كتب محمد وهبة في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “تجّار النفط: من أقوى كارتيلات لبنان”: “يرفض أصحاب شركات مستوردي النفط في لبنان وسمهم بمصطلح “كارتيل” لتوصيف بنية نفوذهم التجاري وآليات عملهم. حجّتهم أن كلمة “كارتيل” مصطلح تقنيّ لا تنطبق شروطه عليهم، وتظهرهم وكأنهم “عصابة مخدرّات”، فيما التعريف التقني لهذا المصطلح يدلّ على احتكار عدد محدود من الشركات التي تنتج أو تتاجر بسلعة ما وتتّفق في ما بينها على التحكّم بأسعارها بما يؤدّي إلى إلغاء المنافسة لتحقيق مزيد من الأرباح. “وبما أن أسعار المشتقات النفطيّة في لبنان محدّدة من الدولة، وتتنافس الشركات في ما بينها لبيع البنزين والمازوت لمحطّات الوقود عبر حسومات على فواتير الشراء تتراوح بين 10% و15% فوق الجعالة المخصّصة للشركات من الدولة وفق جدول تركيب الأسعار، فإنّ توصيف كارتيل لا ينطبق علينا”، بحسب أحد مالكي الشركات”.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.