الخطيب خلال معاينته معمل «ميموزا»: عيّنا خبيرا للتدقيق بمحطة التكرير

18 ديسمبر 2018
الخطيب خلال معاينته معمل «ميموزا»: عيّنا خبيرا للتدقيق بمحطة التكرير

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/general.php on line 742

توجه وزير البيئة طارق الخطيب قبل ظهر امس الى زحلة على رأس وفد تقني من الوزارة، ضم المستشارة البيئية منال مسلم، مدير مشروع مكافحة التلوث الصناعي «Lepap» مروان رزق الله ورئيسة دائرة حماية البيئة السكنية ألفت حمدان، حيث عاين الاضرار البيئية في نهر البردوني التي نتجت عن تلوث المياه باللون الاسود، وانتقل الى معمل «ميموزا» والتقى الادارة، حيث شدد على «ضرورة التزام المصانع بالمعايير البيئية وعدم تلويث مجاري الانهر».

وأكد أنه «فور حدوث التلوث عينت وزارة البيئة خبيرا هولنديا للتدقيق في محطة التكرير للمعمل، وهي في انتظار صدور نتائج هذا التقرير»، موضحا ان «ادارة المعمل تعهدت الالتزام بكل ما تطلبه وزارة البيئة».

وفي طريق عودته الى بيروت، زار الوزير الخطيب بعد الظهر وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال حسين الحاج حسن، وعرض معه «الخطوات التي تتخذها الوزارتان لمكافحة التلوث الصناعي والتزام المصانع بالمعايير البيئية السليمة».

من جهة أخرى دعا عضو «كتلة الجمهوربة القوية» النائب جورج عقيص، في منشور على «فايسبوك» معمل ميموزا الى تركيب محطة تكرير فعالة لمعالجة مياهه المبتذلة في أسرع وقت، من دون الالتفات الى اي مهل او اجراءات بيروقراطية ولو كانت لمصلحتها»، مكررا الدعوة «الى التزام كل النصوص والقرارات الادارية الهادفة الى رفع التعديات عن نهر الليطاني، وتطبيق مبدأ الملوث يدفع على جميع الملوثين من دون استثناء».

وطالب الوزارات والادارات المختصة «بوضع معايير واضحة لانشاء محطات التكرير الخاصة بالمعامل والمؤسسات الصغيرة، ليس فقط في البقاع بل في كل لبنان».

وقال:»الدعوة الاخيرة الى عدم تطييف مشكلة التلوث ولا تسييسها، لان نتائج التلوث كارثية تطاول الجميع دون استثناء، على الا تتمترس المعامل خلف الرأي العام الغاضب من التلوث فتأخذ اجراءات متناقضة تصيب القطاعات الحيوية المتهالكة اصلا بشكل عشوائي. وهذه المرحلة الاخيرة كانت همي بشقيها، كي لا ينحرف الهدف عن مساره».

وختم:»انه صراع اليوم بين الادارة اللبنانية والرأسمال اللبناني، والاثنان لا يحظيان بثقة الشعب، عسى ان يكتسب احدهما هذه الثقة ولما لا ان كان الاثنان معا»..