وتوقعت “أكسفورد إيكونوميكس” أن ينخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني هذا العام إلى 5.4%، من 6% سجلها ثاني أقوى اقتصاد في العالم العام الماضي وذلك بسبب الفيروس.
ووضعت المؤسسة سيناريوهين حول تفشي “كورونا” وتحوله إلى وباء. وفي ظل السيناريو الأول، الذي يتضمن انتشارا أوسع للفيروس في آسيا، توقعت “أكسفورد إيكونوميكس” تراجع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بواقع 400 مليار دولار هذا العام.
أما السيناريو الثاني فتوقعت المؤسسة أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بواقع 1.1 تريليون دولار، إذا ما أصبح تفشي الفيروس وباء وانتشر في جميع أنحاء العالم.
وكتب محللو “أكسفورد إيكونوميكس” في التقرير: “تتوقع سيناريوهاتنا أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي قد يتأثر كنتيجة للانخفاض في الاستهلاك وتراجع في السفر والسياحة، مع بعض الآثار السلبية على الأسواق المالية وضعف الاستثمار”.
إلا أن “أكسفورد إيكونوميكس” شددت على أنها ما تزال تتوقع أن يقتصر تأثير الفيروس على الصين وسيكون له تأثير كبير لكنه قصير الأجل، وسيخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.2% فقط.
وشهدت الصين هذا الأسبوع تباطأ في حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس، لكن الخبراء يقولون من السابق لأوانه الاطمئنان، إذ أن هناك أكثر من 75500 حالة مؤكدة وأكثر من 2100 حالة وفاة.