ارتد الخوف المرتبط بانتشار فيروس كورونا المُستجد سلبا على القطاع السياحي في روما التي تعدّ من الوجهات السياحية الرئيسية عالميا، وذلك على الرغم من ابتعادها عن البؤرة الرئيسية لتفشي الوباء في شمال البلاد.
في حين يشكّل القطاع السياحي نحو 13% من مجمل الناتج المحلّي الإيطالي، يثير إلغاء الحجوزات في المناطق الخالية أو شبه الخالية من الوباء حالا من اليأس لدى القطاع الفندقي.
وهذا ما ينطبق فعلاً على روماً، حيث تمّ إلغاء أكثر من 50% من الحجوزات المُسجّلة حتى نهاية آذار.