الموسم السياحي سيكون حافلاً.. ولهذه الأسباب الـ5 الخليجيون عائدون!

15 مارس 2019
الموسم السياحي سيكون حافلاً.. ولهذه الأسباب الـ5 الخليجيون عائدون!

كتبت إيفا أبي حيدر في صحيفة “الجمهورية” تحت عنوان ” بعد مرور حوالى الشهر على قرار السعودية رفع الحظر عن سفر مواطنيها الى لبنان، كيف يمكن تقييم مرحلة ما بعد القرار على الصعيد السياحي؟ وهل بدأت مفاعيلُ القرار في الظهور على الأرض؟ وما هي التوقعات لفصل الصيف المقبل؟

أكد رئيس إتحاد النقابات السياحية بيار الأشقر انّ الحجوزات السياحية الخليجية والسعودية الى لبنان سجّلت تحسناً محدوداً نتيجة إعلان السعودية رفع الحظر عن مجيء مواطنيها الى لبنان، عازياً ذلك الى غياب أيّ مناسبات أو أعياد أو عطل في فترة ما بعد إعلان رفع الحظر.

بالنسبة الى حجوزات الصيف، أشار الاشقر الى أنّ هناك توقعات بأن يكون الموسم حافلاً وأن تسجَّل ارقام أفضل من السنوات الثمانية الماضية، لكن لا يزال من المبكر التكهّن كيف ستكون الصيفية، لأنّ السياح العرب لا يخططون للمجيء الى لبنان قبل فترة، بل هم في غالبيتهم يقرّرون ذلك فجأة، فقط الرحلات الى اوروبا يخطَّط لها مسبقاً.
وأكد الأشقر أنّ هناك على الاقل 5 عوامل تربط الخليجي بلبنان وتحثّه على العودة اليه دائماً: أولها قرب المسافة، ثانياً اللغة، ثالثاً تشابه العادات، رابعاً المطبخ المشترك، وخامساً أرزاق وممتلكات قسم كبير من الخليجيين في لبنان، وقد غابوا مرغمين عنها في السنوات السابقة وقصدوا وجهات سياحية أخرى، في حين لم يتمكنوا من تفقّد ممتلكاتهم في لبنان، واليوم باتت الفرصة سانحة. وعليه، فإنّ العوامل الخمسة هذه تؤكد أنّ هذا العام سيكون أفضل سياحياً وسيستقبل عدداً أكبر من الخليجيين، إلّا في حال حصلت حوادث غير متوقعة.

أما عن موسم التزلج وانعكاسه على الحركة السياحية في البلد، فكشف الأشقر أنّ هذا الموسم استقطب الكثير من السيّاح الأوروبيين المقيمين في منطقة الخليج العربي، ما حقق نمواً سياحياً ملحوظاً على كل المستويات أكان في بيروت أو في الجبال أو في السياحة الدينية. أما الخليجيون فلا تستهويهم رياضة التزلج بل يقصدون لبنان للعب بالثلج فقط”.

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.