الإمارات في القائمة السوداء للملاذات الضريبية

13 مارس 2019آخر تحديث :
تواجه الدول المدرجة على القائمة السوداء قيوداً في الحصول على التمويل من الاتحاد الأوروبي (أ ف ب)
تواجه الدول المدرجة على القائمة السوداء قيوداً في الحصول على التمويل من الاتحاد الأوروبي (أ ف ب)
وسّع الاتحاد الأوروبي قائمته السوداء للملاذات الضريبية، مدرجاً عشر دول جديدة إليها، بينها الإمارات العربية المتحدة وبرمودا، وتتعلق هذه القائمة المنقحة بالأنظمة القضائية غير المتعاونة.

ووضعت اللائحة -التي باتت تضم 15 دولة عام 2017- غداة سلسلة فضائح بينها “وثائق بنما” و”لوكس ليكس”، التي دفعت الاتحاد الأوروبي لبذل مزيد من الجهود لمكافحة التهرب الضريبي، من قبل الشركات متعددة الجنسيات والأثرياء.

وجاء في بيان للمجلس الأوروبي “إن هذه الدول لم تنفذ الالتزامات التي قطعتها للاتحاد الأوروبي، بحلول الموعد النهائي المتفق عليه، من أجل تغيير إجراءاتها”.

وقال مفوض الشؤون الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي، بيير موسكوفيتشي، إن القائمة السوداء الموسعة للدول والنظم غير المتعاونة ضريبياً، سوف تضم نحو 15 دولة ومنطقة، في حين تضم “القائمة الرمادية” 34 دولة ومنطقة أخرى.

ومن المنتظر أن يوقع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي القائمتين. لكن موسكوفيتشي وآخرين، أشاروا إلى أنه لم يتم الانتهاء تماما من إعداد القائمتين، في مستهل محادثات الوزراء الحالية.

وكان الاتحاد الأوروبي نشر القائمة السوداء في كانون الأول 2017، وسط جهود أوسع نطاقاً للحد من التهرب الضريبي.

وإلى جانب عدد من الدول، يوجد ما لا يقل عن خمس مناطق حالياً في القائمة، وهي “ساموا الأميركية” و”جوام” و”ساموا” و”ترينداد وتوباجو” و”جزر العذراء الأميركية”.

ومن المتوقع أن تضم القائمة السوداء، بعد تحديثها، دولاً ومناطق كانت في القائمة الرمادية، ولكنها لم تف بالتزاماتها بحلول نهاية عام 2018. ومع ذلك، لا يزال هناك خلاف في الاتحاد الأوروبي حول إدراج بعض الدول والمناطق في القائمة السوداء.

وتواجه الدول المدرجة على القائمة السوداء قيوداً في الحصول على التمويل من الاتحاد الأوروبي، لكن دول الاتحاد منقسمة بشأن الحاجة إلى فرض المزيد من العقوبات عليها لتشجيع الإصلاحات.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.