس؟ فهو لا يساعد أجسامنا على تكوين خلايا الدم الحمراء ويدعم استجابتنا المناعية فحسب، بل يعمل أيضاً كمضاد للأكسدة، ويمنع تلف الخلايا من الجذور الحرة، ويساعدنا على إنتاج الكولاجين.11- الصوديوميساعد الصوديوم في تقلّص العضلات وتوازن السوائل في الجسم. ويُعدّ الملح المصدر الأساسي للصوديوم الذي يحصل عليه الجسم من المواد الغذائية، كما يضاف الصوديوم إلى الأغذية المصنعة والمحفوظة. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فقد يؤدي استهلاك قدر أكبر من اللازم من الملح إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وزيادة الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، لذلك توصي بتقليل استهلاكه إلى أقل من 5 غرامات يوميّاً.12- التورمالين الرماديينتج التورمالين الرمادي علميّاً شحنة كهربائية تساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين المفيد للبشرة. لا يمكنكِ الحصول على هذا المعدن من خلال الطعام أو المكملات الغذائية، بل إنه موجود في كريمات العناية بالبشرة.13- الكاولينطين الكاولين أو طين الصين هو الأكثر رقة بين جميع أنواع الطين الأخرى المستخدمة في العناية بالبشرة. ينشأ اسم Kaolin من Kaoling، وهو تل في الصين. يستخدم هذا الطين في الغالب لصنع الخزف وأيضاً كعلاج للإسهال. طين الكاولين أبيض اللون ذو ملمس ناعم جداً. إنه غني بالكاولينيت، وهو نوع من المعادن. على الرغم من أنه عادة ما يكون أبيض، إلا أنه قد يأتي بألوان مختلفة (بشكل أساسي زهري واخضر)، وهذا يتوقف على نوع المعادن الأخرى الموجودة في ذلك الطين. في المقابل، كلما ازداد بياض الطين، كلما كان أفضل وأكثر نقاءً.

  • اعرف عمرك من قوة قبضتك… اليكم التفاصيل

    اعرف عمرك من قوة قبضتك… اليكم التفاصيل


    توصل باحثون في أميركا إلى أن ضعف قوة القبضة (Grip strength) التي تشير إلى قوة العضلات الكلية يرتبط بزيادة العمر البيولوجي، أي إن جسم الشخص يكون متقدما في العمر وشائخا (أي عمره البيولوجي) أكثر من عمره بالسنوات (أي عمره الزمني).

    وأجرى الدراسة باحثون من كلية طب ميشيغان (جامعة ميشيغان)، ونشرت في مجلة الدنف والساركوبينيا والعضلات (The Journal of Cachexia, Sarcopenia and Muscle)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.ضعف العضلات وتسارع العمر البيولوجيويقول الباحثون إن نتائج الدراسة هي بعض من الأدلة الأولى التي تربط بين ضعف العضلات وتسارع العمر البيولوجي.ومن المعروف أن كل شخص يشيخ بوتيرة مختلفة، وهذا هو السبب في أن شخصين يبلغان من العمر 50 عاما يكون لهما أعمار بيولوجية مختلفة، مما يعني أن مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية قد تسببت في تقدمهما في العمر في خطوات متفاوتة مع مستويات مختلفة من خطر الإصابة بالأمراض والموت المبكر.

    وتسهم خيارات نمط الحياة، مثل النظام الغذائي والتدخين والمرض، في تسريع العمر البيولوجي إلى ما بعد العمر الزمني للفرد. بمعنى آخر، يشيخ جسمك أسرع من المتوقع.ووجد الباحثون أن ضعف العضلات الذي يعبر عنه بقوة القبضة يرتبط بالتقدم في العمر البيولوجي؛ فكلما ضعفت قوة قبضتك تقدم عمرك البيولوجي.وقام الباحثون في طب ميشيغان بفحص العلاقة بين العمر البيولوجي وقوة القبضة لـ1274 من البالغين في منتصف العمر وكبار السن باستخدام 3 “ساعات تسريع العمر”، بناء على ما يسمى “مثيلة الحمض النووي” (DNA methylation) وهي عملية توفر علامة بيولوجية جزيئية ومقدرا لوتيرة الشيخوخة.مثيلة الحمض النوويومثيلة الحمض النووي (DNA methylation) هي تفاعل كيميائي في الجسم يضاف فيه جزيء صغير يسمى “مجموعة الميثيل” (methyl group) إلى الحمض النووي.ويمكن أن تؤثر إضافة مجموعات الميثيل على كيفية عمل بعض الجزيئات في الجسم. على سبيل المثال، قد تؤدي مثيلة تسلسل الحمض النووي للجين إلى إيقاف تشغيل الجين بحيث لا يصنع بروتينا، ويمكن أن تؤثر التغييرات في أنماط مثيلة الجينات أو البروتينات على خطر إصابة الشخص بأمراض مثل السرطان.

