تلك النتائج توصلت إليها مصلحة الأبحاث والدراسات، وقسم الدراسات الاقتصادية في المديرية العامة للطيران المدني، في دراسة إحصائية مفصلة أعدتها عن كل ما يتعلق بحركة الطيران والركاب والشحن في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت خلال العام 2018، وتضمنت مقارنة نسبية بين عامي 2017 و2018.
الطائرات والشحن
بالنسبة إلى حركة الطائرات، فسجل الهبوط في مقارنة نسبية بين عامي 2017 و2018 نسبة 3.4 في المئة، موزعة بين أفريقيا 3.5 في المئة، وأسيا 2.7 في المئة، وأوروبا 4.1 في المئة. أما بالنسبة إلى حركة الإقلاع من المطار، فكانت 3.5 في المئة موزعة بين أفريقيا 6.1 في المئة، وآسيا 2.4 في المئة، وأوروبا 5.1 في المئة.
وفي ما يتعلق بحركة الشحن إلى لبنان بين العامين 2017 و2018، فكانت النسبة 2.7 في المئة، موزعة على أفريقيا 2.1 في المئة، وأسيا 9.9 في المئة، وأوروبا 11.9 في المئة. بينما سجلت حركة الشحن من لبنان ما نسبته 2.5- في المئة موزعة بين أفريقيا 29.5 في المئة، وأسيا 2.9- في المئة، أوروبا 13.3- في المئة، وأظهرت الدراسة أول عشرة بلدان تتمتع بأعلى نسبة ركاب من وإلى بيروت، وقد توزعت على الشكل التالي: الإمارات العربية المتحدة التي سجلت 15.88 في المئة، تليها تركيا بنسبة 14.50 في المئة، ثم المملكة العربية السعودية 9.29 في المئة، ثم فرنسا، مصر، العراق، قطر، ألمانيا، الأردن فالكويت. وبالنسبة لاستعمال المدارج في مطار بيروت، فسجل المدرج 16/34 نسبة 49.75 في المئة، اما المدرج 21/03 فسجل 47.35 في المئة والمدرج 17/35 فكانت نسبته 2.89 في المئة.
شركات النقل
كذلك قدمت الدراسة لائحة بأول عشر شركات نقل تستعمل المطار، حسب نسبة المسافرين، فكانت طيران الشرق الأوسط “الميدل إيست” التي سجلت نسبة 36.12 في المئة، ثم طيران الامارات بنسبة 6.27 في المئة، تليها التركية 6.07 في المئة، ثم “قطر – إيرويز” بنسبة 4.16 في المئة، ثم شركة الخطوط العراقية، العربية السعودية، تليها بغاسوس، ثم المصرية، “فلاي دبي”، وشركة الخطوط الفرنسية “air France”.
وبالنسبة إلى نوع الطائرات، تصدرت الأكثر استعمالاً في مطار رفيق الحريري الدولي، طائرة air bus 320، حين احتلت المركز الأول بنسبة 41.43 في المئة، من ناحية ترددها على مطار بيروت، تلتها طائرة “البوينغ 737-800” بنسبة 11 في المئة.
حركة المسافرين
وعن التطور الشهري لحركة المسافرين بين عامي 2017 و2018، سجل شهر آب 2018 ما يقارب 1.200.000 راكب في حين سجل الشهر عينه من العام 2017 ما يزيد عن 1.000.000 راكب.
كذلك قدمت الدراسة توزيعاً لحركة الطائرات خلال النهار من حيث الوصول والمغادرة. الأمر الذي سيسمح للمديرية العامة للطيران المدني ورئاسة المطار بترتيب الرحلات مستقبلا.
