وفي هذه الأيام، المتجول في أحياء العاصمة يلحظ أن الأسواق والأماكن العامة تزدحم بالنساء، لدرجة بات البعض يطلق عليها “مدينة النساء” بسبب طغيان الطابع الأنثوي على الذكوري، بينما يصف آخرون لـ”لشرق الأوسط” مدينة طرطوس على الساحل السوري بـ”مدينة الأرامل”، بسبب مقتل عدد كبير من رجالها في الحرب اذ يعتقد بمقتل اكثر من الف عنصر من الجيش النظامي.
سوسن، السيدة البالغة من العمر نحو 25 عاماً، لا تنقصها الحنكة في التعامل مع الزبائن، من خلال إظهارها الابتسامات أثناء تلبيتها طلباتهم، وتوضح أنها لم تكن “مخيرة في مسألة الالتحاق بسوق العمل وإنما مجبرة” من أجل إعالة طفليها، بعد أن أفقدتها الحرب منذ عامها الثاني زوجها الذي كان المعيل الوحيد للعائلة”.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.