زمكحل في اجتماع «تجمع رجال الاعمال»: ننتظر 30 مشروعا من الــ30 وزيرا

19 فبراير 2019
زمكحل في اجتماع «تجمع رجال الاعمال»: ننتظر 30 مشروعا من الــ30 وزيرا

جتمع مجلس إدارة تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم  برئاسة رئيس التجمع اللبناني العالمي فؤاد زمكحل، في إجتماعه الدوري الأول للعام 2019  وبحث المجتمعون في أوضاع الشركات اللبنانية في لبنان والمنطقة والعالم، فضلا عن أوضاعها النقدية، الإستثمارية والتوظيفية وتطرقوا إلى النتائج الإقتصادية للعام 2018، ورؤية التجمع اللبناني العالمي لعام 2019 حيال رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم لاسيما مشاكلهم، وأوضاعهم وحاجاتهم، وفي الوقت عينه إستثماراتهم، نجاحاتهم ورؤيتهم الواقعية في لبنان والمنطقة.

وتحدث زمكحل بإسم المجتمعين لافتا الى أن «سنة 2018 كانت من أصعب السنوات على الصعيدين الإقتصادي والإجتماعي، وكانت ايضا صعبة على القطاعات الإستثمارية والعقارية والمصرفية، وهي اركان أساسية للإقتصاد اللبناني». وقال: «بعد ذلك بدأنا السنة الحالية بتفاؤل ضئيل، ولكن في الوقت نفسه تفاؤل حذر لأننا خائفون من أن تمتد المشاكل التي عرقلت تشكيل الحكومة لأشهر، إلى داخلها، فتجمد أداءها وطموحاتها ووعودها».

وإذ هنأ الوزراء الثلاثين، تمنى لهم «النجاح في كل وزاراتهم، ومهماتهم». وقال: «سنعمل معهم يدا بيد لتحقيق أهدافنا المشتركة، ونطالب كمواطنين أولا، وكأصحاب شركات ثانيا، بأن كل وزير يقترح ويحضر، وإن شاء الله ينفذ، مشروعا واحدا على الأقل في وزارته. فحلمنا وحقنا ومطلبنا هو أن تهدي السلطة التنفيذية التي تتألف من 30 وزيرا وهي من أكبر الحكومات في العالم في أصغر البلدان: لبنان، أن تهدي 30 مشروعا للشعب والشركات والإقتصاد. ولدينا فرصة ذهبية لبناء قصص نجاح، من بعد خيبات الأمل المتراكمة. فإقتصادنا بحاجة إلى عوامات خلاص وقصص نجاح، بغية إعادة الخطى وبناء الأمل من جديد».

وقال: «أننا في التجمع اللبناني العالمي، نملك حماسة كبيرة في المرحلة الحالية للبدء في الإستثمار وإستقطاب أموال مؤتمر «سيدر»، وسعداء بالعودة الى المنصة الإقتصادية العالمية، شرط أن يكون لبنان على قدر ثقة المجتمع الدولي به، ولدينا دور كقطاع خاص في هذا المجال عبر تقديم مشاريع محضرة جيدا، تواكبها الشفافية والإدارة الرشيد، للتمكن من تنفيذها في أسرع وقت».

وقال: «إننا متفائلون، لكننا في الوقت عينه واقعيون. فتفاؤلنا حذر لأننا نطالب بمشاريع حقيقية حسب المتطلبات الدولية، والإصلاحات المشروطة خصوصا مشاريع مبنية على الصخر وليس على الأمجاد، مشاريع تلاحق وتنجح. نحن نطالب بمشاريع، ليست وعودا أو وعودا إنتخابية تدفن بعد النجاح الشخصي. نتمنى نجاحا حقيقيا ليس لشخص ولا لمذهب ولا لحزب، لكن نجاح للوطن ولإقتصاده وأبنائه».