وقال محيي الدين في مقابلة مع قناة “العربية” إن عام 2020 قد يشهد معدلات نمو في عدد من الدول العربية بأعلى من تقديرات البنك الدولي، إذا تحسنت أسعار البترول، وربما ستكون المعدلات المسجلة أعلى.
وأشار إلى أهمية أن يرتبط ذلك النمو مع معدلات توظيف وتشغيل مناسبة، موضحاً أن هذا الأمر يحتاج إلى مراجعة للمشروعات كثيفة العمالة.
كما أشار إلى قضية مهمة، تتمثل في مكافحة الفقر التي تحتاج إلى زيادة فرص العمل والاستثمار في التعليم.
وأوضح أن المؤشر الأخطر المتمثل في تضاعف زيادة الفقر المدقع وتضاعف النسبة لمن يعانون من الفقر الشديد من 2.5% في 2013 إلى 5% في آخر تقرير صادر وفق أرقام 2015.
وقال إن عدد الفقراء وصل إلى 18 مليونا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، موضحاً أن هذه المنطقة أصبحت الأعلى بعدم العدالة في نسبة توزيع الدخل.
وبين أن الأرقام تشير إلى أن نسبة 10% من السكان الأغنى يحصلون على 64% من الدخل، وهذا يؤكد أن مكافحة الفقر لا تكون فقط بمنح الإعانات إنما أيضا تحتاج إلى إتاحة فرص عمل وزيادة معدلات التوظيف والتشغيل.