السعودي ينفق 1500 دولار يوميًا في بيروت.. ومعلومات مفاجئة عن السياحة!

5 مايو 2019

ذكرت صحيفة “الرياض” السعودية أنّ “السائح العربي بصورة عامة، والخليجي على وجه الخصوص بات جزءا من “الذاكرة السياحية” للبنانيين، فلطالما ارتبطت أسماء بعض المناطق اللبنانية بوجود السياح الخليجيين فيها كصوفر وعاليه وبحمدون وشارع الحمرا في العاصمة بيروت، ولا شك أنّ لبنان يشكل الوجهة المفضلة بين خيارات الخليجيين للاصطياف والطبابة والتسوق، والقيام ببعض الاستثمارات، حتى أن السياح الخليجيين يعتبرون من العوامل الأساسية التي ساهمت بازدهار سياحة لبنان التي تشكل ما يقارب 20 % من دخله القومي. ولعل العام 1999 كان من أكثر الأعوام في معدل زيارة السعوديين إلى لبنان؛ بعدد فاق 1.5 مليون سائح. إلا أن قرار المملكة العربية السعودية بتحذير مواطنيها من السفر إلى لبنان لدواعٍ أمنية منذ العام 2016 شكل صدمة لدى اللبنانيين، وانعكس بشكل سلبي على القطاع الاقتصادي والسياحي بشكل أخص مع غياب شبه كلي للسياح الخليجيين والسعوديين”.وأضافت الصحيفة أنّه “مع صدور مرسوم تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة “إلى العمل” برئاسة الرئيس سعد الحريري، وما أعقبها من زيارة الموفد السعودي نزار العلولا إلى لبنان، وإبداء نية المملكة رفع قرار تحذير مواطنيها من السفر إلى لبنان؛ حيث أعلن سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري أنه “نظرا لانتفاء الأسباب الأمنية التي دفعت المملكة لتحذير المواطنين المسافرين إلى لبنان، فقد اعتبر رفع التحذير بمثابة رسالة إيجابية لدعم الحكومة اللبنانية الجديدة.. وبدأت الأجواء الإيجابية تسيطر على القطاع السياحي اللبناني؛ إذ أكدت مصادر ديبلوماسية أن السعوديين بدأوا فعلا بالوصول إلى لبنان، وسجل النصف الأول من شهر نيسان وصول أكثر من 22 ألف سعودي، مع العلم أن حركة الوافدين إلى لبنان سجلت حتى تاريخ الرابع والعشرين من شهر نيسان قدوم 310520 مواطناً، في حين تتوقع الدوائر الدبلوماسية المعنية قدوم أكثر من 300 ألف سعودي إلى لبنان حتى نهاية العام الحالي في ظل الأجواء الأمنية الإيجابية المستقرة”.ونقلت الصحيفة السعودية عن مصادر إشاراتها إلى أن “نسبة إشغال الفنادق والخدمات السياحية ارتفعت من 47 % في شهر نيسان العام 2018 إلى 92 % في نفس الشهر لهذا العام. وتركز الحضور السياحي بشكل خاص في العاصمة بيروت، مع الإشارة إلى أن متوسط إنفاق المواطن السعودي اليومي يصل كحد أدنى ما بين 1000 و1500 دولار”.ولفت المصدر الدبلوماسي للصحيفة إلى أن “استقطاب السائح الخليجي من أسواق سياحية أخرى؛ خاصة من دول أوروبا وتركيا يتطلب تحسين خدمات وصناعة مفهوم السياحة؛ مشيراً إلى أن دراسة ماكينزي تتوجه ببعض النصائح بخصوص سياحة نوعية من أجل السائح الخليجي”.

لقراءة المقال كاملاً،إضغط هنا

المصدر: الرياض