    صمّمت الساعات في الأصل من دراسات مختلفة لفحص مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والإعاقة الجسدية ومرض ألزهايمر والالتهابات والوفيات المبكرة.وكشفت النتائج أيضا أن الرجال والنساء الأكبر سنا أظهروا ارتباطا بين قوة القبضة المنخفضة وتسريع العمر البيولوجي عبر ساعات “مثيلة الحمض النووي” (DNA methylation).القوة العضلية مؤشر على طول العمروقال الدكتور مارك بيترسون، المؤلف الرئيسي للدراسة والأستاذ المشارك في الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل في جامعة ميشيغان، “علمنا أن القوة العضلية هي مؤشر على طول العمر، وأن الضعف مؤشر قوي على المرض والوفاة، ولكن للمرة الأولى ظهر لنا دليل قوي على وجود صلة بيولوجية بين ضعف العضلات والتسارع الفعلي في العمر”.وأضاف “يشير هذا إلى أنك إذا حافظت على قوة عضلاتك طوال العمر فقد تكون قادرا على الحماية من العديد من الأمراض الشائعة المرتبطة بالعمر. نحن نعلم أن التدخين، على سبيل المثال، يمكن أن يكون مؤشرا قويا على المرض والوفاة ولكننا نعلم الآن أن ضعف العضلات يمكن أن يكون هو التدخين الجديد”.وتظهر هذه المعطيات إمكانية قيام الأطباء بتبنّي استخدام قوة القبضة لفحص الأفراد بحثا عن مخاطر التدهور الوظيفي في المستقبل والأمراض المزمنة وحتى الوفيات المبكرة.فحص قوة القبضةوقال بيترسون إن “فحص قوة القبضة يسمح بفرصة تصميم التدخلات لتأخير أو منع بداية أو تطور هذه الأحداث الصحية السلبية” المرتبطة بالعمر. وتابع “كنا نحث الأطباء على البدء في استخدام قوة القبضة في عياداتهم وفقط في طب الشيخوخة تم دمج هذا النوع. ومع ذلك، لا يستخدم كثير من الأشخاص هذا، على الرغم من أننا رأينا مئات المنشورات التي توضح أن قوة القبضة هي حقا مقياس جيد للصحة”.ومع ذلك، هناك حاجة إلى إجراء أبحاث في المستقبل لفهم العلاقة بين قوة القبضة وتسارع العمر، ومن ذلك كيفية إسهام الأمراض الالتهابية في الضعف والوفيات المرتبطة بالعمر.إضافة إلى ذلك، يقول بيترسون “يجب أن تركز الدراسات على كيفية تأثير نمط الحياة والعوامل السلوكية، مثل النشاط البدني والنظام الغذائي، على قوة القبضة وتسريع العمر”.وختم بأن “العادات الغذائية الصحية مهمة للغاية، لكنني أعتقد أن التمارين المنتظمة هي أهم شيء يمكن لأي شخص القيام به للحفاظ على الصحة طوال حياته”.”الجزيرة” 

  • مكمل غذائي قد يؤدي الى الاصابة بالسرطان… اليكم التفاصيل

    مكمل غذائي قد يؤدي الى الاصابة بالسرطان… اليكم التفاصيل


    يشهد تناول المكملات الغذائية ارتفاعا ملحوظا خلال فصل الشتاء، حيث يعتمدها الكثيرون في محاولة منهم لتعزيز المناعة ودرء خطر الأمراض الموسمية الشائعة.ورغم أن المكملات الغذائية غنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم، إلا أن الإفراط في تناولها قد يشكل خطرا على الصحة العامة. ومن ذلك، وجدت دراسة حديثة أن أحد أشكال فيتامين B3، يمكن أن تزيد في الواقع من خطر الإصابة بأمراض خطيرة، بما في ذلك سرطان الثدي.

    وق ارتبطت المكملات الغذائية التجارية، نيكوتيناميد ريبوسيد (NR)، المعروف أيضا باسم فيتامين B3، بفوائد متعلقة بصحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي والصحة العصبية في دراسات سابقة.وهنا وجدت الدراسة المنشورة في مجلة Biosensors and Bioelectronics، بقيادة جامعة ميسوري (MU)، أن المستويات العالية من النيكوتيناميد ريبوسيد (NR)، لا يمكن فحسب أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بل تزيد أيضا من خطر انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم، منها الدماغ، وبمجرد وصول السرطان إلى الدماغ، تكون النتائج مميتة لأنه لا توجد خيارات علاج قابلة للتطبيق في هذا الوقت.

