أعلنت مصادر إعلامية أن السعودية والكويت ستستأنفان إنتاج النفط في المنطقة المحايدة بعد ثلاث سنوات من التوقف.
وبحسب المصادر سيوقع كلا البلدين اتفاقا نهائيا، غدا الثلاثاء، في الكويت، لاستئناف عمليات إنتاج النفط في المنطقة المحايدة.
وتأتي هذه التسريبات على خلفية تصريح وزير النفط الكويتي، خالد الفاضل، عن أمله القيام بتسوية، “نأمل أن يتم تسوية الأمور وأن تعود إلى طبيعتها بنهاية العام”.
وستتم عمليات التنقيب وعودة العمل على عدة مراحل وسيستغرق الوصول إلى الطاقة الإنتاجية الكاملة عدة أشهر.
وتوقف العمل في المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية قبل ثلاث سنوات، ما أدى إلى انخفاض الطاقة الانتاجية العالمية بنسبة 0.5%، أي بنسبة تعادل 500 ألف برميل، يوميا، بحسب “الأسواق العربية”.
ويقع في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت حقلا “الخفجي” و”الوفرة”، ويتراوح إنتاجهما بين 500 و600 ألف برميل نفط يومياً، والتي تقسم مناصفة بين الدولتين.
وقالت وكالة الطاقة الأميركية، في وقت سابق، إن مخزونات النفط قد تصل إلى 700 مليون برميل يوميا، خلال الربع الأول من عام 2020، حتى إذا التزمت أوبك وحلفاؤها باتفاق تخفيض الإنتاج البالغ 2.1 مليون برميل يوميا الذي جرى التوصل إليه في كانون الأول الماضي.
