تبيّن الأرقام حجم التدهور المتسارع، إذ إن “عدد المعارض التي أغلقت هذا العام بلغ حتى الآن أكثر من 40 معرضاً، مقارنةً بـ 9 فقط العام الماضي”، بحسب نقيب أصحاب معارض السيارات المستعملة في لبنان وليد فرنسيس. ورجّح، وفقاً للمعطيات المتوافرة ومسار الأمور، أن أعداداً أكبر من المعارض “مرشحة للإفلاس قبل نهاية العام”. وقدّر عدد الموظفين المصروفين حتى الآن بنحو ستة آلاف من جنسيات مختلفة، “والمعرض الذي كان يوظف 4 إلى 5 موظفين بات يعتمد على واحد فقط، وفي معظم الأحيان بنصف راتب”.
إحدى أبرز المشاكل التي يواجهها أصحاب المعارض هي الكلفة العالية لإيجارات الأرض، والتي “لا تقل عن 50 ألف دولار سنوياً، وخصوصاً في مناطق بيروت وجبل لبنان، وهذه بات من شبه المستحيل سدادها بحكم توقف الأعمال وتراجع المبيعات بنسبة 100%”. ويلفت فرنسيس إلى أن ما يفاقم من المشكلة هو “إصرار غالبية ملّاك الأرض على قبض الإيجار بالدولار، أما من يرضى منهم بالليرة اللبنانية فيطلب أن يكون الدفع على أساس سعر صرف الدولار في السوق الموازية”.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.