    وقالت البروفيسورة إيلينا جون، أستاذة الكيمياء المشاركة في جامعة ميسوري: “بعض الناس يتناولون المكملات (الفيتامينات والمكملات) لأنهم يفترضون تلقائيا أن لها فوائد صحية إيجابية فقط، ولكن لا يُعرف سوى القليل جدا عن كيفية عملها بالفعل. وهذا النقص في المعرفة ألهمنا دراسة الأسئلة الأساسية المحيطة بكيفية عمل الفيتامينات والمكملات في الجسم”.وتابعت قائلة إن الدراسة كانت “مهمة بشكل خاص نظرا للتوافر التجاري الواسع والعدد الكبير من التجارب السريرية البشرية المستمرة حيث يتم استخدام النيكوتيناميد ريبوسيد للتخفيف من الآثار الجانبية لعلاج السرطان لدى المرضى”.وأضافت: “بينما يتم استخدام النيكوتيناميد ريبوسيد بالفعل على نطاق واسع في الأشخاص ويتم التحقيق فيه في العديد من التجارب السريرية الجارية، فإن الكثير من كيفية عمل النيكوتيناميد ريبوسيد هو صندوق أسود وغير مفهوم.  لقد ألهمنا ذلك للتوصل إلى تقنية التصوير الجديدة هذه القائمة على التصوير الحيوي الشديد الحساسية، الذي يسمح بالقياس الكمي لمستويات النيكوتيناميد ريبوسيد في الوقت الفعلي بطريقة غير جراحية”.”إكسبريس”

  • خصوية الرجل انخفضت 50%… اليكم الاسباب

    خصوية الرجل انخفضت 50%… اليكم الاسباب


    خصوية الرجل انخفضت 50%… اليكم الاسباب

  • الأبوة… هكذا تؤثر على صحة الرجال

    الأبوة… هكذا تؤثر على صحة الرجال


    على عكس ما قد يظن كثيرون منا، فإن الإنجاب لا يؤثر على صحة الأم فقط، بل تمتد تداعياته إلى الأب أيضا، حسب ما خلصت إليه بعض الدراسات العلمية، فالإنجاب يقلص مناطق في دماغ الأب ويزيد من وزنه.صحيح أن التأثيرات تختلف بين الأم والأب، لأن الأم تتأثر مباشرة وبشكل أكبر لارتباطها الوثيق بجنينها ولأنه في فترة الحمل يعدّ جزءا من جسمها، وفي فترة الولادة والرضاعة أيضا تبذل من جسمها من أجل وليدها، لكن جسم الأب أيضا وصحته عرضة للتغيرات والتأثيرات عندما يدخل نادي الأبوة.

    تقلص قشرة الدماغ
    لم تبحث دراسة علمية سابقة في آثار الإنجاب على الجهاز العصبي للآباء الجدد، حتى أعلن معهد “غريغوريو مارانيون” للبحوث الصحية في مدريد وجامعة جنوب كاليفورنيا، في سبتمبر/أيلول الماضي، عن نتائج تعاونهما الدولي، لدراسة التغيرات الهيكلية في أدمغة الآباء ومرونتها العصبية.جمع الباحثون بيانات تصوير الجهاز العصبي للآباء المستقبليين باستخدام الرنين المغناطيسي، قبل حمل زوجاتهم، ثم في الثلث الثالث من الحمل، ثم بعد 7-9 أشهر من ولادة أطفالهم، مع بيانات لمجموعة من الرجال، ليس لديهم أطفال، ولا يخططون للإنجاب خلال الفترة التي شملتها الدراسة.

    لاحظ الباحثون تغيّرات كبيرة في قشرة دماغ الآباء الجدد، وهي الطبقة الخارجية للدماغ المسؤولة عن الانتباه والتخطيط والعمليات المعرفية الأخرى.وجد الباحثون أيضًا تقلصًا في القشرة البصرية المسؤولة عن الرؤية ومعالجة المعلومات المرئية والتفكير المنطقي المكاني، وتقلصًا آخر في شبكة الوضع الافتراضي المسؤولة عن تذكر الماضي وتخيل المستقبل.أثار تقلص شبكة الوضع الافتراضي قلق الباحثين، فأشاروا إلى أبحاث جديدة تظهر نشاطًا في شبكة الوضع الافتراضي عندما يفكر الإنسان في الآخرين، ويقوم بمهام التعاطف الذاتي والاجتماعي، لذلك عدّ الباحثون التقلص في تلك المنطقة عقبة أمام الآباء في فهم حاجات الطفل.فرق الباحثون بين آثار الإنجاب على أدمغة الرجال وأدمغة النساء، فبينما يؤثر الحمل والإنجاب على المناطق تحت القشرية لدى النساء، تتأثر المناطق القشرية لدى الرجال بعد الإنجاب.

