تعرفوا على القواعد الـ10 التي جعلت من وارن بافيت مليارديراً!

25 مارس 2019آخر تحديث :
تعرفوا على القواعد الـ10 التي جعلت من وارن بافيت مليارديراً!

ربما يستحق وارن بافيت عشرات المليارات من الدولارات، لكنه لا يزال يعيش ببساطة تامة، واستراتيجياته في جمع الأموال وان تحصيلها ليس بمعقد أيضًا.

ولكن إذا كان الأمر سهلا وبهذه البساطة، كما تسألون أنفسكم، لماذا لا يصبح عدد أكبر من الناس أغنياء مثل بافيت؟ الجواب بسيط لأن أسلوبه يأخذ نوعًا من الانضباط والصبر والغريزة التي لا يمتلكها الكثيرون أو غير راغبين في تطويرها.

لذا نقدم لكنم في هذا التحقيق 10 قواعد ساعدت وارن بافيت الملقّب بـ”Oracle of Ohama”  على العثور على النجاح والحفاظ عليه.

1 – ممارسة التواصل الجيد

يقول بافيت ان مفتاحه الأول لتحقيق الازدهار لا علاقة له بعملية اختيار الأسهم، بل على الانسان أن يتحوّل الى جهة اتصال قوية عبر استخدام الكلمات الأكثر أهمية.

ويضيف بافيت في اجابة على سؤال موجه له من طالب ماجستير في إدارة الأعمال بجامعة “ستانفورد”: “بدون مهارات اتصال جيدة ، لن تكون قادرًا على إقناع الناس بمتابعتك على الرغم من رؤيتك بوضوح وهم لا يقومون بذلك”.

وفي حين أن هذه النصيحة حكيمة للمخططين الماليين، فهي جيدة لمساعدة أي شخص على تطوير مهارات القيادة والقدرة على التفكير في المواقف العصيبة.

2 – العيش باقتصاد

يعيش بافيت حياة جيدة دون مستوى إمكانياته و  من المعروف أنه يقود سيارة قديمة متواضعة ولا يزال يقيم في المنزل الذي اشتراه في أوماها  نبراسكا، مقابل 31500 دولار في العام 1958 ، ويتناول وجبة الإفطار في مطعم “ماكدونالدز” يوميًا تقريبًا.لذا يجب ان تفكر في الثروة كضمان، لا كترخيص للإنفاق بحماقة. كما يجب ان تعيش بشكل متواضع لتجاوز الانخفاضات في الأسواق المالية. كما يمكن لخدمة الاستثمار الآلي أن تساعدك على التزام الهدوء أيضًا.

وإذا كنت تستثمر في إطعام نمط حياة فخم ، فستجد نفسك سريعًا في اتخاذ القرارات العاجلة بناءً على الجشع.

3 –  كن دائما على استعداد لتعلم أشياء جديدة

يحب بافيت القول أن المعرفة تتراكم تمامًا مثل كما تتراكم الفوائد في المصرف حيث يبدأ كل يوم بقراءة الصحف والكتب حول مواضيع مختلفة كل يوم. لن تؤثر المعلومات المستهلكة على استثمارك فحسب، بل ستعدك أيضًا للنجاح في جميع مجالات الحياة. لذا استمتع بما يمكن للآخرين إخبارك به عن التقنيات الجديدة والاستراتيجيات الجديدة. أولئك الذين يتجنبون تعلم أشياء جديدة يتوجهون نحو الجهل في الحياة. كن مثل بافيت ، ولن تكون بعيداً أبداً عن تعلم أشياء جديدة.

4 – الاعتماد على الأرباح للنمو طويل الأجل

يحب وارن بافيت الأسهم التي تدفع الأرباح، وتحصل شركته “بيركشاير هاثاواي ” على مئات الملايين من الدولارات كل عام من شركة “كوكا كولا” على شكل أرباح.

ان الأرباح تأتي من الشركات الموثوقة التي تلبي أو تتجاوز أهدافها باستمرار وقد لا تجعلك أسهمها جني الكثير من المال بسرعة، ولكن يمكن لأرباحها أن تضع استثماراتك في الطريق الصحيح.

كما ان هناك العديد من الشركات غير “بيركشاير هاثاوي” تتمتع بعائد مرتفع، منها شركة “كاتربيلر” و “AT&T” و “فيريزون” وشركة “بلاك روك” الاستثمارية.

