يُلاحظ في الآونة الأخيرة أن ثمة نوعًا من التضامن بين موظفي المصارف والمودعين تحت عنوان: “الهمّ واحد، ومش كل الحق عالبنك”، ويتمظهر هذا التضامن في وجهين: الاول، أن موظفي المصارف معنيون كسواهم في ما يحصل في لبنان ولا ذنب لهم، والثاني، أن المودعين يعرفون أن لا مصلحة للمصارف على الاطلاق بالتفريط بأرزاقهم وودائعهم، خصوصًا أن معظم هولاء المودعين بدأوا يعلمون أن سبب الأزمة في مكان آخر، حيث القرار السياسي للحكومة ومن وراءها، وهم باتوا مقتنعين بأن “مش كل الحق عالبنك“.