وشدد عضو لجنة الطاقة أحمد علي رضا بيكي على أن زنغنه رفض أن يقدم رده على 6 من الأسئلة الموجهة إليه خلال ثاني جلسات استجوابه التي عقدت اليوم الاثنين.
وتابع بيكي أن عددا من أعضاء اللجنة حاولوا في بداية الجلسة تعطيل الاجتماع عن طريق الانسحاب منه، لكن الموقعين ورئيس اللجنة أعلنوا أن الخطوة لا تؤثر على عمل اللجنة.
واوضح زنغنه أنه سيجيب عليها في جلسة علنية للبرلمان.
واستدعى موقف وزير النفط إحالة طلب استجوابه إلى الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى.
وأكد عضو لجنة الطاقة، هداية الله خادمي، أن وزير النفط قدم بعض الإيضاحات غير أن النواب “لم يقتنعوا بها”.
وحصلت رئاسة البرلمان الإيراني سابقا، على طلب من مجموعة نواب لاستجواب وزير النفط على خلفية قراره رفع أسعار البنزين الذي أثار موجة احتجاجات شعبية مناهضة للسلطات.
وقال عضو هيئة رئاسة البرلمان، أحمد أمير آبادي، إن “استجواب الوزير سيشمل مجموعة من المواضيع بنيها “إعادة العمل ببطاقة البنزين ورفع أسعار البنزين لثلاثة أضعاف وتزويد الناس بمعلومات خاطئة بشأن زيادة أسعار البنزين، وعدم الكفاءة في إبرام العقود لحقول الغاز والنفط المشتركة وعدم الاهتمام بتطوير المصافي والبتروكيماويات وتطوير المنتجات البترولية”.