    لم يكشف الفحص عن تغيرات في أدمغة الرجال الذين شملهم البحث، ولم تظهر اختلافات بين نتائج فحص الآباء الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة. كما أشار الباحثون إلى أنه من السابق لأوانه التكهّن بتأثير ذلك التقلص في دماغ الآباء على سلوكهم مع أطفالهم.تدهور الصحة العامةركز الباحثون في علم الاجتماع في جامعة ستانفورد على دراسة الآثار الصحية للأبوة على الرجال، بدافع الكشف عن أسباب ارتفاع نسب وفاة الذكور في منتصف العمر، ونشروا نتائج دراستهم في أكتوبر/تشرين الأول 2020.أظهرت النتائج زيادة كبيرة في وزن جسم الآباء الجدد، بنحو 1.5 رطل، واستمرت الزيادة أعواما بعد الإنجاب، بين 95% من الرجال، على الرغم من وجود دوافع الاعتناء بالصحة للوفاء بالمسؤولية تجاه الطفل. فسّر الباحثون ذلك بزيادة التوتر والإجهاد جراء تكاليف وأعباء الأبوة، وعدّوه عاملا في انتشار السمنة بين الذكور بين 33 و39 عاما.من ناحية أخرى، لوحظ أن الإنجاب يقلل من العادات السيئة لدى الآباء، مثل شرب الكحول وتدخين السجائر وتعاطي المخدرات، وأن الأبوة أحدثت تغييرا طويل الأجل في نمط حياة الرجال.أبلغ الآباء عن تقييماتهم الذاتية لصحتهم ورفاهيتهم خلال فترة الدراسة، وأظهرت النتائج انخفاضا بمقدار 0.06 نقطة في مقياس الصحة، بعد عام من الإنجاب. استمر ذلك الانخفاض أكثر من 5 سنوات، وامتد في أغلب الحالات حتى بلوغ أبنائهم مرحلة المراهقة، وفسر الباحثون ذلك بانشغال الآباء برفاهية أطفالهم وزوجاتهم، إلى جانب اهتمامهم بتحسين مستواهم الوظيفي والمادي.لم يكن لاختلاف العرق والسن والدخل أثر على النتائج، وذلك ما طمأن الباحثين لارتباط تلك النتائج ارتباطا مباشرا بالأبوة، لكنهم حذروا من إهمال الرعاية الصحية للآباء الجدد، واحتمال تعرضهم لمخاطر السمنة والوفاة المبكرة.القلق والاكتئابلم تعد الصحة النفسية للآباء رفاهية، بعد كشف جمعية طب الأطفال الكندية عن ارتباط الاكتئاب الحاد بين الآباء بمشكلات عاطفية وسلوكية عند أطفالهم في سن الثالثة.لذلك، حقق الباحثون في كلية كينغز لندن وجامعة “لندن نورث ويست” للرعاية الصحية في نتائج دراسات نوعية، بدأت منذ عام 1960 إلى عام 2017، واختاروا 22 دراسة موثقة ومنهجية، مثلت 8 جنسيات مختلفة للآباء حول العالم.عرضت الاستنتاجات تحديات نفسية، ومشاعر سلبية، ومخاوف متعلقة بدور الأبوة في المرة الأولى، كان أبرزها اتباع الآباء أساليب الإنكار أو الهروب، مثل العمل لساعات أطول، للتكيف مع التوتر.أكدت النتائج أن القلق والاكتئاب أكثر مشكلات الصحة العقلية شيوعًا بين الآباء قبل الولادة وبعدها، يليها تدنّي تقدير الذات، وشعور الأب بعدم كفاءته عند رعايته الرضيع، وخوفه من المستقبل المجهول، والافتقار إلى دعم الأسرة، ورفض المحيطين الاعتراف بحاجات الأب.حاولت دراسة أجراها باحثون في كلية الصحة والطب، في جامعة نيوكاسل، تعويض الآباء الجدد عن إهمال صحتهم النفسية، ومعرفة أثر الدعم النفسي لهم، من خلال إرسال مجموعة رسائل نصية إلى هواتفهم، وربطها ببرامج تتبع الحالة المزاجية، ونصائح تدعم علاقة الآباء بأطفالهم وزوجاتهم، وتحسن اهتمامهم بذواتهم.حقق اهتمام الدراسة بالآباء نتائج إيجابية، على الرغم من تجاهل 80% من الآباء تلك الرسائل، ولكن انخفض احتمال إبلاغ الآباء الذين أكملوا الاستطلاعات عن تقلبات مزاجية، وأفاد 92% منهم بأن الرسائل ساعدتهم في تجربة الأبوة، وبناء علاقة جيدة مع أطفالهم الجدد ومع زوجاتهم.”الجزيرة” 

  • فئة محددة لم يخرق”كورونا”مناعتها… ومعلومات جديدة تكشفها الابحاث

    فئة محددة لم يخرق”كورونا”مناعتها… ومعلومات جديدة تكشفها الابحاث


    “كوفيد 19 ” او “كورونا”، الفيروس التاجي الذي انطلق من الصين، شغل العالم وقلب مقاييسه رأسا على عقب منذ بداية العام 2019 وحتى يومنا هذا.يتعاطى العالم مع هذا الفيروس بشكل غريب ، اذ تبدو موازين القوى بينه وبين العلم غير متكافئة، فصحيح ان اللقاحات لعبت دورا في تخفيف سرعة انتشاره والتقليص من تداعياته على المصابين، الا انها لم تمنعه من الاستمرار في الانتشار والتسبب بوفاة الاف المصابين به.

