الوضع الاقتصادي المتردي وصل الى مكاتب النواب حيث يشكو عدد كبير منهم من كثرة الطلبات المكدسة على الطاولة وعدم قدرتهم على تلبيتها، وفي معظمها طلبات توظيف ومنح جامعية وأقساط مدرسية وغيرها من الامور الحياتية التي يحتاجها المواطن.
ولدى مراجعة الناخب مكتب نائبه يأتيه الرد بأن حال البلد “مش ماشي” والشركات أفلست وقسم منها سيقفل. ورفع النواب المتضررين الشكوى الى قياداتهم للتحرك لأنه لم يعد بوسعهم ضبط الشارع ومطالبه.