وفي اتصال أجريه مع نقيب الصرافين محمود مراد أوضح أن ارتفاع عمليات العرض للدولار فاقت الطلب عليه وهو ما دفع بالصيارفة الى خفضه بشكل ملحوظ بما يتناسب وعمليات العرض والطلب، عازياً أسباب ارتفاع العرض الى اقتراب مواعيد الإستحقاقات المالية للعائلات اللبنانية نهاية الشهر لاسيما مع اقتراب نهاية العام، ما دفع بهم وفق مراد، الى التصرف ببعض من مخزون الدولار الذي عمدت الكثير من العائلات الى تخزينه في البيوت مع بداية الازمة، أضف الى سبب آخر يتعلّق بتهافت المواطنين على مبيع الدولار اليوم الخميس بأسعار مرتفعة قبل بدء تنفيذ الصرافين إضرابهم المقرر يوم الجمعة 29 تشرين الثاني.
لهذه الاسباب تراجع سعر الدولار الى 1800 ليرة
شهدت محلات الصرافة يوم الخميس 28 تشرين الثاني إقبالاً كثيفاً من المواطنين على بيع الدولار بشكل يفوق الطلب عليه، الأمر الذي انعكس إيجاباً على سعر صرف الدولار مقابل الليرة في السوق الموازية (لدى الصرافين) حتى وصل سعر الدولار الى 1800 ليرة في بعض المناطق .