    لم يميّز “كورونا” بين البشر، بل تسرّب الى مختلف دول العالم جاعلا منها مقرات عامة للصمت والاقفال والخوف والقلق في الوقت نفسه.وعلى الرغم من كل هذا الواقع، لم يتمكن “كوفيد 19″ من دخول أجسام كافة البشر، فهناك فئة محددة لم تصب به ولم تعان من عوارضه، فماذا يقول العلم عن هذه الظاهرة؟
    هناك ثلاثة احتمالات عامة إذا ما كنت تظن أنك لم تصب بالفيروس على الإطلاق:أن تكون مخطئا، وبالتالي تكون قد أصبت بالفعل بالفيروس ولكنك لم تدرك ذلك، او ألا تكون قد احتككت به، أو أن جسمك به آلية دفاع إضافية نجحت في صده.

    وفي هذا الاطار ووفقا لما ذكرت محطة الـ”BBC” تقول الدكتورة ليندزي برودبنت المتخصصة في علم الفيروسات بجامعة سَري بإنجلترا: “هناك الكثير من الأشخاص الذين يقولون إنهم لم يصابوا مطلقا بمرض كوفيد. غالبيتهم على الأرجح مخطئون، فلربما أصيبوا بالعدوى ولكنها لم تسفر عن أية أعراض”.

    وتضيف: “لكننا نعلم أن هناك بعض الأشخاص الذين لم يصابوا بالعدوى على الإطلاق، حتى بين هؤلاء الذين يعملون في بيئة مرتفعة الخطورة، كالممرضات”.وتوصلت دراسة لأشخاص أجروا اختبارات كوفيد بصورة دورية إلى أن نصف هؤلاء الذين أصيبوا بمتحور أوميكرون لم يدركوا إصابتهم، أو أرجعوا الأعراض الخفيفة التي ظهرت عليهم إلى سبب آخر.

    الأجسام المضادة
    وهنا يمكن الاشارة الى الأجسام المضادة كجزء من جهاز المناعة، التي تعمل مثل القذائف التي تلتصق بالفيروسات، ما يمنعها من عدوى خلايا الجسم، وتخبر بقية مكونات جهاز المناعة بأن تقتل الفيروس.

    الأنواع المختلفة من الأجسام المضادة تلتصق بأجزاء مختلفة من الفيروس:
    الأجسام المضادة التي تلتصق بالطبقة الداخلية للفيروس – المسماة القفيصة النووية (nucleocapsid) – والتي تحمي الشفرة الجينية للفيروس.

    كافة اللقاحات المستخدمة في المملكة المتحدة تدرب الجسم على مهاجمة البروتين الشوكي فقط. حتى بعد مرور عام على آخر جرعة منشطة تلقيتها، أظهر الاختبار أن لدي مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة للبروتين الشوكي.

    ويتعلم الجسم كيف يهاجم الأجزاء الأخرى من الفيروس فقط عندما يواجه الفيروس ذاته.

    إذا ما كان دمي يحتوي على الأجسام المضادة للقفيصة النووية، فإن ذلك يعني أنني أصبت بعدوى كوفيد من قبل.

    وتأتي نتيجة التحليل سلبية، وهكذا تكون فكرة أنني لم أصب بكوفيد مطلقا قد تخطت أولى عقباتها.

    كافة اختبارات كوفيد التي أجريتها لم تأت نتيجة أي منها إيجابيةيتساءل البعض لماذا لم تأت نتيجة فحوصاتهم ايجابية على الرغم من اجراء الـ “PCR” مرات عديدة، وتاتي الأسئلة وعلامات الاستفهام على الشكل الاتي:كنت أجري اختبارات المسحة السريعة مرتين في الأسبوع خلال فترة طويلة من تفشي الوباء لكي أتمكن من الذهاب إلى العمل، ولم تات النتيجة ايجابية.

    كنت أجري اختبارات ما يعرف بتفاعل بومليرايز المتسلسل “PCR”، أو الاختبارات السريعة، كلما ظهرت عليّ أعراض، ولم تات النتيجة ايجابيةكنت أجري اختبارات بشكل يومي عندما أصيب أفراد أسرتي بكوفيد، ولم تات النتيجة ايجابية.

