وبحسب معلومات صادرة عن مجلس الوزراء في مصر، فإن قوة أداء العملات أمام الدولار يتم تحديدها وفقا لمؤشر مورغان ستانلي. ورصد المؤشر قوة الجنيه المصري خلال الفترة من 1 كانون الثاني 2019 حتى 16 كانون الاول 2019، ليتضح أن الجنيه المصري تحسن أمام الدولار بنسبة بلغت 10.3%، في المرتبة الثانية في المؤشر.
واحتلت الهريفنا الأوكرانية المرتبة الأولى، بعدما حققت تحسنا أمام الدولار بنسبة 14.5%.
وجاء الروبل الروسي بعد ذلك، بنسبة تحسن بلغت 10% أمام الدولار، ثم البات التايلاندي بنسبة تحسن بلغت 6.7% أمام الدولار، ثم البيزو المكسيكي بنسبة تحسن بلغت 3.7%.
وأشارت وكالة “بلومبرغ” الأميركية للأخبار الاقتصادية أن استمرار احتفاظ الجنيه كثاني أفضل العملات أداءً أمام الدولار على مستوى العالم عام 2019.
وقالت إن أداء العملة المصرية هذا العام هو الأفضل خلال عقدين من الزمن، كما وصل الجنيه إلى أعلى سعر صرف له، منذ عامين ونصف العام.
أسباب تحسن أداء الجنيه
وتطرقت القاهرة إلى الظروف المحيطة بتحسن أداء الجنيه المصري، مثل وصول صافي الاحتياطات الأجنبية في نهاية تشرين الثاني 2019 إلى 45.35 مليار دولار، كأعلى مستوى تاريخي متحقق، مقارنة بـ23.1 مليار دولار في تشرين الثاني 2016.
وذلك إلى جانب تحقيق معدلات قياسية في موارد النقد الأجنبي عام 2018-2019، حيث بلغت تحويلات المصريين العاملين بالخارج نحو 25.2 مليار دولار، وهي من أعلى المستويات في التاريخ.
كما بلغ صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو 5.9 مليار دولار، وتحتل مصر المركز الأول للعام الثالث على التوالي أفريقياً.
وكذلك زيادة إيرادات السياحة بنسبة 186.4%، لتصل إلى 12.6 مليار دولار عام 2018-2019، مقارنة بـ4.4 مليار دولار عام 2016-2017، فضلاً عن زيادة إيرادات قناة السويس بنسبة 16.3%، لتصل إلى 5.7 مليار دولار عام 2018-2019، مقارنة بـ4.9 مليار دولار عام 2016-2017.
وتطرق مجلس الوزراء المصري إلى إشادات دولية بأداء الجنيه، ونقل تأكيد بنك الإمارات دبي الوطني أن السندات المصرية المقومة بالجنيه المصري هي الأفضل أداءً على مستوى العالم عام 2019، مع توقعه بالاستمرارية في المزيد من التحسن في الأداء خلال عام 2020.