وذكر تقرير الشركة أن منطقة آسيا والمحيط الهادي كانت الأكثر تضررا في الفترة 2010-2019 حيث شكلت 44 في المئة من حجم الخسائر، وكانت الزلازل وموجات المد العاتية (تسونامي) والأعاصير بين الكوارث التي شهدتها المنطقة.
وقالت الشركة إن شدة الظروف المناخية، وعدد السكان الكبير في مسار الكوارث وتعطل سلاسل التوريد في ظل عولمة الاقتصاد، ساهم في الارتفاع الحاد في الأضرار الاقتصادية.
وذكر ستيف بوين، خبير الأرصاد الجوية في فريق التنبؤ بالآثار المناخية في (إيه.أو.إن) “ربما كان أكبر درس استخلصناه في العقد الأخير من الكوارث الطبيعية هو ظهور مخاطر كانت تعتبر “ثانوية” من قبل مثل حرائق الغابات والفيضانات والجفاف، والتي أصبحت أكثر تكلفة”.
وأضاف: “تشير البحوث العلمية إلى أن تغير المناخ سيواصل التأثير على جميع أنواع الظواهر الجوية، وبالتالي سيؤثر على المناطق الحضرية بشكل متزايد”.
وكان العام الماضي ثاني أكثر الأعوام دفئا على الإطلاق بالنسبة لدرجات حرارة الأرض والمحيطات، على الرغم من أن (إيه.أو.إن) قالت إن الخسائر الاقتصادية والمؤمن عليها كانت أقل من العامين السابقين.
وذكر التقرير أن عام 2019 شهد 409 كوارث طبيعية، بلغ مجموع خسائرها 232 مليار دولار، غطت البرامج التأمينية 71 مليار دولار منها.