بعد جلسة جلسة تداول متقلبة، يوم الثلاثاء، هوت الأسهم الأميركية بعدما فاجأ مجلس الاحتياطي الفدرالي المستثمرين بخفض أسعار الفائدة بنسبة 0.5%، ما زاد المخاوف بشأن حجم آثار فيروس “كورونا” المستجدّ على الاقتصاد.
وأنهى مؤشر “داو جونز الصناعي” جلسة التداول في بورصة “وول ستريت” منخفضاً بنسبة 2.94% إلى 25917.41 نقطة، بينما هبط مؤشّر “ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقاً” بواقع 2.81% ليغلق عند 3003.37 نقطة.
فيما أغلق مؤشر “ناسداك المجمع” بنسبة 2.99% إلى 8684.09 نقطة.
وذكر إجراء “المركزي الأميركي” المفاجئ المستثمرين بأزمة عام 2008، حينها قام الاحتياطي الفدرالي باتخاذ خطوات مشابهة لإنقاذ الاقتصاد الأميركي.
وقال الخبير سكوت ماكدونالد من معهد “CSIS” الأميركي، إنّ “الانخفاض غير المتوقع في سعر الفائدة، يعد الأكبر منذ العام 2008، ويدل على أن الاقتصاد الأميركي قد تضرّر بشدة بسبب فيروس “كورونا”، حيث من المتوقع حدوث تباطؤ خطير في نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول”.
