ذكرت صحيفة “القبس” أن تتزايد الضغوط الاقتصادية والمالية والنقدية على اللبنانيين مع توالي التخفيضات الائتمانية على المصارف، وقد عمدت بعض المصارف الى تقييد السحوبات المالية مرة أخرى، اذ بعدما كان المبلغ 400 دولار أسبوعيا، جرى تخفيضه الى النصف. وهو ما زاد مخاوف اللبنانيين على ودائعهم في ظل دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للشروع بتحرك ضد المصارف التي يعتبرون أنها تواطأت مع الطبقة السياسية على نهبهم.
وفي هذا الاطار، رأى الخبير الاقتصادي والمالي البروفيسور جاسم عجاقة أن “الوضع ليس بالسوء الذي يبشّر به البعض من غير الاختصاصيين، وهو غير ميئوس منه على الإطلاق”.
وأكد عجاقة، في حديث صحافي، أننا “لا نزال نملك مقومات مهمة”، لافتاً إلى أن “هناك استسهالاً في الكلام لدى البعض باستخدام تعابير مثل Haircut وغيرها، التي تبث الخوف والرعب عند الناس وتجعلهم يتهافتون أكثر فأكثر على المصارف”.
ودحض عجاقة “كل ما يتم ضخه حول أن المصارف ستنهار”، مؤكداً أنها “محشية ليوم الحشي”. كما أكد “أن لا خوف على الليرة اللبنانية، لأنه صحيح أن هناك عمليات صرف من احتياطيات مصرف لبنان، لكن لا تزال هذه الاحتياطيات بكل المعايير الدولية أعلى من المطلوب لتأمين حماية الليرة”.