كتبت صحيفة “القبس”: “في موسم الأعياد انعكس الوضع الاقتصادي المتردي في لبنان بشكل واضح على تراجع كبير في حركة القطاع السياحي وقدرته على تحريك العجلة الاقتصادية، واشار نائب رئيس جمعية تجار بيروت جهاد التنير إلى أنه “هذه السنة أسوأ فترة أعياد مرّت في تاريخ لبنان، والحركة الاستهلاكية تراجعت حوالي 80 في المئة بالمقارنة مع العام الفائت، مضيفاً ان الإقبال فقط على بعض المواد الغذائية ارتفع، لكن بنسبة طفيفة جدّاً لإعداد سفرة العيد”، موضحا أن ارتفاع الإقبال على المتاجر أو المجمعات التجارية لا تتخلله نسبة شراء مرتفعة، والناس يزورون هذه الأماكن للتسلية والترفيه، أما المشتريات فتقتصر بأغلبها على بعض المأكولات.
في المقابل، استعاد عيد الميلاد في قاموس المتظاهرين معناه الأساسي، حيث برزت المبادرات الإنسانية في ظل الأزمة المعيشية والاقتصادية ورفع عدد من أصحاب الدكاكين والأفران، في عدد من مناطق لبنان، لافتات تدعو المحتاجين لأخذ ما يحتاجون”.
في المقابل، استعاد عيد الميلاد في قاموس المتظاهرين معناه الأساسي، حيث برزت المبادرات الإنسانية في ظل الأزمة المعيشية والاقتصادية ورفع عدد من أصحاب الدكاكين والأفران، في عدد من مناطق لبنان، لافتات تدعو المحتاجين لأخذ ما يحتاجون”.