    وعلى هذا الصعيد تستنتج البوفيسورة مايني جاء التالي:”إضافة إلى ان نتيجة اختبار الأجسام المضادة للقفيصة النووية تشير إلى أنك ربما لم تصب بعدوى متكاملة الأركان، ربما تكون قد أصبت بما نطلق عليه عدوى مُجهَضة ‘”.

    فكرة العدوى المُجهضة تعني أنك تُستَهدف من قبل الفيروس، بل ويتمكن الفيروس من الوصول إلى الأماكن اللازمة لبدء العدوى، ولكن جسمك يحاصره قبل أن ينتشر.

    ونعلم أن ذلك يحدث من خلال الدراسات التي عمدت إلى إصابة الأشخاص بالعدوى.

    خلال تلك التجارب، كان يتم بخ الفيروس في أنوف المتطوعين الأصحاء، ومع ذلك فإنه من بين الأشخاص الـ 34 الذين شاركوا في الدراسة، لم تظهر العدوى إلا على نصفهم.خط الحماية الأول هو الجهاز المناعي الفطري.

    هذا هو الدفاع التلقائي لأجسامنا. لا يستطيع ذلك الجهاز أن “يتذكر” عدوى الفيروسات المختلفة، ولذلك كل مرة تحدث الإصابة تكون بمثابة المرة الأولى بالنسبة له، لكنه يعمل بسرعة وبإمكانه وقف انتشار العدوى أو صدها.

    أوضحت الدكتورة برودبنت ذلك من خلال إجراء تجارب استخدمت فيها رئات مصغرة تم زراعتها باستخدام خلايا بشرية، وحاولت إصابتها بعدوى الفيروس.

    تقول برودبنت: “وجدنا شخصا واحدا لم نتمكن من إصابته.كنا نصب كميات هائلة من الفيروس على تلك الخلايا ولكن لم تحدث العدوى”.

    النصف الآخر من الجهاز المناعي يعرف بالجهاز المناعي التكيفي، أو المكتسب، والذي يتعلم ويتحسن مع الممارسة.

    وهنا يأتي دور اللقاحات التي تهيء الجسم لمحاربة كوفيد.دور اللقاحاتوتقول البروفيسورة مايني: “ربما تكون اللقاحات قد قامت بدورها على أتم وجه ومنحتك مناعة جيدة جدا، لكن اللقاحات لا تمنح سوى حماية محدودة ضد الإصابة بالفيروس، وسرعان ما تتلاشى.

    كما أنه لم تكن هناك لقاحات خلال العام الأول من الوباء.

    بيد أن هناك طرقا أخرى يستطيع من خلالها هذا الجزء من الجهاز المناعي أن يوقف العدوى.

    فقد أظهرت عينات الدم المأخوذة من العاملين بالمستشفيات قبل الوباء أن بعضا منهم كان لديه بالفعل ما يعرف بالخلايا التائية (T-Cells). هذه الخلايا تعمل كحراس يفحصون الخلايا الأخرى بحثا عن أي دلائل على حدوث العدوى. وإذا ما وجدوا خلية مصابة، يقتلونها.حتى قبل وصول الحالات الأولى إلى المملكة المتحدة، كان بعض الأشخاص لديهم تلك الخلايا المكافحة لكوفيد في دمهم. هذا على الأرجح ناتج عن إصابتهم بفيروسات كورونا المسببة لنزلات البرد الشائعة، والتي تشبه إلى حد كبير فيروس كوفيد.هل هناك تفسيرات أخرى لعدم الاصابة بكورونا؟ بعض الأشخاص لم يتعرضوا مطلقا للفيروس لأنهم توقفوا عن الاختلاط بالناس.

    وقد أجريت حوارات مع أشخاص عزلوا أنفسهم لما يقرب من 1000 يوم، عادة لأن جهازهم المناعي ضعيف ما يجعلهم أكثر هشاشة.

    هذا لا ينطبق علي، إذ كنت أستقل القطار لأذهب إلى العمل خلال تفشي الوباء، بل وكنت أنام إلى جانب طفلي الصغير في الفراش خلال مرضه.

    الفكرة الثانية هي المناعة الجينية التي تحدث مع أمراض أخرى.

    المثال الشهير هو فيروس نقص المناعة المكتسبة لدى البشر “إتش.آي.في”. هناك عدد قليل ونادر من الناس المولودين بطفرة جينية تحميهم تماما من الفيروس. هذه الطفرة التي يطلق عليها اختصارا “سي.سي.آر 5” تحدث في جزء من شفرتهم الجينية وتعمل على تغيير “الأقفال” الموجودة في خلايا الجسم بحيث لا يستطيع فيروس إتش.آي.في اختراقها.

