زادت أنشطة المصانع في الصين للشهر الثاني على التوالي في كانون الأول، في الوقت الذي عززت فيه إجراءات التحفيز التي اتخذتها بكين الطلب المحلي ورحب المصدرون بهدنة في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
وأوضح المكتب الوطني للإحصاءات في الصين أن مؤشر مديري المشتريات استقر دون تغيير عند 50.2 في كانون الأول مقارنة مع تشرين الثاني، ليظل فوق مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش على أساس شهري.
كان التلفزيون الرسمي الصيني نقل عن رئيس الوزراء لي كه تشيانغ في الآونة الأخيرة قوله إن اقتصاد الصين قد يواجه المزيد من الضغوط في 2020 مقارنة مع ما واجهه هذا العام، لكن الحكومة ستتخذ خطوات لإبقاء النمو ضمن نطاق معقول.
وتباطأ النمو في الربع الثالث إلى ستة بالمئة وهو أدنى مستوى في نحو 30 عاما.
