أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، اليوم الجمعة، إن “الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين في تحديد الأثر الاقتصادي لفيروس كورونا المتفشي في البلاد”.
وفي حديث لشبكة “سي إن بي سي” على هامش منتدى ميونخ للأمن، قالت جورجيفا: “خلال هذه الفترة، من المقرر إعادة فتح المصانع في الصين، الأمر الذي من شأنه إعطاء انطباع أفضل عن مرونة الصين وهو ما قد ينتشر إلى باقي العالم”.
ولفتت إلى أن “صندوق النقد يراقب كيفية انتشار الفيروس الجديد خارج الصين، وأنه لا يمثل مشكلة كبيرة في الوقت الحالي، لكن هذا يمكن أن يتغير إلى انتقال المرض إلى الدول ذات الأنظمة الصحية الضعيفة، كأفريقيا على سبيل المثال”ز
وحذرت كريستالينا من مقارنة فيروس كورونا الجديد مع وباء المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) بين عامي 2002- 2003، موضحة أن “السلالة الجديدة من الفيروس تختلف عن سارس، وأيضًا الاقتصاد العالمي قد تغير”.
وأوضحت أن “الصين كانت تشكل 8% من حجم الاقتصاد العالمي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكنها تشكل الآن نحو 19%”.
وختمت: “كان الاقتصاد العالمي في حالة جيدة للغاية في ذلك الوقت، لكنه بطيئ الآن”.