واعتبر موقع “ماركت ووتش” الاقتصادي الأميركي الأمر بأنه أحدث انتكاسة تواجه في بوينغ في مسألة معالجة مشكلة جودة هذا الطراز. ومن المحتمل أن يعتبر الأمر تهديدا جديدا لسلامة الطائرات.
وقالت بوينغ في رسالة إلى موظفيها إن الأمر غير مقبول على الإطلاق.
وتشمل الأجسام الصلبة معدات حديدية ومخلفات نجارة معدنية وخِرق تركها العمال خلفهم.
وبحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد تم العثور على هذه الكتل داخل خزانات الوقود في عدد من الطائرات، المعدة للتسليم بمنشأة بولايتي واشنطن وتكساس.
لكن التقرير لم يشر إلى عدد الطائرات، مكتفيا بأن الأمر تم خلال “عمليات التفتيش الروتينية”.
وكانت الشركة تنتظر الحصول على موافقة الجهات التنظيمية داخل الولايات المتحدة وخارجها من أجل إعادة بوينغ “ماكس 737” إلى الأجواء.
لكن متحدثا باسم الشركة حاول التهوين من الأمر، قائلا إن هذه الكتل لا تؤخر موعد عودة الطائرة إلى الخدمة.
وكانت بوينغ وشركات الطيران العالمية الأخرى قد حظرت إقلاع طائرة “ماكس 737” بعد حادثي تحطم لقي خلالهما المئات مصرعهم.
وبعد الحادثين، اكتشفت العديد من العيوب في الطائرة مثل مشكلة نظام التحكم، حتى باتت تعرفة بـ”الطائرة السيئة السمعة”.