    وقد تم الاستفادة من ذلك في علاج بعض المرضى المصابين بالفيروس، وتبين أن طفرات مماثلة تمكنت من الحيلولة دون دخول فيروس كورونا إلى خلايا أجسام بعض الأشخاص.تقول الدكتورة برودبنت: “عدد الأشخاص الذين لديهم هذا النوع من المقاومة الجينية ضئيل للغاية”.

  • مفاجأة سيئة.. جسيمات بالهواء قد تسبب سكتات قلبية مباغتة

    مفاجأة سيئة.. جسيمات بالهواء قد تسبب سكتات قلبية مباغتة

    مفاجأة صادمة فجرتها دراسة جديدة، حيث أظهرت أن جسيمات تنتشر في الهواء بسبب الثلوت يمكن أن تؤدي إلى حدوث سكتات قلبية مباغتة.في التفاصيل درس الباحثون جزيئات أصغر 25 مرة على الأقل من عرض شعرة الإنسان، معروفة باسم جسيمات PM2.5، قطرها 2.5 ميكرومتر، لافتين إلى أن حجمها الصغير يعني أنه يمكن استنشاقها بسهولة، وقد تم ربطها بمجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض المناعة الذاتية.

     
    وتتبعت الدراسة، التي نشرت في مجلة “لانسيت” العلمية البريطانية، مستويات التلوث في سنغافورة وربطتها بأكثر من 18000 حالة تم الإبلاغ عنها من السكتة القلبية. ومن خلال التحليل الإحصائي، ارتبطت 492 حالة بزيادات في تركيزات PM2.5.
     
    في السياق قال عالم الأوبئة، جويل أيك، من كلية الطب Duke-NUS في جامعة سنغافورة الوطنية: “لقد قدمنا أدلة واضحة على وجود ارتباط بين الجسيمات والسكتة القلبية، وهو حدث كارثي غالباً ما يؤدي إلى الموت المفاجئ”.ووفق الباحثين، يمكن أن ينقذ تنظيف هواء المدينة الأرواح ويقلل الضغط على المستشفيات.
     
    فيما أوضح ماركوس أونغ، وهو عالم سريري من كلية الطب في ديوك، أن “هذه الدراسة توفر أدلة قوية على تأثير جودة الهواء على الصحة”.كذلك شدد على أنه “يجب أن تحفز الجهود السياسية والأرضية لإدارة الانبعاثات من المصادر الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة جسيمات PM2.5 ومنع الضرر المحتمل للصحة العامة”.
     
    (العربية)

  • ما هي فوائد الثوم الصحيّة؟

    ما هي فوائد الثوم الصحيّة؟


    استخدم الثوم في العديد من العلاجات منذ آلاف السنين، ولا تزال الدراسات الطبية تكشف المزيد من فوائد هذا النوع من الأطعمة الصحية.وأشارت دراسة أجرتها جامعة نوتنغهام البريطانية إلى أن الثوم يعمل على تحسين ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والمناعة.

    ووفق الدراسة، فإن فوائد الثوم تعود لاحتوائه على العديد من المركبات الطبيعية المفيدة وخصوصا “الأليسين”، بالإضافة إلى مركبات الكبريت التي يمتصها النبات من التربة، والتي تتحلل إلى حوالي 50 مركبا مختلفا، نشطة بيولوجيا في الخلايا البشرية تدعم التواصل الخلوي.كذلك ترتبط المستويات المنخفضة من هذه الجزيئات بحالات خطيرة بما في ذلك أمراض القلب.وفي ذات السياق، وجدت مراجعة لعدد من الدراسات والتجارب، نشرت في مجلة “الطب التجريبي والعلاجي”، أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وتناولوا ما بين 600-900 ميليغرام من مكملات الثوم لمدة 3 أشهر، شهدوا انخفاضا في ضغط الدم مماثل لتأثير أدوية عديدة معروفة.

    وبحسب المراجعة فإن “الأليسين” يحفز إنتاج “أكسيد النيتريك” الذي يوسع الأوعية الدموية، ويثبط نشاط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين المضيّق للأوعية، وهو ما يقلل من ضغط الدم.وتشير الدراسات المعملية أيضا إلى أن “الأليسين” والمركبات الأخرى الموجودة في الثوم لها خصائص مضادة للفيروسات، وتحسّن وظائف الخلايا المناعية، وتقلل فرص الإصابة بنزلات البرد.وأوضحت المتحدثة باسم جمعية الحمية البريطانية كلير ثورنتون وود أن “الأليسين” يتشكل عند تقطيع الثوم أو سحقه، ويتوقف عن التشكّل بمجرد تعرضه للحرارة، لذا ينصح بتركه لعشرة دقائق بعد التقطيع لضمان إنتاج الحد الأقصى من هذا المركب، حسبما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

  • جسيمات في الهواء قد تسبب سكتات قلبية مباغتة.. إليكم التفاصيل

    جسيمات في الهواء قد تسبب سكتات قلبية مباغتة.. إليكم التفاصيل


    أظهرت دراسة حديثة أن جسيمات تنتشر في الهواء بسبب الثلوت يمكن أن تؤدي إلى حدوث سكتات قلبية مباغتة.وفي التفاصيل درس الباحثون جزيئات أصغر 25 مرة على الأقل من عرض شعرة الإنسان، معروفة باسم جسيمات PM2.5، قطرها 2.5 ميكرومتر، لافتين إلى أن حجمها الصغير يعني أنه يمكن استنشاقها بسهولة، وقد تم ربطها بمجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض المناعة الذاتية.