5- تطلع الى الأمام وليس إلى الماضي

ذكر بافيت في الخمسينيات من القرن الماضي أن “مستثمر اليوم لا يستفيد من نمو الأمس”. هذا المبدأ لا يزال قائما اليوم. ووفقًا لبافيت ، فإن اتباع الاتجاهات السابقة أقل أهمية بكثير من تحديد الفرص الجديدة.

و اذا قررت ما إذا كنت ستستثمر في شركة ما ، ركز على ما في يوعد لك مستقبلها ولا تركز على ماذا كان عليه تاريخها.

6 – عندما تسثمر ابتكر ولا تتبع أو تقلّد الآخرين

يعتقد بافيت أن تبني عقلية الجماعة هو وسيلة مؤكدة لإحراز نتائج متوسطة ويشدد على انك بحاجة إلى طلاق عقلك من التفكير الجماعي.

اتبع نصيحة جيدة في بعض الأحيان ، ولكن عليك الخروج من الفريق عن طريق تطوير استراتيجية الاستثمار الخاصة بك على أساس المعرفة والخبرة.

ولن يكون الأمر سهلاً. يقول بافيت: “لكي تكون مستثمرًا ناجحًا ، يجب أن تفصل نفسك عن مخاوف وجشع الأشخاص من حولك ، رغم أنه يكاد يكون مستحيلًا”.

7 – لا تستثمر الأموال المقترضة أبداً

يقول بافيت انه عندما تستثمر في شركة ما، استخدم أموالك الخاصة ولا تقترض أبدًا.

وفي مقابلة له مع “CNBC” الاميركية، قال بافيت: “من الجنون في رأيي اقتراض أموال من الأوراق المالية ومن الجنون أن تخاطر بما لديك وتحتاج إلى شيء لا تحتاجه حقًا.” ويضيف “إذا اقترضت أموالًا للاستثمار، فستكون استراتيجياتك مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحاجتك لسداد الأموال”، لافتاً الى انه “تتطلب بعض الاستثمارات تخطيطًا طويل الأجل والتمسك بالنمو ، وهو أمر صعب مع وجود دين معلق فوق رأسك.”

8 –  فكر على المدى الطويل

“الشراء والاحتفاظ” هي استراتيجية استثمار شائعة وطويلة الأجل تتطلب التمسك بالسهم حتى عندما يكون يومًا سيئًا – أو شهرًا. وقد يطلق على نهج بافيت مسمّى “شراء وعقد وعقد”، لأنه يحب أن يخبر مساهميه في “بيركشاير هاثاواي” ، “انها فترة الحجز المفضلة لدينا إلى الأبد.” إنه لا يمانع عندما يتراجع أحد الأسهم من حين لآخر، لأن هذه فرص جيدة لشراء المزيد منها بسعر مخفض.

9 – اعرف كيف تضعفهم

لا تفهم الفكرة الخاطئة، بافيت يبيع الأسهم عندما يضطر إلى ذلك. على الرغم من نجاحه الشامل ، فقد راهن على الكثير من المخادعين. إن حيلة نجاح الاستثمار طويل الأجل هي معرفة متى يجب الابتعاد.

لقد تعلم بافيت هذه الدروس عندما كان يراهن على سباقات الخيول. حاول تعويض الخسائر عن طريق زيادة رهاناته وخسر المزيد من المال.

يجب ان تعلم عندما يكون السهم خاسرًا حقيقيًا، لذلك يمكنك الابتعاد والتقليل من الخسائر.

10- تذكر، كل شيء ممكن!

من المعروف أن بافيت يلصق جدرانه بما يسميه “الفن التعليمي”. يتضمن ذلك الصفحات الأولى للصحف التي تحتوي على عناوين الصحف الصريحة حول تعطل سوق الأسهم.

يذكرونه بأنه في الاستثمار وفي الحياة ، يمكن أن يحدث أي شيء. إذا وضعت ذلك في الاعتبار ، فستتابع بحذر وتتخذ قرارات مستنيرة بشأن استثماراتك.

سوف تتجنب الديون المحفوفة بالمخاطر ، ولن تعيش بأسلوب حياة فخم لا يمكن تحمله ، وستكون قادرًا على تحمل تقلبات السوق – تمامًا مثل وارين بافيت.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.