وأصبحت تركيا من كبار مانحي المساعدات للصومال بعد مجاعة ألمت بالبلد الإفريقي عام 2011 إذ تسعى أنقرة لزيادة نفوذها في الصومال لمنافسة دول خليجية مثل السعودية والإمارات.
ويساعد مهندسون أتراك في تشييد الطرق بالصومال، كما درب ضباط أتراك جنودا صوماليين في إطار جهود بناء الجيش الصومالي.
وقال أردوغان للصحفيين على متن طائرته العائدة من برلين حيث شارك في قمة برلين بشأن ليبيا إن تركيا ستتخذ خطوات في ضوء الدعوة الصومالية لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
ونسبت القناة إلى أردوغان قوله “هناك عرض من الصومال. يقولون: هناك نفط في مياهنا وأنتم تقومون بهذه العمليات مع ليبيا وبوسعكم القيام بها هنا أيضا”.
وأضاف “هذا مهم جدا بالنسبة لنا… لذلك ستكون هناك خطوات نتخذها في عملياتنا هناك”.
كانت تركيا قد وقعت في تشرين الثاني 2019 اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا في خطوة أثارت غضب اليونان وقبرص. وتتباين مواقف أثينا وأنقرة إزاء الموارد البحرية قبالة ساحل جزيرة قبرص المنقسمة.