    وتتبعت الدراسة، التي نشرت في مجلة “لانسيت” العلمية البريطانية، مستويات التلوث في سنغافورة وربطتها بأكثر من 18000 حالة تم الإبلاغ عنها من السكتة القلبية. ومن خلال التحليل الإحصائي، ارتبطت 492 حالة بزيادات في تركيزات PM2.5.في السياق قال عالم الأوبئة، جويل أيك، من كلية الطب Duke-NUS في جامعة سنغافورة الوطنية: “لقد قدمنا أدلة واضحة على وجود ارتباط بين الجسيمات والسكتة القلبية، وهو حدث كارثي غالباً ما يؤدي إلى الموت المفاجئ”.

    ووفق الباحثين، يمكن أن ينقذ تنظيف هواء المدينة الأرواح ويقلل الضغط على المستشفيات.فيما أوضح ماركوس أونغ، وهو عالم سريري من كلية الطب في ديوك، أن “هذه الدراسة توفر أدلة قوية على تأثير جودة الهواء على الصحة”.كذلك شدد على أنه “يجب أن تحفز الجهود السياسية والأرضية لإدارة الانبعاثات من المصادر الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة PM2.5 ومنع الضرر المحتمل للصحة العامة”.

  • البيتزا المجمدة وحبوب الإفطار.. قد تسبب الوفاة!

    البيتزا المجمدة وحبوب الإفطار.. قد تسبب الوفاة!


    تتزايد التحذيرات من خطورة تناول الأطعمة فائقة المعالجة وهي التي يتم إنتاجها صناعيا وتخلو من الأطعمة الكاملة، وتكون عادة جاهزة للأكل أو للتسخين، كالبيتزا المجمدة والوجبات السريعة معظم حبوب الإفطار والحساء المعلب والحلويات والصودا والوجبات الخفيفة المالحة، فهذه الأطعمة تؤثر على صحة الجسم بشكل كبير وترفع مستويات الإصابة بالسمنة وأمراض القلب، وقد تؤدي إلى الوفاة.

    ففي البرازيل، درس العلماء معدلات الوفيات في عام 2019، ووجدوا أن زيادة استهلاك هذه الأطعمة المسماة (UPFs) ساهمت في أكثر من 10% من جميع الوفيات المبكرة.ووجدت أيضًا أنه من بين 541,260 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 30 و69 عامًا ماتوا قبل الأوان في عام 2019؛ وكان 261,061 من هذه الوفيات ناجما عن أمراض غير معدية يمكن الوقاية منها مثل مرض السكري وأمراض القلب والسرطان.كما وجدت الدراسة أن حوالي 57000 حالة وفاة في البلد الجنوب أميركي حدثت عام 2019 كانت مرتبطة بهذه الأطعمة، وفق ما نشرته “المجلة الأميركية للطب الوقائي”.

    وهذا يعادل 10.5% من إجمالي عدد الوفيات المبكرة. كما شكلت 21.8% من وفيات البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و69 عامًا بسبب الأمراض غير السارية التي يمكن الوقاية منها.وعلى الرغم من أن الدراسة نظرت في البيانات من البرازيل، إلا أن الفريق أشار إلى أن الوفيات المبكرة والتي يمكن الوقاية منها والمرتبطة بـالأطعمة فائقة المعالجة في دول مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والمملكة المتحدة يمكن أن تكون أعلى؛ حيث يميل سكان هذه البلدان إلى اتباع نظام غذائي يحتوي على المزيد من UPFs.من جانبه، أوضح الباحث الرئيسي للدراسة إدواردو إيه إف نيلسون من مركز البحوث الوبائية في التغذية والصحة بجامعة أوفريسك أن “استهلاك UPFs يرتبط بالعديد من نتائج الأمراض مثل السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وبعض أنواع السرطان وأمراض أخرى”، وذلك وفق ما نشر موقع “eat this not that”.

  • مشاكل القلب… اليكم بعض العلامات والمؤشرات

    مشاكل القلب… اليكم بعض العلامات والمؤشرات


    مشاكل القلب… اليكم بعض العلامات والمؤشرات