وتراجعت أسعار النفط هذا العام مع تأثر الطلب بالانتشار السريع للفيروس في الصين، أكبر مستهلك للطاقة في العالم. وانخفضت الأسعار مجدداً مع استمرار ارتفاع عدد الإصابات خارج الصين.
وقال الناصر “نعتقد أنه قصير الأجل، وأنا على ثقة من أنه في النصف الثاني من العام سيحدث تحسن على صعيد الطلب، لاسيما من الصين. لا أعتقد أنه سيكون له تأثير طويل الأجل”.
وأضاف أن أرامكو، أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، لم تسحب موظفيها من الصين، وأن أطقم التسويق الرئيسية التابعة لها ظلت هناك لإدارة أنشطة الشركة.
وأجرت السعودية، أكبر منتج في أوبك، محادثات مع أعضاء آخرين ومع روسيا لبحث إمكانية تعميق تخفيضات معروض النفط من أجل التصدي للتداعيات على أسعار الخام.
وتجتمع أوبك وحلفاؤها في الخامس والسادس من اذار للبت في سياسة الإنتاج.