وقال الاتحاد في بيان “هذا أكبر تراجع منذ 11 ايلول، ويعكس تدهور الرحلات الداخلية في الصين والهبوط الحاد للطلب العالمي من وإلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ بسبب انتشار كوفيد-19 والقيود على السفر التي فرضتها الحكومات”.
ونقل البيان عن المدير العام للمنظمة، ألكسندر دو جونياك، قوله إن انخفاض حركة النقل الجوي للركاب (العالمية والمحلية) يعد “حادا، لكن الهبوط بالنسبة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بلغ 41 بالمئة. ويزداد الأمر سوءا”.
وأضاف “هذه بلا شك أكبر أزمة يشهدها القطاع على الإطلاق”. وتوقع الاتحاد الأسبوع الماضي أن تحرم أزمة فيروس كورونا المستجد قطاع النقل الجوي من مداخيل بقيمة 252 مليار دولار هذا العام.
وتراجعت حركة الركاب الدولية بنسبة 10.1 بالمئة في شباط مقارنة بالفترة نفسها عام 2019. وهذا أسوأ تراجع منذ وباء متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) التي أدت إلى وفاة 774 شخصا حول العالم في 2002-2003.
في شباط، وباستثناء شركات النقل الجوي الأوروبية (+0.2 بالمئة) وفي الشرق الأوسط (+1.6 بالمئة)، سجلت جميع شركات النقل الجوي تراجعا في حركة الركاب الدولية.
أما حركة الركاب المحلية، فتراجعت بـ20 بالمئة في شباط، نتيجة انهيار حركة النقل الجوي الصينية (-83.6 بالمئة)، وهو التراجع الأشد منذ أن بدأ اتحاد النقل الجوي الدولي متابعة الأسواق عام 2000.